علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للانضمام إلى حكومة الحرب، قائلا إنه يتفق مع كليهما.
نتنياهو لبن غفير: أثبتوا أنكم لا تقومون بتسريب أسرار الدولةوفي منشور عبر منصة "إكس" كتب لابيد: "قرأت ما قاله بيبي (لقب نتنياهو) عن بن غفير، وما قاله بن غفير عن بيبي، وأنا أتفق مع كليهما".
קראתי מה שביבי אמר על בן גביר, ומה שבן גביר אמר על ביבי, ואני מסכים עם שניהם.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) June 19, 2024وكان نتنياهو قال لبن غفير: "من يرد أن يكون شريكا في حكومة الحرب يجب أن يثبت أنه لا يسرب أسرار الدولة أو المحادثات الخاصة".
وقد رد حزب "عوتسما يهوديت" الذي يرأسه بن غفير، قائلا: "ندعم قانون كشف الكذب لأعضاء الحكومة، على أن ينطبق أيضا على أصحاب أجهزة تنظيم ضربات القلب"، في إشارة إلى العملية التي خضع لها نتنياهو.
يذكر أن نتنياهو أعلن قبل أيام حل حكومة الحرب بعد أن استقال منها الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بسبب "فشل نتنياهو في تشكيل استراتيجية لحرب غزة".
وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن قرار نتنياهو كان متوقعا، في ظل مطالبة بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالانضمام إلى الحكومة بدلا من الوزيرين المستقيلين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو تل أبيب يائير لابيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصعّد ضد صحيفة هآرتس وتوقف التواصل معها
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن وكالات حكومة الاحتلال، ستوقف الاتصالات مع مكتبها التحريري، وتوقف نشر الإعلانات في الصحيفة بسبب انتقاداتها للعدوان على غزة.
ولفتت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وافق على الاقتراح المقدم له، لم يتم يجر تأكيد ذلك من قبل الحكومة.
وفجر الأزمة بين حكومة نتنياهو، والصحيفة، الكلمة التي ألقاها ناشر الصحيفة عاموس شوكين، في لندن الشهر الماضي، والتي وصف فيها المقاومين الفلسطينيين بمقاتلي الحرية ورفض وصفهم بالإرهاب، فضلا عن اتهام الاحتلال بممارسة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين.
وكان وزير الإعلام شلومو قرعي قد دعا في وقت سابق إلى مقاطعة الحكومة للصحيفة، متهما إياها بممارسة " دعاية انهزامية وكاذبة".
ولجأت حكومة الاحتلال الشهر الماضي، إلى فرض عقوبات أولية فورية على الصحيفة عقب كلمة شوكين.
وذهب شوكين في حينه بكلمته إلى حد المطالبة بفرض عقوبات دولية على الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، الذين يمنعون الحقوق الفلسطينية مشيرا إلى الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وبناء على تصريحاته، قررت حكومة الاحتلال، وقف نشر إعلاناتها في الصحيفة، وهو ما يعني حرمانها من مبالغ مالية كبيرة، كانت ترفدها.
من جانبه قدم منتدى "اختيار الحياة" المؤدي لنتنياهو الذي يمثل أهالي قتلى العدوان، شكوى ضد شوكين "بتهمة التحريض وتأييد أعمال وصفوها بأنها إرهابية" واعتبروا تصريحاته "تحريضا خطيرا ودعوة لإلحاق الضرر بدولة إسرائيل وقوات الأمن" وفق وصفه.