19 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أصدرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، توصيات طبية للمواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة، فيما حذرت المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن من التعرض المباشر لأشعة الشمس.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن “توصيات الوزارة في ظل ارتفاع درجات الحرارة هي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة الاطفال وكبار السن والمصابين بأمراض معينة وخاصة في أوقات الظهيرة”.

وأوصى البدر بـ”ارتداء الملابس المناسبة والالوان المناسبة وغطاء للرأس والنظارات الشمسية مع شرب كميات كافية من المياه”، لافتا الى أن “على المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والمصابين بأمراض قلب كارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها الالتزام بذلك”.

وذكر أنه “في حال حصول جفاف أو فقدان الوعي أو حالات التعرق أو غيرها هو التوجه فورا الى مكان الظل وشرب كميات كافية من المياه”، لافتا الى أنه “في حال فقدان الوعي التوجه لأقرب مؤسسة صحية، حيث ان على غالبية الحالات الراحة فيستقر وضعها الصحي”.

وبين أن “ردهات الطوارئ تعمل على مدار الساعة لاستقبال أي حالة ممكن أن تتدهور عند التعرض المباشر لأشعة الشمس”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: التعرض المباشر لأشعة الشمس وکبار السن

إقرأ أيضاً:

القلق والحزن والاكتئاب.. هل هناك علاقة بين الإلحاد والإصابة بأمراض نفسية؟

الوقوع في فخ الأفكار الإلحادية يأتي أحيانًا مصحوبًا ببعض العلامات النفسية، مثل القلق والتشتت والخوف والميل للاكتئاب؛ وهو ما أدى إلى الربط في الآونة الأخيرة بين الإلحاد ومجموعة من الأمراض النفسية مثل الحزن والاكتئاب والقلق.. فهل هناك صلة حقيقية بين هذه الظواهر؟ وهل يمكن القول إن الملحدين أكثر عرضة لهذه الأمراض من غيرهم؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»

تأتي الإجابة على هذه الأسئلة وتوضيح العلاقة بين الإلحاد وزيادة فرص الإصابة بأمراض ومشكلات نفسية شديدة في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية» تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الدينية والتصدي لكافة الأفكار الإلحادية وبيان مخاطرها وزيفها، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 حملات توعوية لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

العلاقة بين الدين والصحة النفسية

العلاقة بين الدين والصحة النفسية لطالما كانت موضوعًا للنقاش والجدل؛ فمن جهة، يرى البعض أن الدين يوفر للإنسان إحساسًا بالأمان والطمأنينة، ما يحميه من العديد من المشكلات النفسية، ومن جهة أخرى، يرى آخرون أن الدين قد يكون مصدرًا للضغط النفسي، لا سيما في حالة التشدد والتطرف، ومع ذلك فإن مسألة الربط بين الإلحاد والإصابة بالأمراض النفسية تثار بشكل متكرر في الحوارات الدينية والفلسفية، ولا يمكن الإجابة عليها بشكل قاطع.

أعراض نفسية يعاني منها الملحدون

وأوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على العلاقة بين الإلحاد والإصابة بالأمراض النفسية، وأنه مع ذلك هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الملحدون، بينها فقدان المعنى؛ إذ أن الإلحاد قد يحرِم الفرد من معنى للحياة، ما يؤدي إلى الشعور باليأس والوحدة والاكتئاب، إلى جانب الشعور بالخوف من الموت؛ إذ أن الملحدين يعانون من خوف أكبر من الموت؛ إذ لا يرون أي أمل في الحياة بعد الموت، فضلًا عن العزلة الاجتماعية التي قد يشعر بها الملحدون، لا سيما في ظل وجودهم في مجتمعات متدينة.

ومع هذه المشكلات والعلامات النفسية التي قد يعاني منها الملحدون، فإن الدراسات العلمية لا تدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية مباشرة بين الإلحاد والإصابة بالأمراض النفسية، وفقًا لـ«هندي»، الذي أكد أن ذلك ناتج عن عدة أسباب منها أن الصحة النفسية تتأثر بعوامل متعددة ومتشابكة، مثل الجينات، والبيئة، والتجارب الشخصية، والظروف الاجتماعية؛ لذا من الصعب عزل تأثير الإيمان أو عدمه عن هذه العوامل الأخرى، إلى جانب اختلاف تعريفات الإيمان والإلحاد من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى؛ ما يصعب تحديد مجموعة متجانسة من «الملحدين» لدراستها.

صعوبة الربط بين الإلحاد والأمراض النفسية

ومن الأسباب الأخرى التي تزيد من صعوبة الربط بين الإلحاد والأمراض النفسية هي الدراسات المتضاربة؛ إذ توجد دراسات تدعم وجود علاقة بين الإيمان والصحة النفسية وأخرى لا تدعمها، وغالبًا ما تكون هذه الدراسات محدودة النطاق وتحتاج إلى مزيد من البحث، فضلًا عن العلاقة العكسية المحتملة، وقد يكون هناك علاقة عكسية؛ إذ يلجأ بعض الأفراد إلى الإلحاد بسبب مشكلات نفسية موجودة مسبقًا، بدلًا من أن تكون هذه المشكلات النفسية نتيجة للإلحاد.

مقالات مشابهة

  • ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
  • القلق والحزن والاكتئاب.. هل هناك علاقة بين الإلحاد والإصابة بأمراض نفسية؟
  • الهلال الأحمر العراقي: نصب مستشفيات ميدانية في منطقة القائم الحدودية لعلاج اللبنانيين المصابين
  • «التضامن»: الدفع بسيارات مجهزة في الشوارع لإنقاذ الأطفال وكبار السن بلا مأوى
  • نقل سيدة حامل ومريضة مزمنة بمروحية الدرك الملكي إلى مستشفى طاطا
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • الأطعمة فائقة المعالجة ليست سواء وبعضها أسوأ من الآخر
  • إصابات الكاحل.. الأعراض والعلاج
  • «راح دار الحق».. تامر حسني ينعى شقيق إيساف بهذه الكلمات |صورة
  • علماء يرصدون توهجا قويا في الشمس