حسن حسني .. التحق بابنته بعد معاناة من وفاتها| لحظات حزينة في حياة جوكر السينما
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تحل اليوم الموافق 19 من شهر يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير حسن حسني الذي رحل عن عالمنا من ما يقرب من 5 سنوات في 30 مايو من عام 2020 تاركًا بصمة فنية خالدة لدى عشاقه ومحبيه .
فكانت حياة الفنان حسن حسني مليئة بالسقطات التي أثرت عليه نفسيًا ولعل أبرزها هو وفاة ابنته رشا بعدما عانت فترة من الإكتئاب الذي كان سيودي بها للانتحار.
وتوفيت رشا حسن حسني في 21 مارس عام 2013 بعد صراع مع مرض سرطان الغدد، وقبل وفاتها كان يحاول والدها الراحل التواصل من الأطباء من شتى أنحاء العالم محاولًا الوصول لعلاج لها دفقد أرسل التقارير الطبية الخاصة بها إلى أحد المستشفيات الكبيرة بألمانيا، وكان الرد آنذاك أن الحالة حرجة ومتأخرة ولا جدوى من العلاج، ومثلت وفاة رشا صدمة كبيرة لحسن حسني ، ففي وقت وفاة ابنته كان يؤدى دوره فى مسلسل "مزاج الخير"، وبالرغم من انهياره وحالته النفسية الصعبة، استكمل دوره.
وُلد حسن حسني في 19 يونيو 1936 في حي القلعة لأب مقاول وخلال عمرهُ الطويل الذي لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، والتي بدأت في حي الحلمية الجديدة.
وكانت بداية حسن حسني في المسرح، ففي بداية عقد الستينات كان حسن عضواً في فرقة المسرح العسكري التابعة للجيش، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو عام 1967، بعدها تنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوي وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات.
جاءت بداية تعرف الجمهور على حسن حسني في التلفزيون عبر مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا بطولة عبد المنعم مدبولي وإنتاج عام 1979.
ومع مطلع عقد الثمانينات شارك في العديد من الأعمال الدرامية في استوديوهات دبي وعجمان التي عُرضت في دول الخليج العربي.
وكانت بداية حسن حسني سينمائياً من خلال دور صغير للغاية في فيلم الكرنك الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان عام 1975.
ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر في فيلم سواق الأتوبيس الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982، بعدها استعان به الطيب في عدد من أفلامه منها البريء (1986)، البدروم (1987)، الهروب (1991)، ومع المخرج محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم (1988).
وفاة حسن حسنيتُوفي الفنان حسن حُسني في فجر يوم السبت 30 مايو 2020م الموافق 7 شوال 1441 هـ إثر أزمة قلبية مُفاجئة. وذلك داخل مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن حسني الاكتئاب مرض سرطان الغدد سرطان الغدد وفاة حسن حسني حسن حسنی فی
إقرأ أيضاً:
وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل
قد تبدو وفاة رجل أسترالي يبلغ من العمر 88 عاما في دار للمسنين حدثا عاديا، لكن خلف هذه النهاية الهادئة تكمن قصة استثنائية لرجل أنقذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل، تاركا إرثا إنسانيا لا ينسى.
أكدت عائلة الأسترالي جيمس هاريسون، المعروف بلقب "صاحب الذراع الذهبية"، وفاته في 17 فبراير/شباط داخل دار للمسنين في بلدة جوني بولاية نيو ساوث ويلز. ورحل هاريسون عن عمر ناهز 88 عاما، تاركا إرثا إنسانيا نادرا بفضل تبرعاته المستمرة بالدم، التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل.
كان هاريسون يمتلك بلازما تحتوي على مضاد نادر يعرف باسم Anti-D، يستخدم لعلاج مرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN)، وهو ما جعل دمه عنصرا بالغ الأهمية في القطاع الطبي.
ووفقا الصليب الأحمر، تبرع هذا الرجل الكريم بدمه أكثر من 1100 مرة، بدءا من عام 1954 عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، واستمر على هذا النهج بلا انقطاع لما يزيد عن ستة عقود، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى عام 2018، حين اضطر إلى التوقف عند بلوغه 81 عاما.
وعبرت ابنته، تريسي ميلوشيب، عن فخرها بإرث والدها قائلة: "في سنواته الأخيرة، كان فخورا للغاية لأنه أصبح جدا لحفيدين جميلين، تري وأديسون. وبصفتي شخصيا إحدى المستفيدات من هذا البرنامج الطبي، فقد ترك وراءه عائلة ما كانت موجودة لولا تبرعاته الثمينة".
Relatedسوق سوداء لبلازما الدم في باكستان لـ"علاج" مرضى كوفيد-19!شاهد: مصر تختبر بلازما المتعافين كعلاج لكوفيد-19"الصحة العالمية" توصي بعدم علاج مرضى "كوفيد-19" ببلازما المتعافينوأضافت: "كان فخورا جدا أيضا بأنه أنقذ حياة الكثيرين دون أي تكلفة أو ألم. كان يسعده أن يسمع عن العديد من العائلات مثل عائلتنا التي كانت موجودة بسبب عطفه".
كما أعرب ستيفن كورنيليسن، الرئيس التنفيذي لمنظمة "لايف بلود"، وهي قسم تابع للصليب الأحمر الأسترالي، عن امتنانه لهاريسون لكونه رجلا "رائعا وطيبا وكريما بشكل رائع".
وقال كورنيليسن: "مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبدا 1173 مرة رائعة ولم يتوقع شيئا في المقابل".
وأضاف: "لقد ترك وراءه إرثا لا يصدق، وكان أمله أن يأتي يوم يحطم فيه شخص ما في أستراليا الرقم القياسي في التبرع".
وتابع: "بالنيابة عن لايف بلود والمجتمع الأسترالي بأسره، نشكر جيمس على مساهمته المذهلة في إنقاذ حياة الملايين من الأرواح".
وحتى بعد وفاته، سيظل هاريسون قادرا على إنقاذ ملايين الأطفال، فقد نجح معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) ومعهد لايف بلود في تنمية الأجسام المضادة لهاريسون في المختبر.
ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الإنجاز إلى منع الإصابة بمرض انحلال الدم لدى الأجنة وحديثي الولادة (HDFN) للنساء في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن أعداد المتبرعين بالدم في أستراليا لا تتجاوز الـ200 متبرع فقط بالأجسام المضادة لمرض انحلال الدم، ويساعد دمهم حوالي 45,000 أم وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد في كل عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حديقةٌ أم جحرُ أفاعٍ؟ أسترالي يعثر على 100 ثعبان سام في فناء منزله "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس كدمة غامضة على يد ترامب تثير تساؤلات واسعة.. والبيت الأبيض يوضح الصحةتبرععلاجأطفالأمراض نادرةأستراليا