أعلنت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قتلت وتسببت في إعاقة عشرات آلاف الأطفال في قطاع غزة .

جاء ذلك على لسان رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالجرائم المرتبكة في الأراضي الفلسطينية المحتلة نافي بيلاي، في اجتماع حول تقرير اللجنة على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وأضافت بيلاي: من المحتمل أيضا أن يكون آلاف الأطفال تحت الأنقاض جراء الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على غزة.

وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية أثرت بشكل خطير على البنية التحتية اللازمة لرفاهية الأطفال، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول يشن الاحتلال عدوانا مدمرة على غزة خلف أكثر من 122 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

ــ

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مطالبة أممية بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

البلاد – واس

طالب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (اوتشا) بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث إن الاحتياجات لا تفي بأدنى قدر للحياة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم شعب غزة.
وقالت ياسمينا جيردا ممثلة اوتشا العائدة من مهمة استمرت ثلاثة أشهر في غزة، إن 200 من عمال الاغاثة قتلوا خلال الحرب في غزة، مشيرة إلى أن نهب القوافل الإنسانية والهجمات المنتظمة على مرافق التخزين، وانقطاع الاتصالات ونقص الوقود والاحتجاز لساعات في نقاط التفتيش يسبب العديد من العقبات أمام الاستجابة الإنسانية والطبية. وأوضحت أنه حتى الأشخاص الذين نجوا من القصف بالفرار فإنهم فقط في بداية كابوس النزوح.
من جهته، حذّر مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين من أن قطاع غزة قد دخل بالفعل، منذ منتصف يونيو 2024، مرحلة شديدة الحرج تعد الأسوأ مقارنة بالأشهر الماضية.
واستند المرصد إلى ثلاثة عناصر رئيسة يتمثل أولها في استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عبر السيطرة الكاملة عليه واستهداف كافة مناطقه، ورفض وقف العمليات العسكرية فيه، فيما يشكل تدمير ما يقرب من الـ 70% من البنية التحتية العمرانية للقطاع وبخاصة شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والطرقات، العنصر الثاني، فضلاً عن تدمير معظم القطاع الصحي ما يجعل معظم مناطق القطاع غير قابلة للحياة، كما يؤدي الإدخال المحدود لكميات مقننة ومتباعدة من المساعدات الإنسانية والوقود والمياه الصالحة للشرب، العنصر الثالث الذي يحول دون تعافي القطاع ولو بشكل محدود، ويضاعف من أزماته الإنسانية ويزيد من آثارها المدمرة أكثر أي من وقت مضى، وبدا واضحاً من خلال الإحصاءات اليومية لأعداد الشهداء والجرحى ومناطق الاستهداف، أن إسرائيل تسعى إلى تحويل هذا الجحيم إلى واقع يومي في قطاع غزة لا يشي بنهاية وشيكة له، ويشكل القتل المباشر جزءاً من عقاب جماعي أكثر قسوة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إن 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية قد جرى تدميرها في قطاع غزة بعد نحو 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل، ما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتلوث مياه الشرب, كما أكدت بلدية خان يونس أن 170 – 200 كيلو متراً من شبكات المياه قد جرى تدميرها بالفعل في المدينة.
وتتزامن مشكلة مياه الشرب في القطاع مع تجويع سكانه عبر منع دخول البضائع والمساعدات الإنسانية، فيما حذر فلسطينيون من أن 3500 طفل مهددون بالموت جوعاً، وفي ظل انعدام التطعيمات الدورية والأدوية، جنباً إلى جنب مع تصريح “منظمة أنقذوا الطفولة” التي أكدت فقدان 21 ألف طفل فلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي.
ورصد مرصد المنظمة الإعلامي للفترة بين 18 – 24 يونيو 2024، استشهاد 265 فلسطينياً وإصابة 680 آخرين, فيما بلغ عدد من استشهدوا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 23 يونيو 2024 (38151) شهيداً بجانب جرح 91232 فلسطينياً آخرين.
وعلى صعيد الضفة الغربية، استشهد خمسة فلسطينيين، واعتقلت قوات الاحتلال 212 فلسطينياً، فيما بلغ عدد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية 33 اعتداءً شمل مداهمات لمسجدين في أريحا والخليل، بالإضافة إلى اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وقام المستوطنون بأنشطة استيطانية في محاولات متكررة لإنشاء بؤر استيطانية في كل من الخليل ونابلس، فضلاً عن رعيهم أغنامهم في أراضي زراعية فلسطينية وحرق أراضٍ أخرى واعتداء على دفيئات زراعية في كل من نابلس وسلفيت وطولكرم والخليل، وسرقة أغنام من حظائر فلسطينية بالإضافة إلى محاولة إعاقة قوافل مساعدات إنسانية قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية لصالح سكان قطاع غزة, فيما بلغ إجمالي الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خلال الفترة المذكورة نحو 1576 جريمة وانتهاكاً من مختلف الفئات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لمواطنيه: لا تغادروا البلاد
  • أحمد موسى يحذر من العبث بأمن مصر ومحاولة تحقيق مصالح ضد الدولة
  • هل تسببت إسرائيل في قطع الكهرباء عن مصر؟
  • لجنة أممية: الأسرى الفلسطينيون يتعرضون للاعتداء والترهيب في سجون الاحتلال
  • إسرائيل والأمم المتحدة.. قرارات غير ملزمة وليس لها أي أهمية
  • مطالبة أممية بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • طقم أمني يدهس عشرات الأطفال أمام صالة أعراس ويلوذ بالفرار
  • “الأونروا”: نتصدى لمحاولات إسرائيل إنهاء عملياتنا
  • ممثلة أممية: محو عائلات بكاملها في قطاع غزة بسبب العدوان
  • بعثة أممية: الألغام الحوثية تُسقط تسعة مدنيين خلال مايو الماضي