ضبط مركبة مطلوبة في وقائع سلب بمركز شرطة البركة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
تمكن مركز شرطة البركة في بنغازي من ضبط مركبة مطلوبة في وقائع سلب، حيث تم العثور على ثلاثة أشخاص على متنها و جاء ذلك تنفيذًا لتعليمات مدير أمن بنغازي، اللواء أحمد الشامخ، بضرورة ضبط الشارع العام ومتابعة الأمن.
أثناء تجوال أعضاء التحريات تحت إمرة رئيس الوحدة داخل نطاق اختصاصهم، وردت معلومات عن مركبة نوع هيونداي حلوة، تورطت في سرقة هاتف محمول من أحد الأطفال ولاذت بالفرار ، قامت فرق التحريات بتمشيط المنطقة بشكل كامل، مما أدى إلى العثور على المركبة واستيقافها.
و تم ضبط ثلاثة أشخاص على متن المركبة، وبتفتيشهم احترازيًا، عثر بحوزة أحدهم على قطعة من مادة الحشيش المخدرة ، تم نقلهم إلى المركز، وبالتحقيق مع سائق المركبة، اعترف بأنه المسؤول عن سرقة هاتف الطفل وأن الشخصين الآخرين ليس لهما علاقة بعمليات السلب، بل كانا برفقته لغرض تعاطي المخدرات.
كما اتضح أن السائق صدر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم وأحيلوا إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات والإجراءات القضائية اللازمة.
الوسومإجراءات قانونية ضبط مركبة مطلوبة مدير أمن بنغازي مركز شرطة البركة وقائع سلبالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إجراءات قانونية مدير أمن بنغازي مركز شرطة البركة
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)