سودانايل:
2025-02-02@11:54:08 GMT

خارطة طريق نحو سلام مستدام

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

اسماعيل ادم محمد زين

علينا اولا تجنب الاخطاء ان اردنا تصحيح المسار،خاطبت مرة مدير المساحة،اخينا موسي،فيما يتعلق بالخرائط وهي جمع كلمة خريطة! ولكنه صحح الكلمة الي خارطة،اذ الخريطة هي وعاء لوضع الاشياء او المتعلقات. لدي هيئة المساحة السودانية لجنة لكتابة الاسماء الجغرافية بشكل صحيح وتوحيدا للخطاب.
• في رسالة اخري ،رايت تشكيل مجموعة مشابهة لتوحيد كتابة اسماء الاعلام في السودان.

وقد قدمتها الي مدير مجمع اللغة العربية ونشرتها للدواعي الماسة اليها.،لعل بعضا منا واجهته مشكلة كتابة اسمه او اسم والده ومطالبته بتصحيحه،اذ قواعد البيانات تعمل بدقة ماناهية،مما قد ينتج من ضياع وقت،مال او حقوق اخري.
لذلك علينا توحيد الخطاب والمصطلحات،ان اردنا الاصلاح في عمومياته وفي جوهره.
سيأتي السلام ،لا محالة،بالتفاوض او بفتور الأطراف المتقاتلة او بهزيمة احدهما.وفي كل الاحوال،علينا تحديد الاسباب الرئيسة للحروب في السودان.والسعي بجد للتخلص منها،حتي ينعم الناس بسلام مستدام.
أسباب الحرب في السودان،تعود الي انعدام العدل و تفشي الظلم.او فلنقل في بطء النظام العدلي.تقاسم الثروة والسلطة ،فهي قسمة ضيزي! انتشار الامية والجهل،عدم استقرار كثير من المجموعات السكانية والقبائل،انتشار الفقر،العطالة.غياب السلطة المحلية الفاعلة والمؤثرة.ضعف التعليم.في غير ترتيب.وهنا يجب الاقرار باهمية ترتيب هذه الاسباب،حتي نعالجها وفقا للاولويات و وفقا لما يتوفر للدولة من امكانيات.
1- استقرار المجموعات السكانية:
علينا اولا العمل بجد مع القبائل الرعوية المتنقلة للتفاكر حول افضل الطرق لكسب العيش بما يحقق رضاؤهم وسعادتهم.في تؤدة وتمهل.مع انشاء نماذج عملية جيدة تقنعهم بتبنيها و تتناسب مع ظروفهم و تقاليدهم.وموارد البلاد وما يمكن تحصيله من دعم خارجي.
علينا الا نغفل المجموعات السكانية التي نزحت الي كل مدن البلاد،للنظر في ايجاد فرص عمل لهم بمواقعهم او في مواقع اخري يساهموا في اختيارها.قد تكون مشاريع الانتاج الزراعي والحيواني جد مناسبة.مع النظر في خيارات اخري،مثل الزراعة الحضرية.والنظر في تقليص المساحات الزراعية بما بمكن من زيادة اعداد المنتجين ،في المشاريع القائمة والجديدة.وتكثيف الانتاج و تنويعه.
2- التدريب والتعليم:
يلزمنا عمل كثير في تحديد التدريب المطلوب و نوعيته واحتياجات سوق العمل محليا واقليميا و دوليا ،بما يرضي طموح المجموعات المستهدفة.مع اعادة التدريب.اضافة لنشر التعليم والزاميته حتي المرحلة الثانوية.
3- محاربة الفقر والعطالة:
الفقر والعوز مع انعدام فرص العمل من اسباب الصراع والقتال،لذلك علينا زيادة فرص العمل في مجالات الانتاج الواعدة،خاصة في التعدين الاصغر،مع تنظيمه وتدريب المعدنين وتحسين بيئة العمل والسلامة المهنية وتوفير خدمات الاسعاف والامان.وادخال نظم التامين الصحي والضمان الاجتماعي للعاملين في هذا المجال وغيره.اضافة الي انشاء شركات كبيرة وادخال المعدنين في الشركات القائمة ،مثل ارياب وغيرها بعرض اسهمها للبيع.وتنشيط الاعلام في هذا المجال،لمصلحة الجميع.
4- السلطة:
لا شك في ان الصراع حول السلطة لهو من اهم اسباب الحرب منذ حرب الجنوب.لذلك علينا تبني نظاما فيدراليا مشابها للنظام الاميركي،او للنظام الموجود في دولة الامارات العربية..ليقوم كل اقليم باختيار حكومته.وبصلاحيات واسعة تمكن من عقد اتفاقيات خارجية في كل المجالات،عدا المجال العسكري والامني،فهذا من اختصاص المركز.وكذلك اصدار العملة.
