أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية استغلال أيام العطلات والإجازات الرسمية لفتح مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية والمكتبات العامة أمام طلاب المدارس والجامعة والشباب لاستثمار أوقات فراغهم ولممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية وتنمية وصقل مهاراتهم في كافة المجالات الاستفادة من طاقاتهم الإيجابية في بناء وتنمية المجتمع

وأشاد محافظ الشرقية بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تحت شعار " العيد احلى بمراكز شباب مصر " لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية بها ضمن خطتها لجعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية.

وفي هذا الإطار قال الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى استمرار  مراكز الشباب بمختلف قري مراكز ومدن المحافظة في استقبال المواطنين لممارسه الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية خلال اجازة عيد الأضحي المبارك تنفيذًا للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت شعار العيد أحلى بمراكز شباب مصر " ولإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.

وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن مراكز شباب المحافظة على مدار أيام عيد الأضحي المبارك شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين للاستفادة من الأنشطة التي تقدمها مراكز الشباب والتي شملت فقرات ترويحية وفنية واستعراضية وألعاب ترفيهية وتنس طاولة وبلياردو وكرة قدم وألعاب إلكترونية بجانب الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية المقدمة للأعضاء والرواد داخل مراكز الشباب.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرقية مراكز الشباب مراکز الشباب مراکز شباب

إقرأ أيضاً:

الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي بدبي «عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي

لطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة. 
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش. 
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.

مقالات مشابهة

  • الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية
  • موعد عيد الفطر 2025 في مصر .. اعرف إجازة العيد إمتى
  • انطلاق برنامج البطل الأوليمبي في مراكز شباب دمياط
  • لضمان راحة المواطنين.. وزارة الخارجية تعلن جاهزيتها لموسم العمرة في رمضان
  • وزير الكهرباء: مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين حتى العاشرة مساء خلال شهر رمضان
  • وكيلا وزارتي الشباب والتعليم بكفر الشيخ يشهدان حفل تقييم العروض الرياضية| صور
  • رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب يشهدان إطلاق مبادرة شباب بورسعيد
  • الشباب والرياضة بالجيزة تنفذ 745 برنامجا في رمضان
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد يزوران مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان ببورفؤاد