صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@08:20:55 GMT

تسيتسيباس يحرز «اللقب العاشر»

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

مكسيكو (أ ف ب)
أحرز اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف خامساً عالمياً، لقبه العاشر في مسيرته بفوزه بدورة لوس كابوس المكسيكية على الملاعب الصلبة.
وفاز تسيتسيباس (24 عاماً) في المباراة النهائية على الأسترالي أليكس دي مينور 6-3 و6-4.
وهو الفوز العاشر لتسيتسيباس على دي مينور، المصنف 19 عالمياً، في نفس عدد المواجهات، فيما سبق للاسترالي أن توّج هذا العام على الأراضي المكسيكة في دورة أكابولكو.


كما أنه اللقب الأول لتسيتسبياس على الملاعب الصلبة منذ مارسيليا 2020، والأول له منذ العام، علماً بأنه كان فاز العام الماضي بدورتي مايوركا ومونتي كارلو على الملاعب الرملية.
قال تسيتسيباس عقب فوزه: «تمكنا من تقديم الاستعراض خلال نهائي رائع، أليكس لاعب رائع، لقد حاولت أن أكون في أفضل مستوياتي وأن ألعب مباراة جيدة للغاية».

أخبار ذات صلة ساكاري تحقق 3 انتصارات في 26 ساعة! «تيم» يحسم «الماراثون 210»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس المكسيك

إقرأ أيضاً:

د. أسامة عيدروس: جرتق النيل ومحكات القيود

قيدومة:
من الصعب على المتابع اليومي لأخبار الحرب في السودان أن يقتنع بأن هذه الحرب منذ اندلاعها لم تتغير فيها مجريات سير المعارك تغييرا استراتيجيا كبيرا. فالحجم الهائل من الدمار الذي خلفته وكمية الألآم وعذابات الآمنين ودماء الضحايا وجراحاتهم الحسية والنفسية من أقسى ما مر على السودانيين. ولكن الحرب في مستواها الاستراتيجي مازالت في نفس المنحنى الذي عجزت فيه المليشيا المتمردة عن استلام المعسكرات الأساسية للجيش في الخرطوم ونعني بها المدرعات والمهندسين والقيادة والاشارة ووادي سيدنا وحطاب والكدرو والعيلفون.

وعلى الرغم من أن المليشيا تمددت في مساحات واسعة في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار إلا انها استنزفت بشكل كبير وفقدت قوتها الصلبة منذ أغسطس 2023م، رغم الاستبدال الذي يحدث للأفراد بالمرتزقة الأجانب والنهابة من السودانيين والامداد الخارجي من حلفاء المليشيا بالأسلحة حتى النوعية منها. يمكن للمتابعين بدقة أن يحددوا الآن عدد النسخ التي تبدلت من الدعم السريع والاستنزاف الذي حصل فيها في الوقت الذي حافظ فيه الجيش على قوته الصلبة واستفاد من الاستراتيجية الفيتنامية في إطالة أمد الحرب كوسيلة لامتصاص زخم العدو والاعداد وتدريب المقاتلين على التكتيكات الأمثل لكسب الحرب رغم خسارة عدد من المعارك.
منذ السادس من يوليو 2023م تحولت المليشيا الى الدفاع في الخرطوم وحولت انتشارها في الاعيان المدنية وبيوت المواطنين إلى ثكنات للقناصة ومدافع الكورنيت المضادة للدروع بسيناريو أشبه بما فعلته (داعش) في الموصل بالعراق. غير أن سقوط مدني ومن بعدها سنجة وكذلك الفزع والحشود من أجل اسقاط الفاشر خفف كثيرا من تركز قواتهم في ولاية الخرطوم وهو خطأ استراتيجي وقعت فيه المليشيا على الرغم من أنه أكسبها بعدا معنويا باعتبارها قوات لا تقهر كما أشاع لدى النهابة مقولة (الدنيا مهدية) وهي تعني غياب سلطة الدولة مما شجع الكثيرين على الانخراط بالتمرد من أجل السلب والنهب دون خشية من العواقب.

على الرغم من الانتشار الواسع للمليشيا تظل هذه الحرب هي حرب السيطرة على الخرطوم. وقد تشجعت المليشيا بالنجاحات التي حققتها في ولايات الوسط من أجل الاندفاع بقوة لإسقاط الفاشر ثم سنار ومن بعدها تواصل الانتشار حتى اسقاط بورتسودان. والملاحظ ان استراتيجية الهجوم المستمر والانتشار الواسع دون سيطرة فعلية كان من المكن ان تحقق نتيجة نهائية في الحرب اذا وصل الزخم هذا الى بورتسودان أو حدث انهيار تام في الجيش السوداني.
في المقابل ظل الجيش محتفظا بقوته الصلبة طول فترة الحرب مع امداد مستمر بالمقاتلين في صفوف الجيش كجنود او قوات مكافحة الإرهاب أو الاحتياطي المركزي أو قوات الحركات المسلحة (سلام جوبا) أو المستنفرين من أبناء الشعب السوداني.

كان الجيش فقط محتاجا لإعلان ساعة الصفر وبدء التحرك في الخرطوم، والذي يحس الكثيرون انه تأخر كثيرا، ليستعيد الثقة والمعنويات. وزاد على ذلك ظهور كثيف لمشاة الجيش من الشباب اليافعين ولأول مرة بمظهر منضبط ولبس عسكري مكتمل.
في الحلقة القادمة نكتب عن النقاط الحاكمة وملحمة عبور الجسور ودلالتها العسكرية.
أعتذر عن التأخير في النشر لظروف خاصة

د. أسامة عيدروس
30 سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ميسي الأكثر تتويجاً بالألقاب.. والمصري حسام عاشور ثالثاً
  • ميسي يرفع درع المشجعين ويحقق اللقب  46 في مسيرته (صور وفيديو)
  • «201 دقيقة» تُتوج ألكاراز بـ «اللقب 16»
  • تفاصيل ومدة غياب محمد زيدان لاعب الإسماعيلي عن الملاعب
  • تفاصيل ومدة غياب محمد زيدان نجم الإسماعيلي عن الملاعب
  • الفرنسيان أومبير وفيس يتأهلان لنهائي بطولة طوكيو للتنس
  • إنييستا يُحدد موعد اعتزاله بعد مسيرة أسطورية في الملاعب
  • د. أسامة عيدروس: جرتق النيل ومحكات القيود
  • السوالمة يحرز فضية ماراثون وارسو لمستخدمي الكرسي المتحرك
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي