يائير ينشر شرط نتنياهو لانضمام بن غفير لحكومة الحرب
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للانضمام إلى حكومة الحرب، قائلا إنه يتفق مع كليهما.
وفي منشور عبر منصة "إكس" كتب لابيد: "قرأت ما قاله بيبي (لقب نتنياهو) عن بن غفير، وما قاله بن غفير عن بيبي، وأنا أتفق مع كليهما".
وكان نتنياهو قال لبن غفير: "من يرد أن يكون شريكا في حكومة الحرب يجب أن يثبت أنه لا يسرب أسرار الدولة أو المحادثات الخاصة".
وقد رد حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه بن غفير، قائلا: "ندعم قانون كشف الكذب لأعضاء الحكومة، على أن ينطبق أيضا على أصحاب أجهزة تنظيم ضربات القلب"، في إشارة إلى العملية التي خضع لها نتنياهو.
يذكر أن نتنياهو أعلن قبل أيام حل حكومة الحرب بعد أن استقال منها الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بسبب "فشل نتنياهو في تشكيل استراتيجية لحرب غزة".
وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن قرار نتنياهو كان متوقعا، في ظل مطالبة بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانضمام إلى الحكومة بدلا من الوزيرين المستقيلين.
نادي الأسير الفلسطيني: 90 مُعتقلًا على الأقل من الضفة الغربية خلال أيام العيد
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ الليلة الماضية وحتى اليوم الأربعاء، 35 مواطنا فلسطينيًا على الأقل من عدة مناطق بالضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين خلال أيام العيد إلى 90 معتقلا من ضمنهم ثلاث سيدات وطفل ومعتقلون سابقون.
وأفاد النادي في بيان صحفي بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتدمير في المنازل.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ حصيلة الاعتقالات في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9280) حالة اعتقال ، شملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير حكومة الحرب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.