استعلام نتيجة الصف التاسع في اليمن 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بعد انتهاء الطلاب اليمنيين من امتحاناتهم، يترقبون بفارغ الصبر إعلان نتائج الصف التاسع لعام 2024، والمتوقع صدورها خلال شهر يونيو الحالي. هذه النتائج تعتبر حاسمة لأنها تحدد مستقبل الطلاب في الالتحاق بالمرحلة الثانوية العامة. من المتوقع أن تعلن وزارة التربية والتعليم عن النتائج بعد استكمال عملية تصحيح الاختبارات ورصدها إلكترونيًا عبر موقع المدارس.
إذا كنت ترغب في معرفة نتائج الصف التاسع، يمكنك اتباع الخطوات التالية للدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم في اليمن:
زيارة الموقع الرسمي: قم بالدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم في اليمن من خلال الضغط على رابط التسجيل هنا.إدخال البيانات: أدخل جميع البيانات المطلوبة مثل اسم المستخدم وكلمة المرور.إدخال رقم الجلوس: قم بإدخال رقم الجلوس الخاص بك في المكان المخصص له.عرض النتيجة: انقر على أيقونة "عرض النتيجة" وانتظر قليلًا حتى تظهر أمامك النتائج الخاصة بك في جميع المواد الدراسية.رسالة حالة النتائج: في حالة عدم ظهور النتائج، ستظهر رسالة تحتوي على عبارة "قريبًا".الاستعلام عن النتائج عبر الهاتف المحمول
إذا كنت تفضل الاستعلام عن النتائج باستخدام هاتفك المحمول، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
إرسال رسالة نصية: أرسل رسالة نصية تحتوي على رقم الجلوس إلى الرقم 161.التواصل مع خدمة العملاء: يمكنك أيضًا التواصل مع خدمة العملاء التابعة لشبكات الاتصال اليمنية باستخدام الرقم 161.بهذه الطرق، يمكن للطلاب وأولياء الأمور الاستعلام عن نتائج الصف التاسع بسهولة وسرعة، مما يوفر عليهم الوقت والجهد في انتظار نتائج الاختبارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصف التاسع فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
كشفت دراسة دولية حديثة عن ارتباط مثير بين حالة شبكية العين والصحة العقلية، ما قد يشكل ثورة في التشخيص المبكر للأمراض النفسية.
واكتشف باحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي أن الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً جينياً للإصابة بمرض انفصام الشخصية (الفصام) غالباً ما يكون لديهم شبكية عين أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل تشخيص الأمراض النفسية.
وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون شخص. ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الارتباط الهام.
وفق الدراسة، ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق قليلة، ويتميز بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبياً.
وفي تعليقه على الدراسة، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “البحث يفتح آفاقاً جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءاً من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، لكنها أسهل في الرصد والقياس”.
ولم تقتصر نتائج الدراسة على هذا الاكتشاف، بل أظهرت أيضاً أدلة تدعم “فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث أشار الباحثون إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دوراً في التغيرات التركيبية في الشبكية. ما يعزز فرضية أن الالتهابات قد تكون عاملاً مساهماً في تطور المرض، ويعطي الأمل في تطوير علاجات تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
ورغم أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يظهر بوضوح عند فحص مجموعات سكانية كبيرة، مما يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه.
يُذكر أن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها، وتحديد إمكانية تطبيقها سريرياً. وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة مهمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، مما يتيح التدخل المبكر وتحسين النتائج العلاجية.
وتعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أعمق للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطة بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقاً.