احتفال بالتأهل لأولمبياد باريس 2024 يتحول لإصابة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
لم تكتمل فرحة السباح الفرنسي رافاييل فينتي- ديمرز بتأهله لأولمبياد باريس، أمس الثلاثاء، بسبب إصابة كتفه أثناء الاحتفال بهذا الإنجاز.
وحصل فينتي-ديمرز على المركز الثاني في نهائي سباق 100 متر حرة في التصفيات الأولمبية الفرنسية، بعد أن سجل أفضل زمن شخصي قدره 48.14 ثانية ليتفوق على الزمن اللازم للتأهل للأولمبياد وهو 48.
كما حصل أيضا على مكان في الفريق الفرنسي للتتابع أربعة في 100 متر بعدما احتل المركز الثاني خلف ماكسيم غروسيه.
وبعد السباق مباشرة، احتفل السباح الواعد البالغ 17 عاما بحماسة قبل أن يصرخ من الألم أصاب كتفه اليسرى.
CHAMPIONNATS DE FRANCE ???????? ELITE (50M) - #Paris2024
????Chartres (Eure-et-Loir) ????????
????♂️ 100M NAGE LIBRE
???? 48.34 (#Paris2024 ????????)
????Maxime Grousset 47.33 RP ????️
????Rafael Fente Damers 48.14 RP MPF18 ????️
????Guillaume Guth 48.62 RP#Natation#Chartres2024pic.twitter.com/yy2Nx8UDlz
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أنه السباح الشاب أصيب بخلع في الكتف وتم نقله إلى مستشفى.
وقال غروسيه الذي لفت انتباه الطاقم الطبي بعد السباق وساعد فينتي-ديمرز على الخروج من حوض السباحة: "آمل أن تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة له لأننا ننتظره في سباق التتابع".
مضيفا: "إنه سباح مجنون بعض الشيء. لا يخاف شيئا وسيحقق إنجازا".
ومن المقرر أن تقام منافسات السباحة في أولمبياد باريس في الفترة من الـ27 من يوليو القادم إلى الرابع من أغسطس.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 السباحة
إقرأ أيضاً:
دولة كاليفورنيا المستقلة.. هل يتحول الخيال إلى حقيقة بانفصالها عن أمريكا؟
وافقت وزيرة خارجية ولاية كاليفورنيا "شيرلي ويبر" على حملة لجمع التوقيعات للمطالبة بالتصويت على ما إذا كانت الولاية الذهبية يجب أن تترك الولايات المتحدة وتصبح دولة مستقلة، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
لماذا هذا مهم؟تعد كاليفورنيا إلى حد ما الولاية الأكثر ثراءً واكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأمريكي.
ووفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي لعام 2023، فإن كاليفورنيا لديها خامس أكبر اقتصاد في العالم، مما يضعها خلف اليابان وأمام الهند والمملكة المتحدة.
ووصفت منظمة كالكسيت، وهي مجموعة تدافع عن استقلال كاليفورنيا، فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بأنه "هجوم على كل ما تهتم به كاليفورنيا".
وزعمت أنه عزز قضية الولاية من أجل الانفصال.
وفي عام 2024، أدرج الحزب الجمهوري في تكساس في برنامجه السياسي دعوة لإجراء استفتاء على تحول الولاية إلى "دولة مستقلة".
وأعلنت ويبر، أن مبادرة عريضة الاستقلال التي أطلقها إيفانز من فريسنو قد تبدأ في جمع التوقيعات.
ولكي يتم تضمين تصويت الاستقلال في بطاقة الاقتراع في انتخابات كاليفورنيا لعام 2028، يتعين على المشاركين في الحملة جمع 546651 توقيعا - وهو ما يشكل 5 في المائة من إجمالي الأصوات المدلى بها للحاكم جافين نيوسوم في نوفمبر 2022 - وتقديمها إلى مسؤولي الانتخابات في المقاطعة بحلول 22 يوليو 2025.
دولة حرة ومستقلةوبحسب الحملة، إذا أدلى ما لا يقل عن 50 في المائة من الناخبين المسجلين في كاليفورنيا بأصواتهم، وصوت ما لا يقل عن 55 في المائة من المشاركين بـ "نعم"، فإن ذلك سيشكل "تصويتا بحجب الثقة عن الولايات المتحدة الأمريكية" و"تعبيرا عن إرادة شعب كاليفورنيا" لتصبح ولاية مستقلة.
لكن لن تكون نتائج التصويت ملزمة قانونا، ولن تكون الحكومة الفيدرالية ملزمة باحترام نتائجها.
وينص الاقتراح على إنشاء لجنة "لإعداد تقرير عن مدى قدرة كاليفورنيا على البقاء كدولة مستقلة".
كما ينص على توفير 10 ملايين دولار كدفعة لمرة واحدة للجنة والانتخابات، بالإضافة إلى مليوني دولار إضافية من خزائن الولاية لإدارة اللجنة كل عام.
في السادس من نوفمبر، كتبت حركة "كالكسيت" على موقعها الإلكتروني : "عاد ترامب، وسيأتي بمزيد من الأدوات والمؤيدين مقارنة بالمرة السابقة. هل نحتاج إلى الانتظار حتى عام 2028 لندرك أن هذا هو مسار البلد الذي نتشارك معه ".