الصحة تحذر المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن من التعرض المباشر لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
19 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أصدرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، توصيات طبية للمواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة، فيما حذرت المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن “توصيات الوزارة في ظل ارتفاع درجات الحرارة هي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة الاطفال وكبار السن والمصابين بأمراض معينة وخاصة في أوقات الظهيرة”.
وأوصى البدر بـ”ارتداء الملابس المناسبة والالوان المناسبة وغطاء للرأس والنظارات الشمسية مع شرب كميات كافية من المياه”، لافتا الى أن “على المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والمصابين بأمراض قلب كارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها الالتزام بذلك”.
وذكر أنه “في حال حصول جفاف أو فقدان الوعي أو حالات التعرق أو غيرها هو التوجه فورا الى مكان الظل وشرب كميات كافية من المياه”، لافتا الى أنه “في حال فقدان الوعي التوجه لأقرب مؤسسة صحية، حيث ان على غالبية الحالات الراحة فيستقر وضعها الصحي”.
وبين أن “ردهات الطوارئ تعمل على مدار الساعة لاستقبال أي حالة ممكن أن تتدهور عند التعرض المباشر لأشعة الشمس”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التعرض المباشر لأشعة الشمس وکبار السن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس