الصين تدعو الولايات المتحدة للعمل على وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا بدلا من تصعيدها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الثورة نت/
دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، الولايات المتحدة للعمل على وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا بدلاً من تصعيدها.
وقال قنغ شوانغ، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء: “ندعو الولايات المتحدة إلى تكثيف المساعي والجهود بغية إنهاء مبكر للحرب واستعادة السلام في أوكرانيا، بدلاً من الاستمرار في تصعيد التوترات وتأجيج المواجهة”.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية، سيرغي لافروف، بأن روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى مبادرة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا، لأنها تقترح التعامل مع أسباب الصراع الجذرية.
ونوّه بأن الصين تؤكد ضرورة فهم أصول النزاع في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية للجميع، لكن الغرب ليس مستعداً لذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.
إسماعيل: حين قال ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» أكد حق إسرائيل في التصرفأكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.
وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.
عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحاليورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.
وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.