دانت "الجبهة المسيحية" في بيان "الإعتداء الهمجي الذي تعرّض له الصحافي رامي نعيم"، مؤكدةً أن "هذا الإعتداء ليس الأول ولن يكون الأخير بحق الذين لن يخضعوا لهذا الإحتلال المقيت الذي يحاول وبشتى الطرق إسكات الرأي الحر تارةً عبر الإغتيالات وتارةً أخرى عبر التصفية الجسدية والسياسية".

وطالب البيان "الأجهزة الأمنية والقضائية وحرصاً على ما تبقى من هيبةٍ لها، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين فوراً وإنزال أشد العقوبات بحقهم".



وجدّدت التأكيد "لموقفها الثابت أن لا صفقة أميركية مع إيران على حساب شعب لبنان الحر، وكل ما يشاع في بعض وسائل الإعلام بعيد تماماً عن الحقيقة والواقع". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة والقوى المسيحية: لا لرئيس يمثل شعبياً

من المرجح ان تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في ٩ كانون الثاني كسابقاتها من الجلسات، اذ ان بعض القوى غير متحمسة لانتخاب رئيس في هذه المرحلة. وعليه مهما حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري ومهما سعت "قوى الثامن من اذار" ومهما تكررت الجلسات المتتالية، قد يكون من الصعب خروج الدخان الابيض من مجلس النواب قبل وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض، هذا على اقل تقدير.

لا تتعامل القوى المسيحية مع الاستحقاق الرئاسي بوصفه مصلحة مسيحية عامة واستراتيجية وربما وجدية بالمعنى السياسي، بل تنظر الى الانتخابات والرئاسة بإعتبارها قطعة من الجبنة اللبنانية يجب تقاسمها، وهذا ما يجعل تناتش المنصب جائزاً لدى قوى غير مسيحية.

بمعنى اخر، اقصى طموح القوى المسيحية في لبنان ان تحصر تقاسم منصب الرئاسة بين القوى المسيحية، ولا تطرح اي مشروع واسع للرئاسة بوصفها آخر المعاقل السياسية الوازنة للمسيحيين في الشرق عموما. قبل سنوات طرح الرئيس السابق ميشال عون نظرية الرئيس الممثل شعبيا بوصفها احدى عوامل تثبيت موقع المسيحيين وتعويض خسارة الصلاحيات الدستورية، لكن فشل عون في عهده عرض هذه النظرية لضربة قاسمة.

في الاستحقاق الحالي كاد احد الموارنة الاربعة الذين تم التوافق عليهم في بكركي ان يصل الى قصر بعبدا، لكن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية خسر حظوظه مع التطورات الاقليمية. وتكمن المشكلة في عدم تواصل القوى المسيحية الاساسية في ما بينها للتوافق على اسم رئيس جديد.

قد لا يكون الرئيس ممثلاً بشكل مباشر، لكن دعمه من قوى ممثلة يجعله قادرا على تحقيق الكثير بالمعنى السياسي، لكن "القوات اللبنانية" باتت اليوم تنتظر الفرصة لترشيح رئيسها سمير جعجع في الوقت الذي ترفض فيه اي تواصل مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، كما ان باسيل الذي وضع فيتو على فرنجية يرفض جعجع بطبيعة الحالي وهذا حال رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل الذي لن يسير بجعجع مهما كان الثمن.

حتى قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يمثل بموقعه الحالي جانبا من الوجدان المسيحي، وضع الحزبان المسيحيان الاكبر فيتو عليه، معلن من باسيل وغير معلن من جعجع.
يتجه الاستحقاق الرئاسي الى التوافق على شخصية شبه حيادية، تكنوقراط، ليس لديها قاعدة شعبية ولا القدرة على تشكيل مثل هذه القاعدة، الامر الذي يعيد الحالة المسيحية الى مرحلة يفقد فيها القادة الموارنة فرصهم في الفوز بالرئاسة مع احتفاظهم بالقدرة على المساهمة في صنع الرئيس. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الرئاسة والقوى المسيحية: لا لرئيس يمثل شعبياً
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • البطريركية الكلدانية عن مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق: مزعوم ونعلم من وراءه
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • “سأتعامل مع إيران لكني غير مهتم بضم الضفة”.. تقرير عبري يكشف رسالة ترامب لنتنياهو
  • محادثات أميركية سعودية حول لبنان
  • الملف الرئاسي على ايقاع الضغوطات الدولية... سفراء الخماسية يحضّون القيادات المسيحية على التوافق
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • بطريرك الموارنة: سوريا هي مهد المسيحية