تواصل الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
محافظة صنعاء :
حيث تفقدت قيادات تنفيذية من محافظة صنعاء ، أحوال المرابطين في اللواء الخامس إنشاءات وجبهة الساحل الغربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي الزيارة، نقل مستشار المحافظة عبد الله المروني ومعه مدير مكتب الزراعة المهندس علي القيري، ومدير مكتب الاشغال بالمحافظة المهندس محمد عشية ، تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي و رئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة بهذه المناسبة الدينية .
ونوه الزائرون بالروح المعنوية التي يتمتع بها المقاتلون في ميادين العزة والكرامة، وكذا الجهوزية العالية لمواجهة كافة المشاريع التآمرية التي تستهدف اليمن.
وأشادوا بما يسطره المرابطون في اللواء الخامس والساحل الغربي من ملاحم بطولية في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
من جانبهم، عبّر المرابطون عن الامتنان لهذه الزيارات، التي تعزز من صمودهم ومعنوياتهم.
رافقهم مديرا مكتب الاشغال بمديرية بني حشيش المهندس منير العذري وهمدان المهندس عابد شايع وعدد من مديري المكاتب التنفيذية بمديرية مناخة.
محافظة الحديدة:
وفي محافظة الحديدة زار مسؤول التعبئة العامة في محافظة المحويت إسماعيل عبد الملك يحيى حمود شرف الدين وقائد اللواء الثامن حماية رئاسية اللواء عباس حسين عيسى ، المرابطين من منتسبي القوات الخاصة في جبهة مديرية التحيتا بالمحافظة
وتبادل مسؤول التعبئة العامة ومعه مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الأستاذ موسى حسين عبد الكريم ومدير عام مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز الشيخ محمد المنصوب وشخصيات اجتماعية، مع المرابطين تهاني العيد، وقدّموا لهم قافلة عيدية من رؤوس الأغنام والماشية.
ونقل الزائرون تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للمرابطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مثمنين ما يقدّمه المرابطون في مختلف الجبهات من تضحيات وملاحم بطولية وثبات أسطوري أذهل قوى العدوان ودول الاستكبار العالمي.
فيما عبَّر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة.. مؤكدين صمودهم حتى تحقيق النصر المؤزر، مشيرين إلى أهمية الزيارات العيدية لتعزيز ارتباط القوات المسلحة بأبناء الشعب، وترفع من الروح المعنوية للمرابطين في مختلف الجبهات.
وأكدوا أن أبطال القوات المسلحة كافة ومنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة والمضي في تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا)، ومن تحالف معهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.
ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.
في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.
وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.
إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.
أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.
وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.
وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.
في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.