علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للانضمام إلى حكومة الحرب، قائلا إنه يتفق مع كليهما.

 

وفي منشور عبر منصة "إكس" كتب لابيد: "قرأت ما قاله بيبي (لقب نتنياهو) عن بن غفير، وما قاله بن غفير عن بيبي، وأنا أتفق مع كليهما".

 

وكان نتنياهو قال لبن غفير: "من يرد أن يكون شريكا في حكومة الحرب يجب أن يثبت أنه لا يسرب أسرار الدولة أو المحادثات الخاصة".

 

وقد رد حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه بن غفير، قائلا: "ندعم قانون كشف الكذب لأعضاء الحكومة، على أن ينطبق أيضا على أصحاب أجهزة تنظيم ضربات القلب"، في إشارة إلى العملية التي خضع لها نتنياهو.

 

يذكر أن نتنياهو أعلن قبل أيام حل حكومة الحرب بعد أن استقال منها الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بسبب "فشل نتنياهو في تشكيل استراتيجية لحرب غزة".

 

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن قرار نتنياهو كان متوقعا، في ظل مطالبة بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانضمام إلى الحكومة بدلا من الوزيرين المستقيلين.

 

 

نادي الأسير الفلسطيني: 90 مُعتقلًا على الأقل من الضفة الغربية خلال أيام العيد

 

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ الليلة الماضية وحتى اليوم الأربعاء، 35 مواطنا فلسطينيًا على الأقل من عدة مناطق بالضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين خلال أيام العيد إلى 90 معتقلا من ضمنهم ثلاث سيدات وطفل ومعتقلون سابقون. 

 

وأفاد النادي في بيان صحفي بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتدمير في المنازل. 

 

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ حصيلة الاعتقالات في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9280) حالة اعتقال ، شملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. 

 

يذكر أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير حكومة الحرب بن غفیر

إقرأ أيضاً:

صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024، إن "التأزّم الأخير في العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي جو بايدن، ليس له تفسير سوى أن الأول شرع في مرحلة جديدة من صراعه مع الخصوم في الداخل والخارج".

وأضافت الصحيفة، "في الداخل، ورغم الأزمات التي تواجهه بالجملة، يبدو أن الرجل ما زال بإمكانه إقناع الشريحة الأكبر من الإسرائيليين بأن قراره مواصلة الحرب، ولو من دون تحقيق أي هدف، سوى القتل والتدمير، هو الخيار الوحيد المتاح حالياً. أما الخيار الآخر، أي وقف الحرب الآن وعقد صفقة تبادل، يعني هزيمة لا يبدو أن الإسرائيليين مستعدّون لتجرّعها، رغم ضغط الشريحة المتعاطفة مع ذوي الأسرى، والتي انضمت إليها شريحة أخرى معارضة لنتنياهو سياسياً، بعد حل حكومة الحرب".

وأوضحت "حتى الذين يطالبون بخطة لليوم التالي، هم أنفسهم لا يملكون أدنى تصوّر عنها، والمرحلة الجديدة تلك سيكون عنوانها سعي نتنياهو المباشر إلى إسقاط بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني المقبل. افتتح الأول المعركة بتسجيل فيديو اتهم فيه الثاني بإعاقة وصول الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، وهو اتهام أثار غضباً ظاهراً لدى الأخير، وفي الوقت نفسه خشية غير مكتومة من أن يؤدي الصراع مع نتنياهو إلى تراجع صورة بايدن كداعم لإسرائيل، وبالتالي إلى التأثير كثيراً في فرص فوزه".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المعضلة بين الرجلين سياسية أكثر منها مسألة حجب أسلحة؛ خاصةً وأن بايدن أراد فقط تأخير شحنة قنابل زنة ألفَي رطل، كَيلا يستخدمها متطرّفو إسرائيل في عملية رفح، وتتكرّر المشاهد التي رآها العالم في كل المعارك السابقة لتلك العملية، ما يؤدي إلى خسارته المزيد من الأصوات من الأقلية المسلمة وغيرها من المتعاطفين مع الفلسطينيين، وهو يحتاج إلى كل صوت لتعويض النقص الثابت في نسبة التأييد له بين البيض لمصلحة ترامب. ولم يكن هذا رأفة بأهل غزة ، فهو نفسه الذي زوّد إسرائيل بهذه القنابل لتُلقى على المدنيين في مناطق القطاع الأخرى".

وقالت إن "إسرائيل هي مفتاح الانتخابات الأميركية، ونتنياهو هو الممثّل الأول لها، رغم أن ثمة كثيراً من المعارضين له بين اليهود الأميركيين. فالمسألة ليست مسألة أصوات يهود (غالبيتهم تصوت للديموقراطيين تاريخياً)، وإنما مسألة أموال وجماعات ضغط يمكنها أن تلحق ضرراً بمن تدمغه بأنه لا يقوم بما يكفي لدعم إسرائيل. ولذا، فإن بايدن يتوجّس الآن من التأثير المتوقّع لخطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسَي الكونغرس في 24 تموز المقبل، وبدأ يسعى إلى التخفيف من حدة المعركة رغم الإهانة الشخصية ونكران الجميل اللذين شعر بهما من وقاحة فيديو نتنياهو، والتي جبُن أمامها أيضاً أعضاء الكونغرس الديموقراطيون الخائفون على كراسيهم. فحتى من أعلنوا أنهم سيقاطعون الخطاب، قالوا إنهم سيحضرون الجلسة لإظهار "الاحترام" لإسرائيل، فيما وحدهم "الديموقراطيون التقدميون" سيقاطعون فعلياً لأنهم في الأساس معارضون لليمين الإسرائيلي".

وتابعت الصحيفة "هل يعني ما تقدّم أن نتنياهو لم يعد مأزوماً؟ كلا، لكن إسرائيل كلّها مأزومة، وضائعة، ولا أحد فيها يملك أدنى فكرة عن المستقبل، بسبب الفشل في القيام بردٍّ ناجع على أحداث 7 أكتوبر".

وأوضحت أن "نتنياهو يراهن هنا على أن مجيء ترامب هو الذي سينقذه من الانسداد الذي يواجهه على مستوى الحرب، وعلى مستوى الأزمة الداخلية الآخذة في التفاقم، بنتيجة الخسارة التي تلوح في حرب غزة. وهو يأمل في أن يغيّر فوز المرشح الجمهوري دينامية الصراع كلّه عبر رفع مستوى الضغط على إيران، في تكرار للمشهد الذي حصل حين ذهب نتنياهو وخاطب الكونغرس من تحت أنف الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عشية توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015. ثم عندما فاز ترامب في 2016، أعطى مهلة قصيرة للدول والشركات التي كانت قد بدأت في إقامة تعاقدات مع طهران، للتخارج منها، ثم قام بإلغاء الاتفاق".

وأشارت إلى أنه "من هنا، يبدو الهدف الأول لدعوة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى واشنطن، الطلب منه إقناع نتنياهو بتخفيف الحملة على بايدن، لكن الصراع بين الرجلين تخطى نقطة اللاعودة، فقد كان واضحاً منذ البداية أن كليهما يريد التخلّص من الآخر؛ إذ إن الأخير نفسه سعى منذ بداية الحرب إلى إسقاط حكومة الأول عبر دعم أجنحة أخرى في إسرائيل ضده، أولاً عبر الدفع ببني غانتس وغادي آيزنكوت للانضمام إلى حكومة الحرب. لكن نتنياهو كسب تلك الجولة، مع خروج الوزيرين من حكومة الحرب أضعف ممّا دخلاها. والواقع أنه ليس مهماً بالنسبة إلى نتنياهو التراجع في استطلاعات الرأي، والتي يراها موجّهة، فضلاً عن أنه عندما فاز للمرة الأولى عام 1996 على شمعون بيريز كان الأخير متقدماً في الاستطلاعات. وبعد تلك الانتخابات، سخر نتنياهو من خصمه قائلاً إنه "فاز في الاستطلاعات، بينما فزت أنا في الانتخابات". ورغم ذلك، إذا قيس التأييد لنتنياهو في إسرائيل الآن، نسبة إلى رجل كان رأس السلطة يوم 7 أكتوبر، يمكن القول إن أي شيء دون مطاردته بالأحذية، هو مكسب عظيم له".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • «اتهم نتنياهو بالخيانة».. أولمرت ينشر مقالًا ضد نتنياهو بسبب حرب غزة وتوسيعها بلبنان
  • صحيفة: نتنياهو بدأ مرحلة جديدة في الصراع مع خصومه
  • نادي الأسير الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات بالضفة شملت 20 فلسطينيا على الأقل (فيديو)
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ مساء أمس
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ أمس
  • ضربة جديدة لحكومة نتنياهو.. مئات الجنود يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
  • هل يصبح شمال غزة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • لبيد: نتنياهو يشكل خطرا على أمن إسرائيل
  • حماس تعلن تمسكها بوقف إطلاق النار بشكل دائم