5- توزيع الثروة:
لن يتم توزيع الثروة بدون نظام حكم فيدرالي رشيد،يسعي لخير وصالح مواطنيه.حكومات ولائية ذات صلاحيات واسعة.
مع وجود سلطة محلية يختارها مواطني كل قرية و كل مدينة بشكل ديموقراطي وتمتد صلاحياتها الي 4 اعوام.وقد يكون نظام العمدة الامريكي جد مناسب.مع تحديد اختصاصاته.لتشمل:التنمية،الصحة،البيئة،...الخ.
6- النظام العدلي والقضائي:
لا بد من حسن اختيار القضاة بشكل يضمن تاهيلهم ونزاهتهم واستقامتهم.مع نظام للرقابة و التفتيش القضائي يضمن حسن الاداء.
لذلك يجب ضمان مجانية التقاضي و رفع الشكاوي دون رسوم حتي يحصل الجميع علي حقوقهم و بشكل سريع.ومن هنا يجب تحديد فترة زمنية لكافة القضايا والنزاعات.مثل: توزيع التركات,مشاكل الاراضي...الخ.
7- ديموقراطية التعليم :
يجب العمل بشكل جاد وسريع لنشر التعليم في كافة مناطق البلاد وليصبح الزاميا حتي المرحلة الثانوية.وليصبح التعليم من اختصاص الحكومة المركزية،بما يضمن الجودة.وحسن توزيع الموارد.
مع تشجيع الولايات علي دعم التعليم.
8- الاتصالات:
لقد ادرك الجميع اهمية الاتصالات خلال هذه الحرب،خاصة في ضمان ارسال الاموال والتواصل عموما.
لذلك علي الدولة السعي للتعاقد مع شركة أستار لينك،لتعميم خدمة الاتصالات الفضائية لكافة انحاء البلاد.وبما يضمن تقليل تكلفتها.
مع ضمان خدمات الانترنيت ،لتساعد في التعليم عن بعد وفي نشر الثقافة والوعي والمساعدة في توفير خدمات البث التلفزيوني؟والاذاعي.
9- المواصلات:
يجب النظر بشكل جاد لمد خطوط السكة حديد الي كافة مناطق البلاد واستخدام الكهرباء في تشغيل القطارات ونظام الاشارة.
والسعي لفتح الطرق.وانشاء الردميات و شوارع الاسفلت.
مع السعي لتشغيل المطارات الموجودة وانشاء مزيد من المطارات.وقد يكون من الحكمة طلب المساعدة الروسية في مجال الطيران.خاصة طائرات الهيلكوبتر.وطائرات النقل الكبيرة لتصدير المتجات الزراعية.وغيرها.
10- ادخال العملة الرقمية:
علي بنك السودان اعادة النظر في طباعة العملة،باللجؤ الي ادخال العملة الرقمية.للتداول جنبا الي جنب مع العملة الورقية.لما في ذلك من فوائد لا تحصي.
11- الاستفادة من انتاج الذهب في خدمة الاقتصاد السوداني:
البدء فورا في ادخال سبائك الذهب في النظام المصرفي.مع تبادل الذهب بشكل رقمي.بالجرامات..بما يشبه نظام بنكك و فوري في تبادل العملة السودانية حاليا.(تفاصيل اوفي علي الانترنيت)

azaim1717@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لذلک علی

إقرأ أيضاً:

برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال

الدوحةـ أكد مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع فهد عبد الله ملك إن مشاريع برنامج "صلتك" مصممة لتكون متجاوبة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي تعمل فيها المؤسسة، مما يضمن توافقها مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل.

وتأسست "صلتك" عام 2008 على يد الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف تمكين الشباب من الوصول إلى العمل، وأن يصبحوا عناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، مع التزامها القوي بتحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي).

