ممارسة التدريبات في المساء أفضل من أجل خفض معدلات السكر في الدم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بين الساعة السادسة مساءً ومنتصف الليل تساعد في خفض معدلات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل خلال الليل والنهار.
وشملت الدراسة، التي نشرها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الصحية، 186 شخصًا بالغًا في منتصف العمر ممن يعيشون حياة غير نشطة ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
في إطار الدراسة، استخدم المتطوعون أجهزة لقياس مستوى النشاط البدني ومستويات الجلوكوز في الدم لمدة 14 يومًا. وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين بين السادسة مساءً ومنتصف الليل حققوا أكبر انخفاض في معدلات السكر في الدم، سواء خلال الليل أو في اليوم التالي.
وأظهرت النتائج أن الفائدة كانت أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري.
وأكد فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد الأهمية المتزايدة لممارسة الرياضة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة.
وأضافوا: “لابد أن يأخذ المشرفون الرياضيون والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية في اعتبارهم التوقيت المناسب خلال اليوم لممارسة الرياضة من أجل تحقيق أقصى استفادة من أنشطة برامج التدريبات الرياضية التي يشرفون على تنفيذها”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الدم
إقرأ أيضاً:
عصير البلسان.. سلاحكم لصحة أفضل؟
الجديد برس|
توصلت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Nutrients العلمية وأجراها باحثون في جامعة «ولاية واشنطن» الأميركية، إلى أن شرب عصير البلسان (Elderberry) يومياً يقدم فوائد صحية مذهلة، تشمل تحسين صحة الأمعاء، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وإدارة الوزن، وخفض مستويات السكر في الدم بنسبة تصل إلى 24%.
تعزيز صحة الأمعاء وتحسين التمثيل الغذائي
أظهرت الدراسة التي شملت 18 شخصاً يعانون من زيادة الوزن أن تناول حوالى 350 مليلتراً من عصير البلسان يومياً لمدة أسبوع فقط، يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء. إذ زادت أعداد البكتيريا المفيدة مثل البكتيريا القوية والشعاعية، وانخفضت أعداد تلك الضارة مثل البكتيريا العضوية.
انعكست هذه التغيرات الميكروبية على التمثيل الغذائي، مع تسجيل انخفاض في مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 24%، ما يشير إلى تحسن قدرة الجسم على معالجة السكريات. كما انخفضت مستويات الأنسولين بنسبة 9%.
الأنثوسيانين… سرّ الفوائد الصحية
أرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية إلى احتواء البلسان على تركيز عالٍ من الأنثوسيانين، وهو مركب نباتي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، مضادة للسكري، ومضادة للميكروبات.
أظهرت الدراسة أيضاً أنّ تناول عصير البلسان يزيد معدل أكسدة الدهون أو تحلّل الأحماض الدهنية، لا سيما بعد وجبة غنية بالكربوهيدرات وأثناء التمارين الرياضية.
*آفاق مستقبلية واعدة
وفي هذا السياق، أكد أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، باتريك سولفرسون، أنّ النتائج الحالية تعزز مكانة البلسان كعنصر غذائي واعد لدعم الصحة الأيضية وصحة الأمعاء. وأضاف: «نأمل في إجراء دراسات أوسع وأطول مدة، تشمل عينات متنوعة من المشاركين للتحقق من التأثيرات الطويلة الأمد لعصير البلسان».