دانت "الجبهة المسيحية" في بيان "الإعتداء الهمجي الذي تعرّض له الصحافي رامي نعيم"، مؤكدةً أن "هذا الإعتداء ليس الأول ولن يكون الأخير بحق الذين لن يخضعوا لهذا الإحتلال المقيت الذي يحاول وبشتى الطرق إسكات الرأي الحر تارةً عبر الإغتيالات وتارةً أخرى عبر التصفية الجسدية والسياسية".

وطالب البيان "الأجهزة الأمنية والقضائية وحرصاً على ما تبقى من هيبةٍ لها، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين فوراً وإنزال أشد العقوبات بحقهم".



وجدّدت التأكيد "لموقفها الثابت أن لا صفقة أميركية مع إيران على حساب شعب لبنان الحر، وكل ما يشاع في بعض وسائل الإعلام بعيد تماماً عن الحقيقة والواقع". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بشأن تسجيل الطلاب السوريين في المدارس.. توضيحٌ من الوطني الحر

أصدر المكتب التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ البيان الآتي:    
يشهد القطاع التربويّ في البلاد تحولّات متسارعة، بعضها إيجابيّ وبعضها الآخر يثير تساؤلات جوهريّة. وفي هذا السياق، يجد المكتب التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ نفسه مضطرًا إلى إيضاح بعض الحقائق. أولًا: بعد القرار الحكوميّ بمنع تسجيل التلامذة السوريّين غير الشرعيّين في المدارس الرسميّة، عملت منظّمات غير حكوميّة على الالتفاف على هذا القرار من خلال تشجيع بعض المدارس الخاّصة وبعض الجمعيّات على قبول هؤلاء التلامذة لقاء هبات وإغراءات ماليّة.    لذا، يذكّر المكتب التربويّ بدعمه المطلق لهذا القرار ويعتبر أن غايته تعني أيضاً المدارس في القطاع الخاص إسوة بالمدارس الرسمية، وإن محاولات الالتفاف على هذا القرار تؤدّي إلى تفاقم الأزمة التعليميّة وتشكّل تهديدًا للأمن والاستقرار المجتمعيّ لناحية تشجيعهم على عدم العودة الى وطنهم. ثانيًا: إن عدم التزام العديد من المدارس الخاصّة بالاتّفاق الذي تمّ التوصل إليه بشأن زيادة رواتب المتقاعدين في القطاع الخاصّ، والّذي رعته وزارة التربية والتعليم العالي، هو أمر مستهجن ولا يقبله أي ضمير حيّ. 
لذا، يطالب المكتب التربويّ هذه المدارس بتحمل مسؤوليّتها الاجتماعيّة والالتزام بتعهّداتها تجاه صندوقي التعويضات والتقاعد لكي يتمكّنا من زيادة رواتب المتقاعدين بما يسمح لهم من الحصول على الحدّ الأدنى من متطلّبات العيش. ثالثًا: يستنكر المكتب التربويّ الادّعاءات الّتي تطال بعض المسؤولين التربويّين في التيّار الوطنيّ الحرّ، وآخرها الافتراءات بحق مسؤول التعليم المهني والتقني فيه، والّتي يهدف ملفّقوها من خلالها الى تشويه اسم التيّار وسمعته. وعليه سوف نتّخذ صفة الادّعاء الشخصي ضدّ كلّ شخص يظهره التحقيق مشاركًا او مسبّبًا في تشويه سمعة أيّ عنصر في التيّار.   يؤكد المكتب التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ على ضرورة حماية مستقبل التعليم في لبنان، ويأمل من الحكومة العتيدة والجهات المعنيّة اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حقوق جميع المعنيين بالعمليّة التربويّة.

مقالات مشابهة

  • هل يؤدي سقوط الأسد إلى صفقة أفضل مع إيران؟
  • دائرة الأراضي والأملاك في دبي تسمح بالتملك الحر في هذه المناطق
  • بشأن تسجيل الطلاب السوريين في المدارس.. توضيحٌ من الوطني الحر
  • من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما؟ (شاهد)
  • كاليبر القضاء الحر: أين التحقيق في ملف أوبتيموم؟
  • يساري وقومي رحل وقلبه مع المقاومة وغزة (بورتريه)
  • بحضور وزراء ونواب وإعلاميين.. لاهوت اكسبلورنيشنز تحتفل بتخريج الدفعة الثامنة من ماجستير الإدارة المسيحية
  • يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ستعزز قوة حماس بالضفة
  • الجبهة الشعبية تنعى القائد أبو أحمد فؤاد: أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: اتفاق وقف الحرب في لبنان يؤثر على صفقة غزة