التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وسط مساع لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال مصدر مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن حث هنية على "تقديم تنازلات" بشأن المراجعات التي قدمتها الحركة الأسبوع الماضي، على المقترح الإسرائيلي بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وذكر مصدر آخر مطلع أن "العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي مطالبة حماس لإسرائيل بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين تصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس من السلطة".

وكانت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون منطقة الشرق الأدنى باربرا ليف، كشفت خلال جلسة استماع للجنة الفرعية بمجلس الشيوخ أن "هناك إحباطا مفهوما للغاية من جانب أسر الرهائن، ومن أعضاء الحكومة الإسرائيلية [الذين يقولون]: ألا تستطيع قطر أن تفعل المزيد؟ ألا تستطيع الولايات المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط على قطر للضغط أكثر على حماس؟".

وأضافت: "هناك عدد من المسؤولين السياسيين لحماس في الدوحة، وهم (مسؤولو قطر) يضغطون عليهم. أستطيع أن أؤكد لكم أنهم يضغطون عليهم".

وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن "الدوحة ليس لديها نفس النفوذ على زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار"، الذي يعتبر صانع القرار النهائي.

وكانت قطر، إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، التي طالت من دون أن تسفر عن تقدم حتى الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ محمد بن عبد الرحمن وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي باربرا ليف الولايات المتحدة حماس قطر الدوحة يحيى السنوار مصر أخبار قطر أخبار إسرائيل الدوحة حماس غزة الشيخ محمد بن عبد الرحمن وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي باربرا ليف الولايات المتحدة حماس قطر الدوحة يحيى السنوار مصر أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.

وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».


 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
  • اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في تسريبات هزت إسرائيل
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في قضية تسريب هزت إسرائيل
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • «نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة