مبادرة لا لقهر النساء: محاكمات غير عادلة للنساء بتهم التخابر في السودان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
كشفت مبادرة “لا لقهر النساء” عن تزايد عدد النساء المحتجزات بتهم التخابر، في السودان، اللاتي يخضعن لمحاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية وتعتمد على اعترافات قسرية أو أدلة ضعيفة، غالبا ما تصدر ضدهن أحكام قاسية تتراوح بين السجن الطويل والإعدام.
وقالت رئيسة المبادرة، أميرة عثمان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، “يجب على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، التحرك فورًا لحماية حقوق النساء النازحات وضمان حصولهن على محاكمات عادلة وشفافة”.
وأضافت: “من الضروري مراجعة جميع القضايا المتعلقة بالتخابر، خاصة تلك التي تؤثر على النساء، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بناءً على محاكمات غير عادلة”.
وذكرت أن التقارير أوضحت أن العديد من النساء يخضعن لمحاكمات غير عادلة بتهمة التخابر فيما يؤكد الناشطون الحقوقيون افتقار هذه المحاكمات إلى الإجراءات القانونية السليمة واعتمادها على اعترافات قسرية أو أدلة ضعيفة.
ونبهت عثمان إلى ارتفاع معدلات الانتهاكات ضد اللاجئين واللاجئات السودانيين في دول مصر وإثيوبيا وتشاد، مما يستدعي تدخلاً إقليميًا ودوليًا عاجلاً لضمان حماية حقوق هؤلاء الفئات.
ودعت إلى تعزيز الجهود الدولية لمراقبة أوضاع اللاجئين وضمان حصولهم على الدعم الكافي للحفاظ على كرامتهم وسلامتهم.
وأشارت إلى التحديات القاسية التي تواجه النساء السودانيات مع استمرار الحرب في البلاد للسنة الثانية على التوالي، حيث يزداد القلق بشأن حقوقهن وسلامتهن وسط التوترات والصراعات المسلحة والملاحقات القانونية.
وطالبت المبادرة المنظمات الحقوقية بتوفير كافة أشكال الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للنساء السودانيات، والتأكيد على حقهن في محاكمات عادلة وفق المعايير الدولية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.