إصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي لحي الزيتون في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أفاد مراسل RT أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي بطائرة مُسيرة استهدف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وسط القطاع.
وذكر المراسل أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابات متفاوتة بين السكان المحليين، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأوضح أن القصف استهدف منطقة مأهولة بالسكان، مما تسبب في أضرار مادية جسيمة بالمباني والبنية التحتية المحيطة.
وأعربت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الهجمات الإسرائيلية على القطاع، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين الأبرياء.
من جانبه، أدان المتحدث باسم حركة حماس القصف الإسرائيلي، مؤكداً أن مثل هذه الهجمات لن تثني المقاومة عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي. ودعا إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التصعيد الإسرائيلي.
يأتي هذا الهجوم في سياق توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا متكررًا للعنف، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
أضرار بالبنية التحتية في كريات شمونة بعد قصفها من لبنان
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله إن أضرارا وقعت في البنية التحتية والممتلكات في مدينة كريات شمونة (شمال) جراء إطلاق نحو 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن القصف أدى إلى تدمير بعض المباني السكنية والتجارية، وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للمدينة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق. وأكد الجيش أن فرق الطوارئ تعمل على تقييم الأضرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه في أسرع وقت ممكن.
وأضافت "هآرتس" أن الصواريخ أُطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة حزب الله، ولم تُسجل خسائر بشرية حتى الآن، لكن القصف أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين اضطروا للجوء إلى الملاجئ.
من جانبه، قال رئيس بلدية كريات شمونة إن السلطات المحلية تعمل بالتنسيق مع الجيش لتقديم المساعدة الفورية للسكان المتضررين وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت. وأكد أن الحكومة ستعمل على توفير الدعم المالي لإعادة بناء وإصلاح ما تم تدميره.
هذا التصعيد يأتي في ظل توترات متزايدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث تبادل الطرفان التهديدات والاتهامات، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق في المنطقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراسل RT الفلسطينيين أصيبوا قصف إسرائيلي بطائرة م سيرة استهدف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة وسط القطاع
إقرأ أيضاً:
تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان بعد إصابته في قصف إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عربية بتدهور الحالة الصحية للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، بعد إصابته البالغة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة أمس، وقد تم نقل الدكتور أبو صفية إلى مستشفى ميداني لتلقي العلاج، حيث أظهرت التقارير الطبية الأولية أنه يعاني من إصابات .
تم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، الذي يعتبر أحد المرافق الصحية الرئيسية في قطاع غزة، في وقت متأخر من مساء أمس، وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن تدمير جزئي للمبنى، ما أدى إلى إصابة عدد من الطاقم الطبي والمراجعين، كان من بين المصابين الدكتور حسام أبو صفية، الذي تلقى العلاج العاجل في المستشفى قبل أن يتم نقله إلى مكان آخر لتلقي العلاج اللازم.
وقالت مصادر طبية محلية إن حالة الدكتور أبو صفية حرجة، حيث تعرض لإصابات في الرأس والأطراف، الأمر الذي دفع الفريق الطبي إلى تكثيف الرعاية اللازمة له في محاولة لإنقاذ حياته.
لقي استهداف مستشفى كمال عدوان تنديدًا واسعًا من قبل المؤسسات الصحية المحلية والدولية، حيث اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الهجوم يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة أثناء النزاعات المسلحة، في السياق ذاته، عبرت عدة منظمات إنسانية عن قلقها من الأوضاع الصحية المتدهورة في غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف.
كما عبّرت عائلة الدكتور أبو صفية عن قلقها العميق إزاء حالته الصحية، وأكدت أن الوضع لا يزال غامضًا، وطلبت العائلة من كافة الأطراف تقديم الدعم اللازم لضمان استقرار الحالة الصحية للدكتور أبو صفية، الذي يعتبر من الشخصيات الطبية البارزة في القطاع.
يأتي هذا الهجوم في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمات إنسانية وصحية خانقة، في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، وقد دمر القصف العديد من المنشآت الطبية في المنطقة، مما جعل تقديم الرعاية الطبية الأساسية أمرًا في غاية الصعوبة، ويشكو القطاع الصحي في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والمعدات اللازمة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة نتيجة الإصابات الناتجة عن القصف المستمر.
الجدير بالذكر أن مستشفى كمال عدوان يعد أحد المستشفيات الأساسية في قطاع غزة، ويقدم خدماته العلاجية لآلاف المرضى يوميًا، وتستمر الجهود لإعادة ترميم المستشفى المتضرر، لكن الأوضاع الأمنية والصحية المتدهورة تجعل من هذا الأمر تحديًا كبيرًا.
تواصل المنظمات الصحية والدولية مطالبتها بحماية الطواقم الطبية والمنشآت الصحية في مناطق النزاع، وتشدد على ضرورة احترام قوانين الحرب الدولية التي تضمن سلامة العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية.