إنفيديا الأميركية تصبح الشركة الأعلى قيمة عالميا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
انتزعت شركة إنفيديا الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية أمس الثلاثاء لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم مدفوعة بزخم الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة.
وارتفع السهم بنسبة 3.5% ليغلق عند 135.58 دولارا للسهم يوم الثلاثاء، مما رفع القيمة السوقية للشركة عند حوالي 3.3 تريليونات دولار لتتفوق بذلك على شركتي مايكروسوفت وآبل.
وفي وقت سابق من الشهر، تخطت القيمة السوقية لشركة إنفيديا شركة آبل لأول مرة منذ عام 2002، وتغير ترتيب أكبر شركات العالم عدة مرات خلال الشهر، وفي الأسبوع الماضي، تفوقت آبل على مايكروسوفت لفترة وجيزة.
زخم الذكاء الاصطناعيوالتصنيف الأحدث، مع اعتلاء إنفيديا قمة الشركات المدرجة عالميا، يعد تذكيرا آخر بأن الذكاء الاصطناعي هو محور التركيز الأول للعديد من المستثمرين، ويُنظر إلى إنفيديا على أنها أكبر وأقدم مستفيد من التكنولوجيا لأنها تهيمن على السوق بشرائحها المرغوبة للغاية والتي تساعد مراكز البيانات على تشغيل مهام الحوسبة المعقدة التي تتطلبها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما يُنظر إلى مايكروسوفت على أنها من أوائل الفائزين بالذكاء الاصطناعي، نظرا لاستثماراتها وشراكتها مع أوبن إيه آي، التي أنشأت تطبيق شات جي بي تي.
وفي هذا الأسبوع، ارتفع سهم شركة آبل بعد أن كشفت الشركة المصنعة لآيفون أخيرا عن خطتها لاستخدام التكنولوجيا، مما جلب رضا المستثمرين بعد طول انتظار.
وكتب المحلل في ويدبوش سيكيوريتيز الاستثمارية، دانييل آيفز في مذكرة "نعتقد أن السباق للوصول إلى قيمة سوقية 4 تريليونات دولار في مجال التكنولوجيا خلال العام المقبل سيكون بين إنفيديا وآبل ومايكروسوفت".
وزاد ارتفاع سهم إنفيديا ثروة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي جينسين هوانغ ما يقارب من 75 مليار دولار منذ بداية العام إلى 119 مليار دولار، مما يضعه في المركز الـ12 على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وقال مايكل ليبرت نائب الرئيس ومدير المحفظة في شركة بارون كابيتال في مقابلة، مشيرا إلى البرمجيات المملوكة للشركة والنظام البيئي للتطوير إنهم "لا يبيعون الرقائق فحسب، بل يبيعون الأنظمة".
حطمت إنفيديا بصعودها السريع أرقاما قياسية، وتعد الشركة واحدة من الشركات القليلة التي أظهرت نموا كبيرا في الإيرادات من الذكاء الاصطناعي، وارتفع سهم الشركة بأكثر من 170% في عام 2024 حتى إغلاق أمس الثلاثاء، مما أضاف أكثر من تريليوني دولار إلى قيمتها السوقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.