بقلم / عمر الحويج

إنها حرب داعس والغبراء تتكرر ، وإذا تكرر التاريخ مرتين ، كما في حربنا هذه ، تحول في الأولى إلى ملهاة في سبق الهجن ، وفي هذه إلى مأساة ، سبق أحلام ظلوط ، فالأولى كانت حرب الجهلاء ، زمن الجاهلية العروبية الصحراوية ، التي حضر الإسلام وشرف ليمحوها ، وشبيهتها التي ظهرت وبانت ، زمن ظهور جاهلية القفزة الحضارية الحداثية ، التي جاءت لتمحو الإسلاموية الظلماء ، بإسلامها الآخر بنسخته المزيفة المدعاة .

الأولى كان إسم فاعليَّها وبطليَّها ، قيس بن زهير وحمل بن بدر ، والثانية كان إسم فاعليَّها وبطليَّها ، برهان بن كرتي ، وحميدتي إبن آل دقلو ، الأولى بين قبيلة عبس وزبيان ، والثانية بين قبيلتي إسلاموكوز والجنجوكوز ( المؤتمر الوطني والدعم السريع ) ، الأولى جاءت للفوز بسبق الهجن المزور ، والثانية جاءت لسباق السلطة الدموي ، أحدهما بحلم أبيه ومن خلفه جماعة حلم العودة ، والآخر بحلم الطموح الأعمى وجماعته بحلم غنائم الحرب .
الطرفان في هذه الحرب التي جاءت بعد ثورة قرنعالمية لهما مصلحة في بدء الحرب للحاق بسباق الهجن المزور إسمه ، كرسي السلطة ، ولإجهاض الثورة ، وإفناء القادرين على مواصلتها ، كلاهما كان ينتظر الطلقة الأولى ليُحَّمِل المسؤولية للطرف الثاني كسبب في إشعالها ، حينها يأتي الآخر للرد على الطلقة الأولى ، ليكمل مشوار الحرب الشاملة ، فكلاهما كان بكل جاهزيته مستعداً للحرب .
كل السرديات ، قابلة للأخذ بها ، والرد عليها كإثبات ، تتضح نتيجتها في التحقيقات الرسمية التي ستقوم بها جهات عدة محلية وعالمية ،
ما بعد وقف الحرب .
أولاها : إفطارات رمضان ، وإعلان الحرب من داخل خطبائها ، وما بعدها من تحريضات وإنصرافيات لايفاتية صوتية بصورة لونية ، تعزز فرضية إشعالها من الطرف الإسلاموي .
ثانيها : سردية الإنقلاب ، الذي ترددت منذ بداية الحرب ، جاءتها معززة واقعة تواجد عزت "وقطعاً ليس الدوري صاحب السيرة الإسم كما التشابه في الفعل" أقول تواجده في مبنى الإذاعة والتلفزيون صباحية بدء الحرب ، وفي حقيبته حزمة بيانات وربما حزمة دولارات الله أعلم ، ليعلن تفاصيل الإنقلاب ، وما بينها من إبادات جماعية وقتل ونهب وأغتصاب .
السؤال الذي يجب أن يشغلنا من أين جاءت جماعة مستشارية حميدتي لتعيد سؤال أديبنا الراحل / الطيب صالح ، من أين أتى هؤلاء الناس جالبي التتر ليحاربوا بهم ؟؟ ، فالسابقين لهم ، وقد عرفنا من أين أتوا ، قطعاً من كوكب الشر الظلامي ، فمن أين أتى هؤلاء ؟؟ ، عزز وجهة النظر هذه ، أن المستشارية التي تصلي بلسان وتغني بلسان ، يقتل جندها المواطنين وهي مهمتها الأولى والأخيرة نفي الواقع والوقائع ، والحديث عن السلام والديمفراطية والدولة المدنية ، ومن ثم الإنتخابات المخجوجة المدججة بالسلاح ، حسب الخطة المخبأة ، ولا أحد منهما يسمع الآخر ، لا المستشارية تخاطب جندها بقناعاتها ، ولا الجند التتري يسمع حديثها بقناعاته ، فهي إذن لم تخرج إلا من عباءة الاسلامويين ، بشبهة الجينات المشتركة في الطرح القائم على فقه الضرورة ، المَنوِّي إستال ستاره ، وتغطية دكتاتوريته وإستبداده بدولة ثيوقراطية ينوي إقامتها الطرفان .. والله أكبر !! .
زاد في هذه القناعة ، أن الوزير السابق في حكومات الإنقاذ المهداة وزاراتها عطية ليست لمزين ، إنما للموالين لها تمكيناً وإستئثاراً بالحل والربط والعقد ، في أمور الدنيا ومعها ربما الآخرة ، وزيادة الخير خيرين ، ذلك الوزير الذي ظل متجولاً بين وزارت الصحة والثقافة وغيرها من الوزارات والمسؤوليات ، ممثلاً عن إقليم دارفور ، وهو يعقوب الدموكي ، كان قد صرح لقناة المستقلة ، وصاحبها حامد الهاشمي الذي أسس قناته ، المملوكة له حتى يوم الناس هذا ، بأموال الشعب السوداني المقهور والممكون وصابر ، حين كرمه بها شيخهم المرحوم حسن الترابي ، في عشريته التمكينية الغارقة في الإستبداد ، حيث أفاد هذا الوزير الإنقاذي ، بأنه كان المستشار الأول ، المقدم والمفضل على الجميع ، لحميدتي دون منازع أو ممانع "وأمشي وأجيه راجع" ، وجاءت هذه المفاجأة من أين؟؟ لايدري ، وكيف؟؟ ، أيضاً من أين لا يدري ، حين ظهرت لحميدتي جهة مجهولة ، لم يرغب الوزير التوغل في من هي ، ربما كانت مستشارية الغموض ، وسحبت عنه البساط من تحت إبطيه ، وبعدها مباشرة وضعه حميدتي في رف الإبعاد والتجاهل ومن ثم الإستغناء ، حتى أنه أصبح اليوم العدو ، كاشف أسرار الدعم السريع وحميدتي . ظهرت هذه الجماعة مباشرة بعد إعتذار حميدتي عن إنقلاب 25 إبريل المشؤوم . بعدها تغير مسار حميدتي ، إلى وجهة أخرى ، قال الوزير لم تكن في باله ، أو أحلامه ، ذلك الرجل القانع بما وصل إليه ، خانعاً وخاضعاً للبرهان في مركز الرجل الثاني في السلطة ، حتى أضحت توجهات المستشارية ، وخططتها الإسلاموية ، وأنبتت له أسنان الجديد من حلمه ، أن يكون الأول ، بفعل إيحاءات المستشارية " وهناك بسذاجتها السياسية "حقت" وحتى حينه بعض "تقدم" صدقت اكذوبة الكيزان بأنها حاضنة الدعم السريع" وعلى هذا بعضهم سار مع الأكذوبة وصدقها .
ففي ذلك الوقت يقول الوزير الإنقاذي ، حينها أعلن حميدتي وقوفه مع الإتفاق الإطاري ، ورفع شعارات الثورة في طلب المدنية والدولة الوطنية الديمقراطية ، ويقاتل من أجلها ، وتناست أطراف التسوية داخل المشهد ، شعارات العسكر للثكنات والجنجويد ينحل .
ولا زال يقفز إلى الأذهان ، السؤال من اين أتى هؤلاء الناس المخادعون ؟؟ ، وهم المستشارون الجدد لحميدتي ، الذين قلبوا حال الدعم السريع وقائدة مائة وثمانون درجة ، وغيروه من حال إلى حال ، حال القنوع إلى حال الطموح ، هل هم بعض جماعة مفاصلة الرابع من رمضان الوداعية الإنقسامية ، إلي وطني وشعبي ، المشهورة بفجورها ، أم ماذا يا ترى؟؟!! ، فأفراد هذه المستشارية جميعهم من الإسلام السياسي ، بإعترافاتهم بعضمة لسانهم في الفضائيات الأجنبية ، الموالية وغير الموالية ، وآخرين منهم ، جمعتهم القبلية وخاصة الماهرية والأوسع العطاوية ، تُلمس بارزة وظاهره ، في عزت ( وليس الدوري الإسم ومشابهه في الفعل) . ذلك الإسم يوسف عزت ، الذي ركل مساره الإبداعي الروائي الحداثي ، وتحول إلى الإبداع الحربي الدموي ، من أين إذن أتى هؤلاء الناس الغموض ؟؟؟ .
لو إستقصينا عنهم ، لعرفنا لماذا هي كانت هذه الحرب ، حرب داعس والغبراء المأساة الثانية الترتيب ، في تكرار التاريخ لنفسه !! .

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من أین

إقرأ أيضاً:

كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟

يشهد مشهد الحرب الحديثة تحولا زلزاليا، مدفوعا بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار. إن دمج هذه التقنيات لا يؤدي إلى تعزيز القدرات العسكرية التقليدية فحسب؛ بل إنه يحول بشكل جذري طبيعة الصراع نفسه. مع تسابق الدول لتطوير ونشر أنظمة طائرات بدون طيار أكثر تطورا، فإن الآثار المترتبة على الاستراتيجية العسكرية والأخلاق والأمن العالمي عميقة.

تطور حرب الطائرات بدون طيار

تم استخدام الطائرات بدون طيار في العمليات العسكرية لعقود من الزمن، في المقام الأول للمراقبة والاستطلاع. ومع ذلك، فقد أظهرت الصراعات الأخيرة، وخاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط، قدراتها الهجومية. ولقد سلطت الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا الضوء على فعالية طائرات بيرقدار TB2 التركية الصنع، والتي لعبت دورا حاسما في مواجهة الهجمات المدرعة. وعلى نحو مماثل، استخدمت حماس طائرات بدون طيار لاستهداف الدفاعات الإسرائيلية، مما أظهر تنوعها كأسلحة هجومية.

الذكاء الاصطناعي في طليعة هذا التحول، ومن خلال تعزيز قدرات معالجة البيانات، يسمح الذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار بتحليل كميات هائلة من المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات سريعة في ساحة المعركة. هذه القدرة حاسمة بشكل خاص في البيئات عالية المخاطر، حيث قد تتعرض هياكل القيادة والتحكم التقليدية للخطر
مع تطور تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، تطورت أيضا تطبيقاتها في الحرب. تم تجهيز الطائرات بدون طيار اليوم بأجهزة استشعار متقدمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تسمح بمعالجة البيانات في الوقت الفعلي واتخاذ القرارات المستقلة. وتمكن هذه القدرة الطائرات بدون طيار من تنفيذ مهام معقدة بأقل قدر من التدخل البشري، مما يمثل خروجا كبيرا عن دورها الأصلي كمجرد أدوات استطلاع.

دور الذكاء الاصطناعي في حرب الطائرات بدون طيار

الذكاء الاصطناعي في طليعة هذا التحول، ومن خلال تعزيز قدرات معالجة البيانات، يسمح الذكاء الاصطناعي للطائرات بدون طيار بتحليل كميات هائلة من المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات سريعة في ساحة المعركة. هذه القدرة حاسمة بشكل خاص في البيئات عالية المخاطر، حيث قد تتعرض هياكل القيادة والتحكم التقليدية للخطر.

وأدى دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطائرات بدون طيار إلى ابتكارين رئيسيين: ذكاء السرب والاستهداف المستقل. وتمكن استخبارات السرب طائرات بدون طيار متعددة من العمل بشكل تعاوني، مما يؤدي إلى التغلب على دفاعات العدو من خلال الهجمات المنسقة. وقد لوحظ هذا التكتيك في صراعات مختلفة، حيث نجحت أسراب من الطائرات بدون طيار في اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.

علاوة على ذلك، يتم تطوير أنظمة الاستهداف المستقلة التي تسمح للطائرات بدون طيار بتحديد الأهداف والاشتباك معها دون إشراف بشري. ويثير هذا مخاوف أخلاقية بشأن المساءلة واحتمال حدوث عواقب غير مقصودة في سيناريوهات القتال. ومع استمرار الدول في تحسين هذه التقنيات، فإن احتمالات الأسلحة ذاتية التشغيل بالكامل -والتي يشار إليها غالبا باسم "الروبوتات القاتلة"- تصبح واقعية بشكل متزايد.

التطبيقات والتطورات الحالية

توضح التطورات الأخيرة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الوتيرة السريعة للابتكار. على سبيل المثال، أدخلت شركات مثل هيلسينج طائرات بدون طيار هجومية تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي قادرة على العمل بفعالية في بيئات بها تشويش إلكتروني، وهو تحد شائع في الحرب الحديثة. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار بالقدرة على الحفاظ على اشتباكها مع الهدف حتى بدون اتصال مستمر بالبيانات، مما يوفر ميزة تكتيكية كبيرة.

في أوكرانيا، قام الجيش بتكييف هيكله لدمج وحدات حرب الطائرات بدون طيار في جميع الفروع. وبفضل استخدام طائرات بدون طيار قادرة على الرؤية من منظور الشخص الأول (FPV)، تمكنت القوات الأوكرانية من تنفيذ ضربات دقيقة ضد الدبابات والتشكيلات العسكرية الروسية. ويوضح هذا التغيير كيف يمكن للطائرات بدون طيار أن تساعد في المعارك التي يمتلك فيها أحد الجانبين أسلحة أقل قوة من الجانب الآخر.

ويعزز استخدام الخوارزميات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أيضا قدرات الطائرات بدون طيار على جمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع. ويمكن للطائرات بدون طيار الآن التنقل بشكل مستقل في البيئات المعقدة، وتحديد أنماط الحياة بين قوات العدو، والتنبؤ بالتهديدات المحتملة بناء على تحليل البيانات التاريخية. ويعد هذا المستوى من الوعي الظرفي ذا قيمة لا تقدر بثمن بالنسبة للجيوش الحديثة التي تسعى إلى الحفاظ على التفوق على الخصوم.

