في غياب سلطة على السنوار.. قطر تحث هنية على "تقديم تنازلات"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وسط مساع لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال مصدر مسؤول مطلع على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن حث هنية على "تقديم تنازلات" بشأن المراجعات التي قدمتها الحركة الأسبوع الماضي، على المقترح الإسرائيلي بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وذكر مصدر آخر مطلع أن "العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي مطالبة حماس لإسرائيل بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين تصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس من السلطة".
وكانت نائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون منطقة الشرق الأدنى باربرا ليف، كشفت خلال جلسة استماع للجنة الفرعية بمجلس الشيوخ أن "هناك إحباطا مفهوما للغاية من جانب أسر الرهائن، ومن أعضاء الحكومة الإسرائيلية [الذين يقولون]: ألا تستطيع قطر أن تفعل المزيد؟ ألا تستطيع الولايات المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط على قطر للضغط أكثر على حماس؟".
وأضافت: "هناك عدد من المسؤولين السياسيين لحماس في الدوحة، وهم (مسؤولو قطر) يضغطون عليهم. أستطيع أن أؤكد لكم أنهم يضغطون عليهم".
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن "الدوحة ليس لديها نفس النفوذ على زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار"، الذي يعتبر صانع القرار النهائي.
وكانت قطر، إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، التي طالت من دون أن تسفر عن تقدم حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ محمد بن عبد الرحمن وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي باربرا ليف الولايات المتحدة حماس قطر الدوحة يحيى السنوار مصر أخبار قطر أخبار إسرائيل الدوحة حماس غزة الشيخ محمد بن عبد الرحمن وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي باربرا ليف الولايات المتحدة حماس قطر الدوحة يحيى السنوار مصر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».