الرئيس الإيطالي: على الاتحاد الأوروبي أن يزود نفسه بدفاع مشترك لمواجهة روسيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، عن الاعتقاد بأن على الاتحاد الأوروبي أن يزود نفسه بدفاع مشترك، لتعزيز الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي وتوفير رد رادع على النزعة العدوانية المتزايدة للاتحاد الروسي"، على حد قوله.
وقال الرئيس ماتّاريلا - في ختام لقاء جمعه بالعاصمة بوخارست ونظيره الروماني كلاوس يوهانيس، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الاربعاء - " تحدثنا عن ضرورة قيام الاتحاد بمعالجة بعض القضايا التي يواجهها بعد الانتخابات ومنها، التوسع ذو الطبيعة الاقتصادية، الجوانب والعناصر التي تزيد من قدرته التنافسية على المستوى الدولي، تلاحمه الاجتماعي، تحديد واستكمال وضعه المالي وميزانيته، وبشكل خاص إجراءات اتخاذ القرار فيه".
وأشار الرئيس إلى أن نشوء المشكلات أصبح يتم بسرعة متزايدة في الحياة اليومية لعالم اليوم، والتي تتطلب استجابات فورية وفي الوقت المناسب، وإلا سيتم حلها وفقا لاختيارات الكيانات الدولية الكبرى الأخرى، فالمشكلات لا تنتظر إجراءات لا نهاية لها وتتطلب فترات طويلة".
كما أضاف الرئيس الإيطالي أن هذا يذكرنا بمشكلة أمن الاتحاد الأوروبي، الذي نعتقد بأنه عليه أن يجهز نفسه بقوة دفاع مشترك، كذلك لتعزيز الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي وإعطاء رد رادع على العدوانية المتزايدة من جانب الاتحاد الروسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الاتحاد الأوروبي ايطاليا
إقرأ أيضاً:
العراق: بغداد بحاجة إلى تعاون دولي لمواجهة تهديدات "داعش" المتزايدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده بحاجة إلى تعاون دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشف وزير الخارجية العراقي - في تصريحات خاصة لقناة "سكاي نيوز" مساء اليوم /الخميس/ - عن وجود مخاوف من كيفية تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع المستجدات في المنطقة.
وأضاف أن هناك مباحثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن وجودها في العراق وتطوير العلاقات معها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية تسعى لضمان أن يكون القرار الأمني والعسكري بيدها وليس بيد الفصائل المسلحة، موضحا استمرار المفاوضات مع تلك الفصائل لتسليم أسلحتها.
وأكد وزير الخارجية العراقي أن استقرار العراق يتطلب حوارا داخليا يأخذ في الاعتبار السياسات الإقليمية والدولية الجديدة، مشددًا على أهمية اتباع نهج عقلاني في الحوار لضمان الاستقرار الأمني.