أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي اليوم، بدء تعاون استراتيجي بينه ومركز «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي، لتسريع اعتماد التكنولوجيا المالية.
وقال البنك، فى بيان أمس، إنه سيشارك بصفته «الشريك الرئيس» في برنامج استكشاف الابتكارات الجديدة لعام 2024، الذي ينظمه «إنوفيشن هب»، ويتضمن تطوير برنامج خاص لمساعدة مصرف أبوظبي الإسلامي على اكتشاف وتنفيذ مشروعات وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة.


وسيعقد مركز «إنوفيشن هب» جلسات استطلاعية سنوية، بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي، لتحديد الاحتياجات الخاصة بالشركات في مجال ابتكارات التكنولوجيا المالية، بينما سيقوم مركز «إنوفيشن هب» بالبحث عن شركات ناشئة واعدة تقدم حلولاً مبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية لمعالجة تلك الاحتياجات.
وقال فيرناندو بلازا، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «يشكل تعاوننا الاستراتيجي مع «إنوفيشن هب» دليلاً على التزامنا بتبني التقنيات الحديثة وتعزيز ثقافة الابتكار في المصرف، كما أننا على ثقة تامة بأن هذه الشراكة ستفتح الآفاق للمزيد من فرص النمو، ويسهم هذا التعاون أيضاً في النهوض بالقطاع المالي في الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة في مصاف الدول الرائدة في تبني ابتكارات التكنولوجيا المالية على مستوى العالم.
من جانبه، قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار في مركز دبي المالي العالمي: يسعدنا أن نرحب بمصرف أبوظبي الإسلامي كشريك رئيس، وواثقون من أن هذا التعاون سيوفر فرصاً غير مسبوقة، لمنظومة التكنولوجيا المالية في المنطقة، فضلاً عن تمكين مصرف أبوظبي الإسلامي من تعزيز التزامه بالابتكار والتميز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي

إقرأ أيضاً:

مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي

استضاف مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تعزيز الأمن النووي من خلال مناقشة تطوير الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في دولة الإمارات.

عُقِدَت الاجتماعات على مدى أربعة أيام في أبوظبي، وجمعت أكثر من 20 خبيراً ومتخصِّصاً من قطاع الأمن في الدولة، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التخطيط والتطوير والتنفيذ لأنظمةٍ وتدابيرَ تضمن استدامة الأمن النووي في الدولة.

و تُشكِّل الاجتماع اتجزءاً أساسياً من جهود إمارة أبوظبي لدعم قدرة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والوكالة الدولية على تحقيق استدامة الأمن النووي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إجراء مراجعة شاملة للمجالات الستة الوظيفية في خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة، وركَّزت الاجتماعات على تنفيذ مزيدٍ من الأنشطة الأمنية النووية وتقييم الإنجازات المحقَّقة، إضافةً إلى دراسة الاحتياجات الوطنية الإضافية التي تُسهم في تعزيز هذه الجهود.

وقال سعادة الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: «إنَّ تعزيز الأمن النووي يُشكِّل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لضمان استدامة الأمن والسلامة، وتعكس استضافة المركز هذا الحدث المهم التزامَ دولة الإمارات الثابت بتطوير نظم أمنية نووية متطورة وفعّالة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، حيث تواصل الإمارات تعزيز جهودها في هذا المجال الحيوي لضمان بيئة آمنة ومستدامة».

وأكَّد سعادته أنَّ هذا الحدث يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين، في إطار سعي الإمارات إلى بناء شراكات قوية ترتكز على التعاون وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز الأمن النووي عالمياً، لضمان الاستقرار والسلامة، ما يزيد قدرة الدول على مواجهة التحديات النووية بجهود جماعية فاعلة.

وأشار سعادته إلى أنَّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يؤدّي دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتُمثِّل هذه الاجتماعات خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز جاهزيتنا الوطنية وتوحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية، ما يعكس التزام المركز بتنسيق العمل المشترك، وبناء منظومة طوارئ فعّالة قادرة على التصدي لأيِّ تحديات أو أزمات.

وقال فهد البلوشي، مدير إدارة الأمن النووي بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أدَّت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية دوراً محورياً في ضمان أمن استخدامات المواد النووية والمشّعة في الدولة، من خلال تعاونها الوثيق مع شركائها الوطنيين والدوليين. وتُمثِّل استضافة هذه الاجتماعات، بحضور خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حدثاً مهماً في تبادل الخبرات والمعرفة الخاصة بالأمن النووي، فضلاً عن تعزيز الجهود وأوجه التعاون المختلفة مع الشركاء».

وتضمَّنت الاجتماعات مناقشة إجراءات تخطيط أنظمة الأمن النووي وتطويرها وتنفيذها، وتقديم خطة شاملة لتعزيز الأمن النووي، من خلال تطوير استراتيجيات وسياسات وقدرات تدفع باتجاه تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ما يتيح تبادل أفضل الممارسات والموارد والتقنيات. وتولي الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي أهمية كبيرة لبناء القدرات من خلال تطوير الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة، لضمان استدامة التدابير الأمنية الفعّالة على المدى الطويل، وتعمل على التوجيه المنسّق للجهود الوطنية والدولية، حيث تقلِّل من الازدواجية وتضمن معالجة متكاملة لكل جوانب الأمن النووي.

يُذكَر أنَّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يتولى دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث يتولّى إعداد السياسة العامة والاستراتيجيات والخطط المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، بالتعاون مع الجهات المحلية، ويعمل على التنسيق الفعّال مع شركائه.


مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يشيد بجهود الإدارة المالية في تعظيم الإيرادات وتحسين الأداء المالي
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ADIB-Egypt يفتتح الفرع الـ 72 داخل «مول مصر»
  • «مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر» يفتتح الفرع الـ 72 داخل مول مصر
  • هل تخفي وزارة المالية الحقائق؟.. مختص يكشف السبب الرئيس لنقص السيولة النقدية
  • هل تخفي وزارة المالية الحقائق؟.. مختص يكشف السبب الرئيس لنقص السيولة النقدية - عاجل
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ترفع شعار «لا تكرار للأبطال»
  • 3 أبطال في نصف نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي»
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • مصرف الناسك الاسلامي يوسع خدماته المالية