جامع الشيخ زايد بأبوظبي يستقبل 92 ألف مرتاد خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أبوظبي- وام
شهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ إجمالي عدد مرتاديه 92 ألفاً و531 مرتاداً، بينهم 36 ألفاً و830 مصلياً، منهم 15 ألفاً و158 مؤدياً لصلاة عيد الأضحى، بينما بلغ عدد زواره 55 ألفاً و701 زائر، في حين وصلت ذروة أعداد الزوار خلال العيد إلى 17 ألفاً و598 زائراً، في ثاني أيام العيد المبارك.
الجولات الثقافية.. تجارب ثرية
وخلال إجازة عيد الأضحى المبارك أثرى المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية في رحاب الجامع باللغتين العربية والإنجليزية، عرفت الزوار على ما تعنيه «تكبيرات العيد»، التي تم بثها في أرجاء الجامع و«سوق الجامع» عبر مكبرات الصوت، مع شرح لأهمية عيد الأضحى لدى المسلمين؛ وما ينطوي عليه من معاني المساواة وتلاحم الناس وتراحمهم على تعدد جنسياتهم وثقافاتهم.
كما تعرف الملتحقون بالجولات الثقافية على الموروث الثقافي المحلي المرتبط بعيد الأضحى المبارك، مثل: تجمع الأهل، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
تجارب استثنائية
كما قدم المركز جولات «لمحات خفية من الجامع»، والتي أتاحت لمرتادي الجامع فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى) التي قُدِمت من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، حيث حظى الملتحقون بالجولات الثقافية الليلية بفرصة التعرف على جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما استفاد زوار الجامع خلال أيام عيد الأضحى المبارك من خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
تجربة عائلية
وباعتباره مركزاً رائداً ومرجعاً معيارياً للوجهات الثقافية والسياحية، قدم المركز لمرتاديه تجربة مثالية شملت مركز الزوار و«سوق الجامع»، الذي أتاح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، مما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، حيث أتاح سوق الجامع للأطفال قضاء أوقات ممتعة في فن بلوك وأكاديمية المملكة للفنون القتالية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية قل نظيرها، تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، حيث يستقبل الجامع زوار العاصمة أبوظبي، بمشهده المهيب وتصميمه الرائع، مؤكداً حضوره كواحد من أهم معالم الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز جامع الشيخ زايد الكبير عيد الأضحى عید الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»
أعلن الدكتور هزاع الظاهري، المدير التنفيذي للشركات الاستراتيجية بمستشفى الشيخ سلطان بن زايد، أن المستشفى، الذي يعد شراكة استراتيجية بين وزارة الدفاع ومجموعة «M42»، أصبح تحت إدارة المجموعة بشكل كامل من أول يناير.
ويعد المستشفى نموذجاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يقدم خدماته لنحو 3 ملايين مستفيد من المواطنين والمقيمين في المناطق الشمالية، ومنتسبي وزارة الدفاع وأسرهم.
وقال الظاهري، على هامش مؤتمر الصحة: إن المستشفى، في إطار رؤيته، يعمل على تطوير وحدة العناية بالحروق، التي ستكون متاحة لتلبية احتياجات المرضى في هذا التخصص الحيوي. كما يعمل على تمكين المرضى من إجراء الفحوص الطبية في المستشفى ومن ثم استشارة الأطباء في «كليفلاند كلينك» أو «إمبريال كوليدج لندن»، ما يسهل الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة، من دون الحاجة للتنقل بين المستشفيات.
وأوضح الظاهري أن المستشفى يضم 221 سريراً، منها 21 للعناية المركزة، ويعدّ الوحيد في الإمارات الشمالية الذي يستقبل مرضى برنامج «ثقة» من أفراد المجتمع في تلك المناطق. كما يستمر في تقديم خدماته للعسكريين وأسرهم في الإمارات.
وأضاف أن المستشفى يتمتع بمرافق طبية متطورة تشمل قسماً واسعاً للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسم طوارئ، ووحدة للعناية المركزة، وغرفاً مخصصة للإجراءات العلاجية.
وأشار إلى أن «M42» التي تدير مستشفيات وفقاً للمعايير العالمية مثل «كليفلاند كلينك»، و«إمبريال كوليدج لندن»، و«هيليث بوينت»، تعمل على توسيع خدماتها لتشمل مناطق جديدة مثل رأس الخيمة، والفجيرة، والشارقة، ودبي. (وام)