تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، عن الاعتقاد بأن على الاتحاد الأوروبي أن يزود نفسه بدفاع مشترك، لتعزيز الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي وتوفير رد رادع على النزعة العدوانية المتزايدة للاتحاد الروسي"، على حد قوله.

وقال الرئيس ماتّاريلا - في ختام لقاء جمعه بالعاصمة بوخارست ونظيره الروماني كلاوس يوهانيس، وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم الاربعاء - " تحدثنا عن ضرورة قيام الاتحاد بمعالجة بعض القضايا التي يواجهها بعد الانتخابات ومنها، التوسع ذو الطبيعة الاقتصادية، الجوانب والعناصر التي تزيد من قدرته التنافسية على المستوى الدولي، تلاحمه الاجتماعي، تحديد واستكمال وضعه المالي وميزانيته، وبشكل خاص إجراءات اتخاذ القرار فيه".

وأشار الرئيس إلى أن نشوء المشكلات أصبح يتم بسرعة متزايدة في الحياة اليومية لعالم اليوم، والتي تتطلب استجابات فورية وفي الوقت المناسب، وإلا سيتم حلها وفقا لاختيارات الكيانات الدولية الكبرى الأخرى، فالمشكلات لا تنتظر إجراءات لا نهاية لها وتتطلب فترات طويلة".

كما أضاف الرئيس الإيطالي أن هذا يذكرنا بمشكلة أمن الاتحاد الأوروبي، الذي نعتقد بأنه عليه أن يجهز نفسه بقوة دفاع مشترك، كذلك لتعزيز الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي وإعطاء رد رادع على العدوانية المتزايدة من جانب الاتحاد الروسي".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الاتحاد الأوروبي ايطاليا

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي

قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن التكتل وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي.

وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب اندلاع حربها ضد لأوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين.

وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال.

ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب.

وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر. وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا.

ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10 بالمئة من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو.

ولا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية في عام 2022 مع بعض الاستثناءات المحدودة.

وتدرج الحزمة 116 فردا وكيانا في قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.

 

مقالات مشابهة

  • المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لوسائل إعلام أوروبية
  • للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي
  • موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
  • روسيا توسع قائمة ممثلي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • موسكو تكشف ردها على حزمة العقوبات الاتحاد الأوروبي الـ14 ضد روسيا
  • الاتحاد الأوربي يقر حزمة العقوبات الـ14 ضد روسيا
  • الاتحاد الاوروبي يقر حزمة العقوبات الـ 14 ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • للمرة الـ14: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا.. هذا ما تشمله
  • للمرة 14: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا.. هذا ما تشمله