#سواليف

بدأت طلائع الحجاج الأردنيين المتعجلين بالوصول إلى المملكة اليوم الاربعاء، قادمين من الديار المقدسة بعد أداء مناسك الحج.

وتحدث حجاج أردنيون من خارج البعثة الرسميّة بعد وصولهم إلى الأردن، وهم من الحجاج المتعجلين بعد أن حققوا المبيت في مشعر منى وأتموا رمي الجمرات وأدوا طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج، أنهم توجهوا إلى السعودية لأداء مناسك الحج قبل وقفة عرفة “بأسابيع عن طريق فيز سياحية مدتها سنة متعددة الزيارات”، وحصلوا عليها من شركات سياحية أردنية.

ووصفوا في حديث عبر شاشة المملكة، رحلتهم إلى السعودية مع اقتراب وقفة عرفة لأداء ركن الحج الأعظم بـ”الصعبة”، حيث واجهوا صعوبات للوصول إلى الحرم المكي بسبب التشديدات والإجراءات السعودية في محيط مكّة المكرمة.

مقالات ذات صلة التايمز: فتح إسرائيل جبهة حرب جديدة مع لبنان سيكشف عن محدودية جيشها ويضعف اقتصادها 2024/06/19

وقالوا إن السلطات هناك أبعدت من لا يمتلك “تصريح حج رسميا” بعد الكشف والتدقيق عليهم من مكة المكرمة إلى مدينة جدة، وسمحت ليلة عرفة للحجاج من خارج البعثة الرسمية بالدخول إلى المشاعر المقدسة ممن هم داخل مكة فقط.

“اضطر حجاج أردنيون (من خارج البعثة الرسمية) للسير على الأقدام مسافات طويلة لعدم تسجيلهم في حملات الحج لارتفاع تكلفة أسعار التنقل بالحافلات للوصول إلى صعيد عرفات”، وفقا لحديثهم، مشيرين إلى أن “تكلفة الحاج الواحد للوصول إلى عرفة قرابة 500 دينار أردني”.

وبينوا أن أغلب الحجاج (من خارج البعثة الرسميّة) اضطروا للسير تحت أشعة الشمس سعيا منهم للوصول إلى صعيد عرفة؛ مما تسبب بوفاة أردنيين ووقوع إصابات عديدة نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، بالإضافة إلى فقدان بعض الحجاج.

وأشاروا إلى أن تكلفة الفيزا والتأشيرة للسفر إلى السعودية قرابة 200 دينار أردني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف للوصول إلى

إقرأ أيضاً:

أهالي معتقلين سياسيين يروون أشكال انتهاكات النظام المصري ضدهم

نظمت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر يومًا تضامنيًا مع سجناء الرأي مساء الخميس، في خطوة تُعتبر الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة، حيث نجح عدد من السياسيين في عقد مؤتمر صحفي بحضور أهالي السجناء السياسيين للمطالبة بالإفراج عنهم وإنهاء هذا الملف الشائك.

ومنذ سنوات، اقتصرت مناقشة قضية السجناء السياسيين على الدوائر المقربة من النظام أو تلك التي أنشأها بنفسه، مثل لجنة العفو الرئاسي ومجلس أمناء الحوار الوطني، بينما اقتصرت مناقشات المعارضة والحقوقيين على بيانات شجب وإدانة وتصريحات فردية على منصات التواصل الاجتماعي.

خلال المؤتمر، تحدثت الأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح الذي يخوض إضرابًا عن الطعام لأكثر من 135 يومًا للمطالبة بحريته، مؤكدة أنها لا تستطيع التراجع عن قرارها بالإضراب عن الطعام رغم محاولات إقناعها بذلك، قائلة: "أنا أشتري حياة أولادي".



 وأضافت أنها عاشت حياة غنية في المجال الأكاديمي والعمل العام، لكن حياة أبنائها "علاء ومنى وسناء" متوقفة منذ نحو عشر سنوات، حيث يقبع علاء في السجون بينما تعيش شقيقتاه في حالة من التوقف بسبب وجود سجين سياسي في العائلة.


وأعربت عن أملها في وضع حد لهذا الوضع، حتى لو كان الثمن حياتها، معربة عن تفاؤلها بسيناريو يخرج فيه علاء من السجن لتنهي إضرابها وتنعم بحياة هادئة مع أبنائها وأحفادها في بريطانيا.

كما تحدثت زوجة الناشط السياسي محمد عادل، رفيدة حمدي، عن معاناة أهالي السجناء، وخاصة النساء، سواء كن زوجات أو أخوات أو أمهات، حيث تتحمل المرأة عبئًا كبيرًا لا يُطاق.

وسردت تفاصيل حالات مأساوية لأطفال وأسر سجناء سياسيين قابلتهم خلال زياراتها للسجون مع زوجها منذ 11 عامًا. وأشارت إلى أن زوجها، الذي أمضى مدة حكمه كاملة، تعرض لانتهاكات بشعة في سجن جمصة شديد الحراسة، بما في ذلك المنع من الدراسة والكانتين والحبس مع المجرمين.

وأضافت أنها طرقت كل الأبواب للحصول على عفو رئاسي لزوجها دون جدوى، وما زالت تناشد رئيس النظام الإفراج عنه.


من جانبها، تحدثت زوجة الناشط العمالي شادي محمد، سلوى رشيد، عن تغريب زوجها من سجن العاشر إلى سجن برج العرب "سيئ السمعة"، وإضرابه عن الطعام منذ 29 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وأوضحت أن قضية زوجها تثير السخرية في ظل الدعوات للتضامن مع فلسطين، حيث إنه متهم "بتعليق لافتة لدعم فلسطين"، وهي تهمة تعتبرها عقابًا على مواقفه السابقة.

وأعربت عن قلقها الشديد على سلامة زوجها بعد تسعة أيام من انقطاع أخباره بسبب إضرابه عن الطعام، داعية المسؤولين إلى طمأنتها على حاله والإفراج عنه، ومطالبة بالحرية لجميع سجناء الرأي، وخاصة سجناء التضامن مع فلسطين.

كما تحدثت زوجة رسام الكاريكاتير أشرف عمر، ندى مغيث، عن أن ما يحدث يتجاوز الخصومة السياسية ليصبح انتهاكًا يوميًا موجهًا ضد أهالي السجناء السياسيين، الذين باتوا ممنوعين من الاعتراض أو التعبير عن آلامهم.

وأشارت والدة السجين السياسي سامي الجندي، المحبوس احتياطيًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على خلفية المظاهرات الداعمة لفلسطين، إلى أن السلطات المصرية "لا تحترم القوانين رغم أن احترام القانون هو بداية الأمن والأمان لأي مجتمع".


وأوضحت أنها سلكت كل السبل القانونية للإفراج عن ابنها، بما في ذلك تقديم تظلم للنائب العام، الذي أحال شكواها إلى نيابة أمن الدولة العليا، مستنكرة أن تكون هي "الخصم والحكم في الشكوى".

مقالات مشابهة

  • فيديو.. أسرى محررون يروون ثلاثية التعذيب والتجويع الإذلال
  • محافظ جدة يُدشّن الحملة الوطنيّة المحدودة للتطعيم ضد شلل الأطفال
  • وزير الأوقاف لحملات الحج: التزام كامل بالتعليمات السعودية لإنجاح موسم الحج
  • هتشوفوا منة جديده السنة دي.. منة عرفة تشوق جمهورها بالأدوار الجديدة
  • مسلسلات رمضان 2025.. منة عرفة تعلق على مشاركتها في «وتقابل حبيب»
  • هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيدي»
  • هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
  • أهالي معتقلين سياسيين يروون أشكال انتهاكات النظام المصري ضدهم
  • «الغرف السياحية»: استمرار معاينة الشركات لمساكن الحجاج في منى وعرفات
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير