سياسي فيتنامي: زيارة بوتين ستساعد على تعزيز مكانة وهيبة بلادنا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال لو هواي ترونغ أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم، إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين المرتقبة إلى فيتنام في 19 - 20 يونيو ستساعد على تعزيز مكانة بلاده وهيبتها.
وأضاف هواي ترونغ الذي يشغل منصب رئيس قسم العلاقات الخارجية باللجنة المركزية: "تؤكد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام، النهج السياسي الخارجي لفيتنام نحو الاستقلال والاعتماد على الذات والسلام والصداقة والتعاون والتنمية والتنويع والتمسك بالعلاقات الدولية المتعددة الاتجاهات".
وشدد على أن هذه الزيارة "ستساعد على تعزيز مكانة وهيبة" فيتنام وتؤكد المسار الثابت للسياسة الخارجية الذي تم تبنيه في المؤتمر الثالث عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي.
ولاحظ هواي ترونغ أن زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس بوتين لفيتنام، تتم بعد وقت قصير من توليه منصبه لفترة رئاسية جديدة، وهو ما "يدل على التقييم العالي من جانب روسيا ورئيسها شخصيا وكذلك المجتمع الدولي، للدور والقدرات والمكانة التي تتمتع بها فيتنام على الساحة الدولية خلال 40 عاما من تجديد البلاد".
وقال: "تظهر هذه الزيارة كذلك أن روسيا تولي أهمية كبيرة للدور القيادي للحزب الشيوعي الفيتنامي، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحترم شخصيا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج، الذي يساهم شخصيا بشكل كبير في تطوير العلاقات بين البلدين".
وأكد أن العلاقات بين فيتنام وروسيا الاتحادية "تتطور بشكل شامل ومكثف، مما يعود بفوائد حقيقية على شعبي البلدين باسم السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
وخلال زيارته الخامسة المرتقبة لفيتنام، سيجري الرئيس بوتين مع الوفد الروسي الرفيع المستوى، مباحثات واجتماعات مع كبار قادة فيتنام، سيناقش خلالها الطرفان العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة والعالم، وسيتم التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحفاظ على السلام والتعاون والتنمية.
وقال المسؤول الفيتنامي: "ستوفر هذه الزيارة فرصة جيدة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الإستونية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، الرئيس الإستوني ألار كاريس في قصر الاتحادية، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على استكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة المصرية-الإستونية.
جذور العلاقات المصرية-الإستونية وتأسيس التعاون الدبلوماسي
تعود العلاقات بين مصر وإستونيا إلى عقود ماضية، حيث نشأت على أساس الاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز التعاون بين البلدين. وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتالين رسميًا في بداية التسعينيات بعد استقلال إستونيا، وهي فترة شهدت اهتمامًا مشتركًا من كلا البلدين بتقوية الصلات وتوسيع قاعدة المصالح المشتركة. ومنذ ذلك الحين، سعت مصر وإستونيا إلى إقامة علاقات دبلوماسية راسخة شملت تبادل الزيارات الرسمية وبناء روابط قوية في المجالات الثقافية والتعليمية، ما أدى إلى دعم التفاهم بين الشعبين وتعميق التواصل الحضاري.
وفي الآونة الأخيرة، زادت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين المصريين والإستونيين، بما في ذلك الزيارات الرسمية على أعلى المستويات. وقد اتفق البلدان على ضرورة الحفاظ على انتظام هذه الزيارات والمشاورات السياسية، ما يعكس التوجه الاستراتيجي لكلا البلدين في توثيق التعاون.
مجالات التعاون المشترك بين مصر وإستونيا: التكنولوجيا والاقتصاد والتعليم
شهدت العلاقات المصرية-الإستونية تقدمًا ملموسًا في العديد من القطاعات، وأصبح التعاون في التكنولوجيا والتحول الرقمي من أبرز محاور الاهتمام بين البلدين. تستفيد مصر من التجربة الإستونية الرائدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعد إستونيا واحدة من الدول الرائدة في التحول الرقمي على مستوى العالم. وضمن هذا السياق، يسعى البلدان لتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار دعم التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.
كما امتد التعاون ليشمل القطاع الاقتصادي، حيث يتم العمل على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات المشتركة، خاصةً في مجالات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية. وقد شهدت الفترة الأخيرة اهتمامًا من جانب إستونيا بإقامة شراكات اقتصادية مع مصر، تعكس رؤية مشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري.
وبالإضافة إلى ذلك، يسعى الجانبان لتعزيز التعاون في مجال التعليم من خلال برامج تدريبية مشتركة وتبادل طلابي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الرؤية المستقبلية لعلاقات البلدين.