متابعة توافر الخدمات بالمناطق السياحية بالفيوم خلال احتفالات عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قامت الدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم بجولة تفقدية لعدد من المناطق السياحية بدائرة المركز، خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة الميدانية المستمرة لكافة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات للزائرين.
جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم والمهندس أحمد حميدة نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمحاسب احمد برديسي مسؤول السياحة بالمركز والمهندس أشرف برديسي مدير إدارة البيئة.
خلال الجولة إلتقت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بمجموعة من المنقذين التابعين لمديرية الشباب والرياضة، وأكدت رئيس المركز على أهمية وجود سيارات الإسعاف والطوارئ بالوحدة الصحية بالمركز كما أكدت على أهمية وجود فرق الإنقاذ النهري وفرق من المسطحات المائية، بالإضافة إلى التواجد الأمني بالنقاط المتفرقة داخل محمية وادي الريان، وذلك في إطار التوجيهات بضرورة الإهتمام ومتابعة المناطق السياحية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك وتقديم أفضل الخدمات للزائرين.
ويعتبر مركز يوسف الصديق من المراكز الغنية بالمناطق السياحية والبحيرات مثل بحيرة قارون وقرية تونس السياحية وشلالات وادي الريان والبحيرة المسحورة وجبل المدورة ومحمية وادي الريان التى يتخللها رحلات السفاري وسط الكثبان الرملية والمنحدرات والأودية.
ويضم الوادي جبل المدورة بهضبته العالية على شكل دائرة يقابلها فى الجانب الآخر 3 هضاب شبيهة بالاهرامات الثلاثة وينساب بينهما الماء على شكل لسان يخرج من البحيرة ويوجد اسفل الجبل شاطئ البحيرة بطول 600 متر، والذى يغطيه ظل الجبل فى منظر بديع وتشتهر منطقة جبل المدورة برحلات السفارى والخيمة البدوية وكذلك البحيرة السفلى وهى اكبر بحيرات وادى الريان، وتبلغ مساحتها نحو 100 كيلو متر مربع.
شلالات وادي الريان تستقبل الزائرين للاحتفال بعيد الأضحى بالفيوموتتصدر بحيرات وادى الريان والشلالات المشهد من حيث الإقبال الكثيف خلال الاحتفال بالأعياد باعتبارها أحد أهم مناطق الجذب السياحي بمحافظة الفيوم من خلال توافد الزائرين من أبناء المحافظة والوافدين من المحافظات المجاورة، نظرا لما تتمتع به المنطقة من جمال الطبيعه، بمناطق البحيرة المسحورة وجبل المدورة والشلالات. ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا والبحيرة السفلى ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم عيد الأضحي وادي الريان يوسف الصديق السياحية الزائرين بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟.. ديوان الإفتاء يجيب
نفت تونس، الثلاثاء، ما يروج من أنباء بخصوص إلغاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى لهذا العام، فيما قال ديوان الإفتاء التونسي، في بيان، إنّ: "الديوان ينفي كل ما يروج من أخبار بخصوص إلغاء شعيرة الأضحية".
ولفت ديوان الافتاء إلى منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عام 2023، بكون: "ذبح الأضحية شعيرة وسنّة مؤكّدة".
وشدد الديوان، في ذلك المنشور، على أنّ: "الأضحية شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ﴾ (الحج الآية 32)، وأن تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات".
وأضاف آنذاك، أنّ: "الأضحية سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا".
وفي السياق نفسه، قال مفتي تونس، الشيخ هشام بن محمود، "جوابا عن السؤال الذي طرحته الغرفة الوطنية للقصابين والمتعلق بإمكانية إلغاء عيد الأضحى للمحافظة على الثروة الحيوانية ولارتفاع أسعار الأضاحي، فإنه يجب التذكير بأنّ الأضحية هي شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ)".
وأضاف بن محمود، في فتوى على الصفحة الرسمية لديوان الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنّ تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات. والأضحية هي سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول (ص)، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة. لقول النبي محمد: “من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا”. وقد ذهب الإمامان مالك والشافعي على أنّها من السّنن المؤكدة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ أيام، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بجُملة منشورات وتغريدات، مُتسارعة، تشير إلى إلغاء ذبح الأضحية هذا العام. وذلك عقب دعوة ملك المغرب محمد السادس، مواطنيه، في شباط/ فبراير الماضي، إلى التخلّي عن إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، إثر التراجع الكبير في أعداد المواشي بسبب جفاف حادّ تشهده المملكة.
من جهتها، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد الماضي، أن البلاد تعتزم استيراد ما قد يصل إلى مليون رأس ماشية، وذلك تحسبا لعيد الأضحى المبارك، في ظل ما تعيشه من موجة الجفاف الراهنة.
إلى ذلك، تعيش عدّة دول في شمال إفريقيا، بينها تونس والمغرب والجزائر، على إيقاع موجة جفاف غير مسبوقة، قد أدّت إلى إلحاق أضرار جمّة، مسّت الثروة الحيوانية، ما تسبب في المُقابل بارتفاع كبير في أسعار اللحوم الحمراء.