وأوضح ملك أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا في الوقت ذاته بأن عمل البرنامج وصل إلى نحو 23 دولة منذ تأسيسه، وربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم.

وركز ملك في حواره للجزيرة نت على برامج "صلتك" التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الوصول إلى التمويل لتوليد الدخل.

وبخصوص الاتفاقيات مع المنظمات الدولية، فقد اعتبرها مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع، جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج "صلتك" الخارجي، "حيث تسهم هذه الاتفاقيات في توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا التنموية".

إعلان

وإلى نص الحوار

ملك يؤكد أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية (الجزيرة)

هل لك أن تعطينا نبذة عامة عن مشاريع برنامج "صلتك" الخارجية؟

تُعنى مشاريع برنامج "صلتك"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب اقتصاديًا في الدول النامية، من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل دعم ريادة الأعمال، وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب التي تلبي احتياجات سوق العمل ومن ثم ربطهم بفرص وظيفية.

كما يركز برنامج "صلتك" على دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتشجيع الشباب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مع اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا عبر برامج تهدف إلى تعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.

ما هي الأهداف الرئيسية للبرنامج؟

يهدف برنامج "صلتك" لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال ربطهم بفرص العمل وريادة الأعمال، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في تنمية مجتمعاتهم، وبالنسبة لمشاريعنا فهي متجاوبة ومتكيفة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي نعمل فيها، مما يضمن توافقنا مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل، ونركز على البرامج التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريع مدرة للدخل.

ما هي الدول التي تعملون فيها حول العالم؟

تمتد مشاريع برنامج "صلتك" حول العالم، وترتكز على الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد عمل برنامج "صلتك" في 23 دولة منذ تأسيسه.

صلتك يقوم بتنفيذ العديد من البرامج في أفريقيا (الجزيرة) كيف تقيمون النتائج التي توصلتم لها خلال الشراكات الخارجية؟

نجح برنامج صلتك بالتعاون مع شركائه ومنذ تأسيسه لربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم، وهو ملتزم بزيادة هذا التأثير ليشمل أكثر من 5 ملايين شاب وشابة، حيث يسعى برنامج صلتك إلى تنفيذ نهج شامل واستخدام أساليب متكاملة تدعم إنشاء بيئات تسهم في تمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا.

إعلان توقعون اتفاقيات مع المنظمات الدولية المختلفة.. ماذا تقدم هذه الاتفاقيات لإطار عملكم الخارجي؟

تُعد الاتفاقيات مع المنظمات الدولية جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج صلتك الخارجي، حيث تسهم في توسيع نطاق تأثيرنا وتوفر دعمًا إستراتيجيًا يضمن استدامة مبادراته التنموية، مما يمكن الشباب من بناء مستقبل أكثر استقرارًا.

تسهم هذه الشراكات في توفير التمويل اللازم لتمكين الشباب، كما توفر الدعم الفني من خلال مؤسسات متخصصة مثل اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يسهم في تطوير إستراتيجيات أكثر فاعلية لتوظيف الشباب.

كما تتيح هذه الاتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الابتكار في تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم ريادة الأعمال وتطوير المهارات، علاوة على ذلك، تسهم في بناء شبكات تعاون إقليمية ودولية تُعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف مستدامة وإطلاق مشاريع ناجحة، من خلال هذه الشراكات، نتمكن من تعزيز التكامل بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق تأثير أوسع وأكثر استدامة.

مشاريع صلتك تستهدف فئة الشباب في العالم (الجزيرة) هل لكم مشاريع في مجال التعليم أم التوظيف فقط، وما هي هذه المشاريع وأين تقام؟

يعمل برنامج صلتك مع شركائه على توفير فرص عمل مجدية للشباب ووظائف، وبناء مسيرتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، ورفع قدراتهم للحصول على ميزة تنافسية، وربطهم بأصحاب العمل، ويهدف برنامج صلتك إلى سد الفجوة بين مهارات الشباب واحتياجات سوق العمل لدعم توظيف الشباب في الصناعات ذات الطلب المرتفع.

