بيطرى الشرقية: ذبح 2150 داخل المجازر الحكومية بالمجان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد اللواء دكتور إبراهيم متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية بأنه تم ذبح 2150 أضحية داخل المجازر الحكومية بالمجان خلال أيام عيد الاضحى وتفعيل غرفة العمليات المركزية بمديرية الطب البيطري والفرعية بالإدارات الخارجية التابعة للمديرية بالمراكز المختلفة داخل المحافظة لتلقي الشكاوي وتفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز شئون البيئة لضبط حالات الذبح خارج المجازر المخصصة لذلك مما يتسبب في تلوث اللحوم والبيئة بمخلفات الأضاحي للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري إلى قيام المديرية بالإشراف الطبى ومتابعة ذبح وتجهيز و تعبئة اللحوم الخاصة بالجمعيات الأهلية (حياة كريمة - الأورمان - تحيا مصر) بمراكز ومدن المحافظة و ذلك بالتعاون مع مدير عام الصحة العامة والمجازر ومدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم و ذلك بالمرور على مجازر (القنايات - بردين- منياالقمح - شلشلمون - الجديدة - ههيا - أولاد صقر - كفر صقر - الإبراهيمية- مشتول السوق - إنشاص الرمل - بلبيس - أبو حماد - القرين)لمتابعة سير العمل داخل المجازر و إستقبال أضاحى المواطنين مجانا والكشف على الأضاحى قبل الذبح والكشف على اللحوم بعد الذبح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطب البيطري ذبح بيطري الشرقية المجازر الحكومية
إقرأ أيضاً:
«نضال» شاهد على المجازر في غزة: عائلات تحت الأنقاض.. والأهالي يأكلون أي شيء
بعد عام كامل على الحرب، لم تعد غزة مجرد أرض مدمرة تعبث بأطلالها آلة الحرب الإسرائيلية، فما زال سكانها يصارعون الجوع والموت، ويوماً تلو الآخر تتفاقم المعاناة وسط أطنان من الركام، فتُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 42 مليون طن من الأنقاض، بما فى ذلك مبانٍ مدمرة لا تزال قائمة وبنايات منهارة، تُمثل تحدياً خطيراً لعملية إعادة الإعمار، وتُهدد بتحويل غزة إلى أرض قاحلة لا حياة فيها.
فى قلب غزة، حيث تمزق الحجر ودُفن الشهداء، يقف نضال خضرة، الصحفى الفلسطينى، شاهداً على مجزرة لم تُروَ بعد، دمار هائل، لا يرحم شاباً ولا شيخاً، لا صغيراً ولا كبيراً، صار كل شىء فى غزة يُذكِّر الجميع بقوة الأعاصير وبطء الزمن، عندما تصبح كل ثانية وكأنها ساعة وكل ساعة وكأنها دهر، فكان «نضال» يُحاول أن يُعيد بناء الرواية من وسط الأنقاض، لم تكن حرباً هذه المرة، بل كانت مجزرة لا تُوصف، كانت قطعة من الأرض تحترق بآليات العدو الذى لا يُبالى بدموع الأطفال ولا عويل النساء.
ويستكمل «خضرة» وصفه لجرائم الاحتلال الذى لم يرحم أحداً: «عائلات كاملة دُفنت فى أحضان الدمار وفى قلب الأنقاض، منزل هنا وآخر هناك تدمره الضربات المتتالية، وكل ضربة يشنها الاحتلال تعنى مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة المآسى اللانهائية، عائلات تحت الأنقاض لا نستطيع إخراجها، لا نستطيع سوى أن نُشاهد دمار مدينتنا وبكاء الأطفال وحزن الشيوخ».
وأضاف الصحفى الفلسطينى: «غزة تتعرض لقصف عنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلى، من البحر والجو والأرض، ووصل إلى حد قصف ألواح الطاقة الشمسية التى توفر الكهرباء للمستشفيات، مما يزيد من معاناة السكان تحت القصف، بينما تبذل مصر جهوداً كبيرة لدعم غزة»، ويجسد «خضرة» بكلمات مريرة واقع العديد من العائلات الغزية التى تُعانى من فقدان أحبائها وتُحاول الاستمرار فى حياتها وسط هذه المأساة والصمود فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، يأكل الغزاويون أى شىء يبقيهم على قيد الحياة رافعين شعار «عدم الاستسلام».
وتابع قائلاً: «فى هذه الأوقات العصيبة، تبرز مصر كواحدة من أبرز الداعمين لقطاع غزة، مُستمرةً فى تقديم الدعم اللازم على الرغم من صعوبة الظروف، وتحاول العمل على تخفيف المعاناة بينما يصمت العالم عن هذا القصف العنيف، تُحاول مصر أن تُشكّل صوتاً للشعب الفلسطينى وتُحاول بجهد عظيم أن تُسهم فى تحقيق الهدوء والأمان، فمصر هى دائماً وأبداً درع للفلسطينيين، لا تقف مكتوفة الأيدى أمام أى عدوان على فلسطين وأراضيها، وأم الدنيا منذ بدء الاحتلال الإسرائيلى قصف قطاع غزة، عملت بكافة السبل لضمان دخول المساعدات إلى أهالى القطاع، تقف بجانب الشعب الغزاوى ليقف صلباً شامخاً على أراضيه».