بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسَّسة الإمارات تطلق «المبادرة الإماراتية للرفاهية والاستدامة المالية»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة الإمارات، وقَّعت مؤسَّسة الإمارات بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول اتفاقيات استراتيجية مع عدد من الشركاء لإطلاق «المبادرة الإماراتية للرفاهية والاستدامة المالية»، التي تهدف إلى توفير المعارف والأدوات المالية للمواطنين والمقيمين في الدولة.
حضر توقيع الاتفاقيات أيضاً، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسَّسة الامارات، منهم معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسعادة محمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري لإمارة الفجيرة، وسعادة مالك سلطان آل مالك، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة لإدارة الأصول، وسعادة سعيد راشد الزعابي، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وهناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وفتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لبنك أبوظبي الأول، وسعادة حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي والرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، وسعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول ومدير المجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي في شركة فيزا.
وُقِّعَت الاتفاقيات في قصر الوطن، في أبوظبي، وتهدف إلى تعزيز الثقافة المالية والتزويد بأدوات التخطيط المالي الداعمة لجميع الفئات العمرية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «نشهد اليوم بداية رحلة مهمة نحو تحقيق التمكين والأمن المالي لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر الاستفادة من المعرفة والخبرة الواسعة لأبرز المواهب المالية في الدولة، واستثمارها في تزويد أفراد المجتمع بالأدوات اللازمة للتعامل مع تعقيدات التمويل العصري».
أخبار ذات صلةوأضاف سموّه: «باعتماد نهج تعاوني شامل يجمع بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، سيتم تطوير برنامج متكامل وأنشطة مميَّزة ضمن (المبادرة الإماراتية للرفاهية والاستدامة المالية) لتمكين أفراد المجتمع خلال رحلتهم المالية، وهنا أودُّ أن أتوجَّه بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء على مساهمتهم القيِّمة في هذه المبادرة، حيث إنَّ خبراتهم الواسعة ستسهم في تعزيز حياة آلاف العائلات، وضمان مستقبل أكثر مرونة لأفراد المجتمع».
تهدف هذه المبادرة، التي تأتي بالتعاون مع الشريك المؤسِّس بنك أبوظبي الأول، والشركاء الاستراتيجيين مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشركة فيزا، ووزارة التربية والتعليم، إلى تعزيز الثقافة المالية، لتمكين سكان دولة الإمارات من اتخاذ قرارات مالية مدروسة، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي للدولة.
وخلال الحدث، وقَّع مهنا المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات، الاتفاقيات مع كلٍّ من ممثّلي الجهات الشريكة، وهم فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك أبوظبي الأول، وفاطمة الجابري، مساعد محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وسعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي للمشاركة المجتمعية والرياضية في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وحمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي والرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، وسعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول ومدير المجموعة في دول مجلس التعاون الخليجي في شركة فيزا، والدكتورة سميرة عبدالله الحوسني، مدير إدارة مناهج العلوم الإنسانية واللغات في وزارة التربية والتعليم.
يُشار إلى أنَّ هذه المبادرة الجديدة ستطلق باقة متنوّعة من الأنشطة تشمل إنشاء منصة ذكية ومتكاملة للرفاهية المالية، إضافة إلى تنظيم فعاليات ومسابقات، وورش عمل مباشرة وعن بُعد، وبرامج تثقيفية، وبرامج لإدارة الديون، ودعم دور قطاع التكنولوجيا المالية في تعزيز الثقافة المالية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد مؤسسة الإمارات بنك أبوظبي الأول الإمارات العربیة المتحدة ذیاب بن محمد بن زاید سوق أبوظبی العالمی بنک أبوظبی الأول الرئیس التنفیذی تنمیة المجتمع مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».