شراكة بين «أبوظبي الإسلامي» و«إنوفيشن هب» بقطاع التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي اليوم، بدء تعاون استراتيجي بينه ومركز «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي، لتسريع اعتماد التكنولوجيا المالية.
وقال البنك، فى بيان أمس، إنه سيشارك بصفته «الشريك الرئيس» في برنامج استكشاف الابتكارات الجديدة لعام 2024، الذي ينظمه «إنوفيشن هب»، ويتضمن تطوير برنامج خاص لمساعدة مصرف أبوظبي الإسلامي على اكتشاف وتنفيذ مشروعات وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة.
وسيعقد مركز «إنوفيشن هب» جلسات استطلاعية سنوية، بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي، لتحديد الاحتياجات الخاصة بالشركات في مجال ابتكارات التكنولوجيا المالية، بينما سيقوم مركز «إنوفيشن هب» بالبحث عن شركات ناشئة واعدة تقدم حلولاً مبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية لمعالجة تلك الاحتياجات.
وقال فيرناندو بلازا، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «يشكل تعاوننا الاستراتيجي مع «إنوفيشن هب» دليلاً على التزامنا بتبني التقنيات الحديثة وتعزيز ثقافة الابتكار في المصرف، كما أننا على ثقة تامة بأن هذه الشراكة ستفتح الآفاق للمزيد من فرص النمو، ويسهم هذا التعاون أيضاً في النهوض بالقطاع المالي في الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة في مصاف الدول الرائدة في تبني ابتكارات التكنولوجيا المالية على مستوى العالم.
من جانبه، قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار في مركز دبي المالي العالمي: يسعدنا أن نرحب بمصرف أبوظبي الإسلامي كشريك رئيس، وواثقون من أن هذا التعاون سيوفر فرصاً غير مسبوقة، لمنظومة التكنولوجيا المالية في المنطقة، فضلاً عن تمكين مصرف أبوظبي الإسلامي من تعزيز التزامه بالابتكار والتميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
شراكة بين مركز الذكاء الاصطناعي التابع لـ «دبي للسلع» و«آي بي إم للاستشارات»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، انضمام شركة «آي بي إم للاستشارات» شريكاً لمركز الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الشراكة، ستتعاون شركة «آي بي إم للاستشارات» مع مركز دبي للسلع المتعددة في بحث العديد من مجالات التعاون بهدف دعم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي.
ويشمل التعاون تعزيز المحتوى الفكري، وتقديم التوجيهات الإرشادية وتنظيم الندوات التعليمية، وغيرها من المؤتمرات المتخصصة، وفعاليات الابتكار التنافسي «الهاكاثون»، والعديد من المبادرات الأخرى.
ويتيح مركز الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، للشركات الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير البرمجيات والتطبيقات المخصصة المعززة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب برامج المسرعات وفرص دخول الأسواق.
ونجح المركز، منذ إطلاقه خلال شهر سبتمبر الماضي، في جذب واستقطاب نحو 60 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ما يجعله أحد أبرز الوجهات للشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلع إلى توسيع نطاق أعمالها دولياً، انطلاقاً من إمارة دبي.
وقال أحمد حمزة، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، إن الجهود المبذولة في تطوير التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي تعد أحد الأهداف الأساسية لمركز الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تحقيق مكاسب شاملة وقيمة ملموسة عبر تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: تُشير التقديرات أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحقيق نمو اقتصادي يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، ونحن لدينا قناعة راسخة بأن يكون الذكاء الاصطناعي رافداً رئيساً لدعم النمو الاقتصادي العالمي، ومن هنا تبرز أهمية شراكاتنا الجديدة مع 'آي بي إم للاستشارات'، والتي ستضيف قيمة كبيرة إلى المركز.
بدوره، قال بيل فاريل، الشريك الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة«آي بي إم للاستشارات»: لا يمكننا إغفال الفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في دبي، وتُعد المنظومات الرئيسة والحيوية، مثل مركز الذكاء الاصطناعي في مركز دبي للسلع المتعددة، محاور ارتكاز أساسية لدفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يسمح لنا بالتعاون في مجموعة واسعة من الحلول التقنية الناشئة.
أخبار ذات صلة «الاتحادية للضرائب» تحصل على شهادتي «آيزو» في إدارة المخاطر وعلاقات الشركاء «الاتحاد لائتمان الصادرات» تستعرض استراتيجياتها الداعمة للتصدير خلال «أديبك»