التأثيرات الاستراتيجية

مع تزايد تطور الطائرات بدون طيار، أصبح تأثيرها على الاستراتيجية العسكرية عميقا. وإن القدرة على نشر أسراب من الطائرات بدون طيار ضد أهداف العدو تعمل على تغيير المفاهيم التقليدية للقوة الجوية والحرب البرية. ويجب على المخططين العسكريين الآن التفكير في كيفية الدفاع ليس فقط ضد ضربات الطائرات بدون طيار الفردية، ولكن الهجمات المنسقة التي تشمل مئات أو آلاف الطائرات بدون طيار.

علاوة على ذلك، فإن فعالية تكلفة الحرب باستخدام الطائرات بدون طيار تقدم حجة مقنعة لزيادة استخدامها. وتعتبر الطائرات بدون طيار أرخص في الإنتاج بشكل عام من الطائرات المأهولة، ويمكن نشرها بأعداد أكبر دون المخاطرة بحياة البشر. وقد تشجع هذه الميزة الاقتصادية الدول على الاستثمار بكثافة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار باعتبارها مكونا أساسيا في ترساناتها العسكرية.

ويثير انتشار تكنولوجيا الطائرات بدون طيار أيضا أسئلة أخلاقية مهمة فيما يتعلق بالسلوك الحربي.

إن إمكانية تشغيل أنظمة الأسلحة المستقلة دون إشراف بشري تشكل تحديا للقوانين الدولية الحالية التي تحكم النزاعات المسلحة. وطالبت جماعات حقوقية بفرض حظر استباقي على الأسلحة ذاتية التشغيل بالكامل بسبب المخاوف بشأن المساءلة والخسائر المدنية.

التدابير المضادة والتطورات المستقبلية
مع استمرار تطور هذه التقنيات، فإنها ستعيد تعريف كيفية خوض الحروب والانتصار فيها. وفي حين أنها تقدم مزايا غير مسبوقة في ساحة المعركة، فإنها تطرح أيضا معضلات أخلاقية تتطلب دراسة متأنية من قبل صانعي السياسات والقادة العسكريين على حد سواء
مع تقدم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، تتقدم أيضا الإجراءات المضادة المصممة لتحييد تهديدات الطائرات بدون طيار. وتستثمر الدول في قدرات الحرب الإلكترونية القادرة على تشويش أو تعطيل اتصالات الطائرات بدون طيار، مما يجعلها غير فعالة أثناء العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يتم استكشاف التطورات في أسلحة الليزر كحلول محتملة لاعتراض الطائرات بدون طيار المحتشدة قبل أن تصل إلى أهدافها.

بالنظر إلى المستقبل، فمن المرجح أن يشهد مستقبل حرب الطائرات بدون طيار مزيدا من التكامل مع تقنيات أخرى مثل الروبوتات والتعلم الآلي، وإن تطوير أنظمة هجينة تجمع بين الروبوتات الأرضية والطائرات بدون طيار من الممكن أن يخلق قدرات تشغيلية متعددة المجالات تعمل على تعزيز فعالية ساحة المعركة.

وعلاوة على ذلك، ومع قيام دول مثل الصين وروسيا بتكثيف استثماراتها في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، فإن سباق التسلح العالمي المحيط بالطائرات بدون طيار سوف يشتد. ولن تشكل هذه المنافسة الاستراتيجيات العسكرية فحسب، بل ستؤثر أيضا على الديناميكيات الجيوسياسية حيث تسعى الدول إلى تأكيد هيمنتها من خلال التفوق التكنولوجي.

يمثل التقاطع بين الذكاء الاصطناعي وحرب الطائرات بدون طيار أحد أهم التحولات في التاريخ العسكري. ومع استمرار تطور هذه التقنيات، فإنها ستعيد تعريف كيفية خوض الحروب والانتصار فيها. وفي حين أنها تقدم مزايا غير مسبوقة في ساحة المعركة، فإنها تطرح أيضا معضلات أخلاقية تتطلب دراسة متأنية من قبل صانعي السياسات والقادة العسكريين على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • تأجيل ملف مأساة غرق 5 تلاميذ بالصابلات إلى 12 فيفري المقبل
  • حميدتي.. تاجر ذهب وزعيم مليشيا اتهمته واشنطن بـالإبادة الجماعية
  • بلينكن: حميدتي ارتكب فظائع ممنهجة ضد الشعب السوداني
  • العقوبات الأمريكية على رأس المليشيا حميدتي (مؤشر توافق ام صفقة)
  • عاجل.. أمريكا تفرض عقوبات على حميدتي
  • التعايشي يفجر مفاجأة : حميدتي حيٌ يُرزق ويرد على مقترح “تقدم” تشكيل حكومة منفى
  • التاريخ البحري يعيد نفسه..
  • صوت الناس| ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.. مأساة محمود.. نفسه يعمل عملية في العمود الفقري.. شاهد
  • الجهاد الإسلامي: عملية كيدوميم جاءت رداً على جرائم العدو وصفعة في وجه مجرمي الحرب