أول رد من صنعاء على اتهام أمريكا للصين بتسهيل مشتريات السلاح للحوثيين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
رد مصدر يمني على اتهام الولايات المتحدة الأمريكية للصين بتسهيل مشتريات السلاح للحوثيين.
وفي هذ الصدد، أكد مصدر يمني مسؤول أن هذه الادعاءات لا تمثل أهمية، مؤكدا أن من حق اليمن أن يشتري ما يحتاجه لتطوير وبناء قدراته الدفاعية.
اقرأ أيضاً أداة ذكية على الهاتف تفحص وجهك وتخبرك إن كنت مصابا بسكتة دماغية.. خلال ثوانٍ 19 يونيو، 2024 هذا ما يحدث لجسمك إن تناولت 5 أكواب من الشاي يومياً 19 يونيو، 2024
ونقل موقع "المساء برس" عن المصدر قوله: "ليس في ذلك عيب، فالولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد النظام المارق عالميًا والأكثر وحشية وإجرامًا، تشتري محركات الصواريخ الفضائية من روسيا، وتنهب المواد الخام الأولية لأسلحتها من دول أفريقيا".
وأكد المصدر على أن استخدام سلاح العقوبات ضد اليمن أو ضد شركات وكيانات بمزاعم التعامل مع اليمن لن ينجح في التأثير السلبي على القدرات اليمنية ولا على الموقف اليمني. بل على العكس، فإن هذه العقوبات ستكون حافزًا للخبرات اليمنية نحو تطوير وصناعة المزيد من الأسلحة.
وتابع المصدر: "قد ترد العقوبات بمثلها، فمن يفرض اليوم عقوبات على شركات الشحن المتعاملة مع إسرائيل، سيفرض غدًا على شركات الشحن التي تتعامل مع الولايات المتحدة. نحن لا ننحني ولا نرتعد خوفًا من الولايات المتحدة".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي الصين اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يبدأ بفصل آلاف الموظفين من مصلحة الضرائب
قال مصدر مطلع إن مسؤولة تنفيذية في مصلحة الضرائب الأميركية أبلغت الموظفين اليوم الخميس بفصل نحو 6000 موظف، في خطوة من شأنها أن تقلص قوة العمل في المصلحة 6% تقريبا في خضم موسم تقديم الإقرارات الضريبية، حسب وكالة رويترز للأنباء. من جهتها نقلت وكالة اسوشيتد برس عن مصدر مطلع أن عدد المهددين بفقد وظائفهم في مصلحة الضرائب يربو على 7000 آلاف موظف.
يأتي هذا في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحثيثة لتقليص عدد العاملين في الحكومة والتي استهدفت جهات تنظيمية للبنوك وعلماء في مجال الصواريخ وعشرات الآلاف غيرهم من الموظفين العموميين. ويقود هذا الجهد الملياردير إيلون ماسك الذي كان أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية.
وقال المصدر إن مديرة إدارة جلب المواهب في مصلحة الضرائب كريستي أرمسترونغ كانت تبكي وهي تعلن عمليات التسريح في مكالمة هاتفية، ودعت العاملين إلى مساندة بعضهم بعضا خلال الأوقات العصيبة.
وأضاف المصدر الذي حضر المكالمة "كانت عاطفية للغاية".
وذكر المصدر أن من المتوقع وصول إجمالي المسرّحين إلى 6700 موظف، وأن العاملين المعينين في عهد الرئيس السابق جو بايدن هم المستهدفون إلى حد بعيد.
ويعمل في المصلحة في جميع الولايات حاليا قرابة 100 ألف شخص ارتفاعا من 80 ألفا عندما تولى بايدن منصبه.
إعلانتعد عمليات تسريح العمال جزءًا من الجهود المكثفة التي تبذلها إدارة ترامب لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية من خلال وزارة الكفاءة الحكومية من خلال إصدار أوامر للوكالات بتسريح جميع الموظفين تحت الاختبار تقريبا الذين لم يحصلوا بعد على حماية الخدمة المدنية.