الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب، في وزارة التجارة، الأربعاء، افتتاح ساحتي النمرود وفليفل في محافظة نينوى لتخفيف الزخم الحاصل في سايلو مخمور وبازوايا، فيما أشارت إلى الكميات المسوقة من الحنطة في المحافظة حتى الآن.

وقال مدير عام الشركة، حيدر نوري الكرعاوي، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الشركة قررت افتتاح ساحتي النمرود وفليفل في محافظة نينوى لتخفيف الزخم الحاصل في سايلو مخمور وسايلو بازوايا".

وأضاف، أن "هذه الخطوة تأتي لتوفير مزيد من السهولة والمرونة في عملية تسويق الحنطة، وتخفيف الضغط على سايلوي مخمور وبازوايا ، فضلاً عن   تسلم المحاصيل بسرعة وكفاءة ومن دون تأخير".

وأشار إلى، أن "الطاقة الخزنية لساحة النمرود تبلغ 70,000 طن، بينما تبلغ الطاقة الخزنية لساحة فليفل 25,000 طن" .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بيان من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد المصري

مصر – توقع صندوق النقد الدولي أن تصل معدلات نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% لعامي 2024 و2025، مدفوعا باستثمارات ضخمة في البنية التحتية وقطاع الطاقة.

وفي أحدث تقرير له حول التوقعات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أوضح صندوق النقد الدولي أن النمو الاقتصادي في مصر يعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية والطاقة، وهي عوامل حيوية لدفع النشاط الاقتصادي، حيث انخرطت الحكومة في مشاريع ضخمة تشمل النقل، الإسكان، والخدمات الأساسية، بهدف تطوير البنية التحتية، وتوفير وظائف جديدة، وتعزيز الاستثمار، ومن بين هذه المشاريع يأتي مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع التوسع العمراني الأخرى التي ساهمت في ازدهار قطاع البناء، والذي بدوره يعزز القطاعات الأخرى مثل التجارة، والصناعة، والسياحة، ما يخلق تأثيرًا مضاعفًا يعزز النمو الاقتصادي بشكل عام.

أما قطاع الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، فيمثل ركيزة أخرى لاقتصاد مصر، حيث تسعى الدولة إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة من خلال اكتشافات مثل حقل الغاز “ظُهر”، وتساهم هذه الجهود في تقليل اعتماد مصر على واردات الطاقة، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتوليد عائدات من العملة الصعبة، حيث يرى الصندوق أن قطاع الطاقة، بجانب مشاريع البنية التحتية، سيكونان محوريين لتحقيق النمو المتوقع خلال العامين المقبلين.

ولفت الصندوق إلى أن البنك المركزي المصري اتخذ عدة تدابير تستهدف الحد من التضخم، من خلال تعديل معدلات الفائدة لإدارة الطلب واستقرار العملة، ووضع البنك المركزي هدفين طموحين لخفض التضخم، الأول بنسبة 7% على المدى القريب و5% على المدى المتوسط، ويؤكد التقرير أن السيطرة على التضخم ستكون أساسية لاستدامة النمو.

وشدد تقرير صندوق النقد على أهمية جهود ضبط المالية العامة والإصلاحات الهيكلية لاستقرار الاقتصاد المصري، مؤكدا أن الحكومة نفذت مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى خفض الدين العام، وتعزيز جمع الإيرادات، وتقليص النفقات غير الضرورية، كما قامت مصر بإدخال سلسلة من الإصلاحات الضريبية الهادفة إلى توسيع القاعدة الضريبية وزيادة الكفاءة وتعزيز البيئة المالية المستدامة.

وأشاد صندوق النقد بهذه الإجراءات، مؤكدًا أنها خطوات حيوية نحو تحسين إدارة المالية العامة، وهو أمر ضروري لضمان استدامة المالية العامة. كما أشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن الحكومة المصرية حققت تقدما في خلق فرص العمل من خلال مشاريع ضخمة.

المصدر: صدى البلد

مقالات مشابهة

  • التجارة المستترة .. داءٌ يُؤرق الاقتصاد
  • وزير البترول يشارك في افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي «أديبك 2024»
  • وزير البترول يشارك في حفل افتتاح النسخة الأربعين من "اديبك 2024" بأبو ظبي
  • الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” تعلن فتح باب التأهُّل للمنافسة على أول مجموعة مشروعات أنظمة تخزين الطاقة بتقنية البطاريات
  • إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات
  • وزير الموارد: سيول الشمال الشرقي ستضاعف إيرادات نهر الزاب الأعلى
  • تركيا تؤكد: لا تجارة مع إسرائيل حتى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات لغزة
  • وزير تركي: نظامنا الجمركي مغلق تماما أمام التجارة مع "إسرائيل"
  • وزير تركي: نظامنا الجمركي مغلق تماما أمام التجارة مع إسرائيل
  • بيان من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد المصري