المفوضية الأوروبية "توبخ" فرنسا لخرقها قواعد الميزانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وجهت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، توبيخا لفرنسا لانتهاكها قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الفترة التي سبقت الانتخابات المبكرة التي تميزت بوعود الإنفاق السخية.
وستكون هذه الأخبار بمثابة ضربة لماكرون لأن هذه هي المرة الأولى التي تعود فيها فرنسا إلى صندوق الإنفاق العام للاتحاد الأوروبي منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ومهدت المفوضية الأوروبية، اليوم، لبدء ما يسمى "إجراء العجز المفرط"، ضد سبع دول أعضاء في منطقة اليورو وهي الخطوة الأولى في عملية طويلة، قبل أن يتم تطويق أي دولة عضو وتحريكها لاتخاذ إجراءات تصحيحية.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس خلال مؤتمر صحفي في بروكسل "لم يتم الوفاء بمعايير العجز في سبع من دولنا الأعضاء"، مشيرا إلى بلجيكا وفرنسا وإيطاليا والمجر ومالطا وسلوفاكيا وبولندا.
وحدد الاتحاد الأوروبي أهدافا للدول الأعضاء للحفاظ على عجزها السنوي في حدود 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي والدين الإجمالي في حدود 60 بالمئة من الناتج.
ويرى الاتحاد الأوروبي أنه تم تجاهل هذه الأهداف من قبل دول مثل ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادات في الكتلة خاصة خلال فترة جائحة كوفيد 19.
ويعني "إجراء العجز المفرط" إطلاق عملية تجبر الدولة المثقلة بالديون على التفاوض على خطة مع بروكسل للعودة إلى المسار الصحيح.
وكانت الدول السبع تعاني من عجز - النقص بين الإيرادات الحكومية والإنفاق - أكثر من ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في انتهاك للقواعد المالية للكتلة.
وتقوم بروكسل بتوبيخ الدول للمرة الأولى منذ أن علق الاتحاد الأوروبي القواعد بعد جائحة كوفيد 2020 وأزمة الطاقة التي أثارتها حرب أوكرانيا، حيث دعمت الدول الشركات والأسر بالمال العام.
ودول الاتحاد الأوروبي التي سجلت أعلى نسب العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي هي إيطاليا (7.4 بالمئة)، والمجر (6.7 بالمئة)، ورومانيا (6.6 بالمئة)، وفرنسا (5.5 بالمئة)، وبولندا (5.1 بالمئة).
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: “مؤتمر دعم سوريا” سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات في دمشق
سوريا – أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنيتا هايبر أن “مؤتمر دعم سوريا” الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 17 مارس، سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات السورية.
وأوضحت هايبر في بيان يوم الثلاثاء، أن المؤتمر سيكون بالفعل مناسبة مهمة لمواصلة تبادل وجهات النظر مع السلطات السورية بشأن الوضع على الأرض، وأيضا لفهم كيفية تقديم أفضل دعم.
وأضاف “جميعنا مهتمون باستقرار سوريا.. ومن المهم أن يتم العمل على تحقيق ذلك ولا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال انتقال شامل لأنه لا يوجد بديل لذلك”.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل “مناسبة مهمة للغاية” للتواصل مع السلطات السورية بشأن الوضع الحالي داخل البلاد وتقييم أفضل السبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها تقديم الدعم.
وأفادت في بيانها: “من جانبنا يجب ألا ندخر أي جهد لدعم انتقال سلمي وشامل بعيدا عن أي تدخل أجنبي يضمن حقوق جميع السوريين دون تمييز”.
وأعلنت هايبر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مدعو لحضور “مؤتمر دعم سوريا”.
ومن المقرر أن يكون مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي سنويا منذ عام 2017، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”، هو الأول الذي يعقد منذ الإطاحة بنظام الأسد قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: وكالات
Previous بحضور الرئيس الفلسطيني.. ملك الأردن يستقبل شخصيات مقدسية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results