ويقوم البرنامج بالتعاون مع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع الأخرى المختلفة لربط التعليم في مجال التوظيف بهدف تمكين الشباب من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي بعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية من خلال التعليم في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر والتكنولوجي.

وأبرز المشاريع في هذا المجال تشمل:

مشروع إعادة صقل المهارات والتمكين من أجل توظيف مستدام بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في المملكة المغربية. مشروع مبادرة "مليون فرصة" بالتعاون مع اليونيسيف- جيل بلا حدود في البرازيل. مشروع تشغيل الشباب الصومالي بالتعاون مع منظمة صندوق إنقاذ الأطفال في الصومال. مشروع رؤى خضراء ومستقبل مزدهر: تمكين الشباب اقتصاديا لتحقيق أثر مستدام في مصر بالتعاون مع اليونيسيف-جيل بلا حدود في مصر. مشروع التوظيف والعمل الذاتي من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للسكان المتأثرين بالنزاع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان. مشروع التوظيف والعمل الحر من خلال الزراعة وتعزيز سبل العيش للسكان المستضعفين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في السودان.

ترتكز هذه المشاريع في البرازيل، الصومال، مصر والسودان حيث تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية تتيح للشباب فرص عمل مستدامة، مع تركيز خاص على المناطق النائية والفئات الأكثر احتياجًا.

شاب يمني يحصل على تمويل صلتك في اليمن (الجزيرة) وقعتم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية شراكة خلق فرص عمل للشباب في السودان، إلى أين وصلت هذه الاتفاقية؟ ما هي أهداف هذا المشروع وعلى ماذا يرتكز؟ إعلان

استجابة للنزاع في السودان وسعيا لتعزيز التعافي الاقتصادي والقدرة على الصمود، تم توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة عامين، بدعم من صندوق قطر للتنمية.

تهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب من خلال خلق فرص عمل وفرص للعمل الحر، مع حماية سبل العيش للفئات المتضررة من النزاعات، خاصةً في قطاع الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي.

ويستهدف المشروع توفير فرص عمل وعمل حر إلى 17 ألفا و700 شاب وشابة من خلال تسهيل الوصول إلى الأدوات اللازمة مثل المنح الصغيرة، والأراضي، والتدريب، والمعدات مع التركيز بشكل خاص على دعم النازحين واللاجئين في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.

إلى جانب التوظيف، سيقدم المشروع دعما اقتصاديا إلى أكثر من 100 ألف أسرة متضررة من النزاع، مما يسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي والسلام والتماسك الاجتماعي، كما يسعى المشروع إلى تحسين النظم الغذائية وخلق فرص مدرة للدخل من خلال الإنتاج الزراعي والحيواني، مع خلق مسارات متنوعة لتمكين الشباب اقتصاديًا في هذه القطاعات.

ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المجتمعية والاكتفاء الذاتي عبر إنشاء مدارس ميدانية للمزارعين المجتمعيين، وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب تنفيذ برامج بناء القدرات لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.

وترمي هذه الجهود إلى تعزيز قدرة المجتمع السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتعافي الاقتصادي، واستقرار المناطق المتضررة من النزاع.

ومؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "صلتك" يواصل توسيع نطاق تأثيره، حيث يطمح إلى دعم أكثر من 5 ملايين شاب وشابة خلال السنوات المقبلة، عبر نهج متكامل يجمع بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال لضمان مستقبل أكثر استدامة للشباب العربي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لبنان.. رهان على «الثنائي الحاكم» لكسر دائرة الأزمات
  • النعّاس: خطبة الثائر الحر «أحمد الشرع» تمثل خارطة طريق سوريا الجديدة
  • تعويضات تصل لـ200 ألف جنيه.. توجيهات من وزير العمل بشأن ضحايا حادث طريق السويس
  • وزير العمل يوجه بمتابعة ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق السويس الصحراوي
  • وزير العمل يوجه بصرف 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث طريق السويس الصحراوي
  • مناشدة لإنقاذ عدن من انقطاع الكهرباء
  • في كوريا الجنوبية حيث ساعات العمل الأطول.. الاستجمام متاح وموثق بصور!
  • من شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية (LARP).. خارطة طريق لبناء دولة لبنانية قوية!
  • “بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
  • برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال