صحف عالمية: على إسرائيل إنهاء الحرب وواشنطن مجبرة على تغيير سياساتها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تنوعت المواضيع التي ركزت عليها صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لحرب غزة، بين دعوة الإدارة الاميركية إلى قبول مطلب المقاومة الفلسطينية، والبحث عن إستراتيجية جديدة للعالم، وبين توقع تزايد الاحتجاجات ضد حكومة إسرائيل.
وقال الكاتب توماس فريدمان في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" إن على المسؤولين الأميركيين أن يتوقفوا عن إذلال أنفسهم لأجل إسرائيل، معتبرا أن المتطرفين في إسرائيل تسببوا بكثير من الأضرار.
وأضاف فريدمان "أن على الرئيس جو بايدن الطلب من إسرائيل قبول مطلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرئيسي المتمثل في إنهاء الحرب فورا والانسحاب من غزة مقابل عودة جميع الرهائن الإسرائيليين".
ومن جهته، رأى بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق -في مقال نشره في مجلة "فورين أفيرز"- أن الرئيس بايدن "مطالب بالبحث عن إستراتيجية أميركية جديدة للعالم، لأن قواعد النظام الدولي القديم لم تعد قائمة".
وأضاف "أن حرب غزة يجب أن تمثل صدمة لواشنطن وتجبرَها على تغيير سياساتها عبر الالتزام بأن من حق كافة الناس في كل مكان أن يعيشوا بكرامة"، مشددا على أن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حركة حماس لا يمكن تحقيقه بتاتا.
ومن جهتها، توقعت صحيفة "التايمز" أن تتزايد الاحتجاجات في الأيام المقبلة ضد حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن تكثفت الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة في الأسابيع الأخيرة، مع خروج مظاهرات في جميع أنحاء إسرائيل على الطرق والجسور وخارج مساكن الوزراء.
وفي موضوع إسرائيل دائما، اعتبر الكاتب ألون بينكاس في صحيفة "الغارديان" أن حل مجلس الحرب "أضر بنتنياهو وقلص شرعيته وضيق عليه هامش المناورة".
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب جوناثان "أن إسرائيل بحاجة إلى إستراتيجية شاملة لمواجهة التهديد القادم من لبنان".
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل عملت في الأشهر الأخيرة على تحديث ترسانة أسلحتها النووية ونشطت منشآت الإنتاج النووي في جنوب إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في غزة وأوكرانيا، مشيرة إلى تأجيل إسرائيل استئناف القتال في غزة بطلب أميركي، وتداعيات قطع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل وبطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تستأنف القتال في غزة في الأيام المقبلة.
وتوقع التحليل أن يصل المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة نهاية الأسبوع الجاري، مما قد يساعد في تحريك المفاوضات المتعثرة.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى إمكانية تحقيق تقدم حقيقي خلال الأيام المقبلة، لكن بالتزامن مع ذلك يستعد قادة الجيش الإسرائيلي لاحتمال استئناف الحرب إن فشلت المفاوضات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء ومحللين قولهم إن اقتراح تمديد المرحلة الأولى من المفاوضات الذي يتحمس له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنه أن يحرك المفاوضات مؤقتا لكنه غير عملي.
وقالت المحللة شيفا إفرون من منتدى سياسيات إسرائيل بنيويورك إن الاقتراح قد يؤدي إلى محادثات تشتري الوقت بين الطرفين لفترة محدودة، لكنه لا يحل الخلافات الجوهرية بينهما.
تشدد إسرائيلي
وأشار تقرير في صحيفة بلومبيرغ إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يميل إلى التشدد في التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتشجيع من اليمين المتطرف.
إعلانواستبعدت بلومبيرغ أن تتراجع إسرائيل إذا لم تقدم حماس تنازلات تضمن دعم حلفاء نياهو الكبار لمخططاته وتسكت الصقور في الائتلاف الحكومي.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو يزعم أن بنود الاتفاق الأصلي تمنح إسرائيل حق استئناف العمليات العسكرية مع نهاية المرحلة الأولى.
ومن ناحيتها، نبهت صحيفة الغارديان إلى أن قطع المساعدات الإنسانية عن غزة سيجعل الحياة، خصوصا الوضع الصحي، أكثر مأساوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الصحي أصلا متدهور في غزة مع انخفاض إنتاج المياه إلى ربع مستوياته السابقة وتدمير نحو 80% من البنية التحتية الصحية ومقتل نحو ألف من العاملين في المجال الطبي.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن 14 ألف فلسطيني أصيبوا بجروح بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل.
قمة لندن
ومن ناحية أخرى، تناولت مجلة الإيكونوميست القمة الأوروبية التي عقدت في لندن أمس، والتي انتهت بالتعهد بدعم أوكرانيا لكن دون تقديم تفاصيل دقيقة أو ملموسة.
وتشير المجلة إلى أن الخوف من سحب الدعم لأوكرانيا ألقى بظلاله على القمة، مضيفة أن التعهدات الأوروبية بحماية أوكرانيا رافقها طلب واضح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضرورة التحلي بالواقعية.
وركزت صحيفة واشنطن بوست على وقوف أركان الإدارة الأميركية صفا واحدا في نقد الرئيس الأوكراني والضغط عليه.
ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أكد أن إسرائيل لن تستأنف الحرب عندما يكون هناك اهتمام باتفاق سلام محتمل.
وأضافت أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز قال إن الرئيس الأوكراني أضاع فرصة ثمينة، متهما إياه بأنه غير مهتم بالتوصل إلى السلام.