سائق الدبابة الأوكراني المنشق سيحصل على الجنسية الروسية خلال أسابيع
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تقدم سائق الدبابة الأوكراني، الأسير الذي فرّ بدبابة T-64 أوكرانية وسلمها طوعا للجيش الروسي، بطلب الحصول على الجنسية الروسية.
ووفقا لوكالات إنفاذ القانون في جمهورية دونيتسك الشعبية، فإن جواز السفر للمواطن الأوكراني السابق مكسيم ليخاتشيف سيكون جاهزا في غضون أسابيع قليلة.
إقرأ المزيدوقد استسلم ليخاتشيف للقوات الروسية نهاية شهر مايو الماضي بالقرب من دونيتسك، ووصل إلى المكان المحدد على متن دبابة "تي-64" حصل عليها من القوات الأوكرانية، وهو من مدينة كراسنودون بجمهورية لوغانسك الشعبية.
وقد تم نقل ليخاتشيف من اللواء 119 إلى اللواء 59، دون تسجيل ذلك في أية وثائق، حيث يتم ذلك للتحايل على القانون ولعدم تسديد تعويضات للأقارب في حال الموت. ووفقا له، كانت تلك هي الممارسة الأكثر شيوعا في الوحدة العسكرية الأخيرة التي خدم فيها. وأكد أنه يتم استخدام هذه الطريقة مع الذين يقبض عليهم في الشوارع ويرسلون إلى مناطق ساخنة على الجبهة.
وتفيد تقارير أن المجندين الأوكرانيين يحصلون على تدريب لا يتجاوز 6 أسابيع، ومعظمهم لا يريدون القتال، ولا يعتمد عليهم. يأتي ذلك في ظل قانون التعبئة الجديد الذي دخل حيز التنفيذ، 18 مايو، ووفقا له تم خفض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، وألغي التسريح من الخدمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 12 مدنياً غالبيتهم علويون، الإثنين، برصاص مسلحين في منطقة حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، بعد أسابيع من مقتل مئات المدنيين غالبيتهم من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
وفي محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، أعلن المرصد مقتل 6 مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين. وقال المرصد إن المسلحين انطلقوا من قاعدة الديسنة، التي كانت معسكراً لقوات الجيش السابق، وباتت "تضم قوات لوزارة الدفاع والداخلية"، مضيفاً أنهم "نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة".
#المرصد_السوري
الـ ـمـ ـهـ ـاجـ ـمـ ـون انطلقوا من قاعدة عسكرية.. إعـ ـدام 6 مواطنين في ريف #بانياس https://t.co/MOTDYErp6K
وحسب المرصد، ردد المهاجمون "شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة"، دون ان تتضح خلفياتها.
وفي مدينة حمص، اقتحم مسلحان منزلاً في حي كرم الزيتون الذي يقطنه علويون وسنة، وأطلقوا "الرصاص على من بداخله وقتلوا بدم بارد سيدة و 3 من أولادها، بينهم طفلة، وأصيب رب الأسرة" وهم من الطائفة العلوية، وفقاً للمرصد.
وقُتل في الهجوم ذاته سنيان اثننا كانا في ضيافة الأسرة، وفق المرصد الذي قال إن المسلحين "عنصر من الأمن العام وابنه". ولم تتضح كذلك خلفية إطلاق النار.
وتواجه السلطات الجديدة في سوريا تحدي ضبط الأمن، في بلد قسّمته حرب اندلعت منذ 14 عاماً إلى مناطق نفوذ.
وتأتي هذه الهجمات بعد نحو 3 أسابيع من عنف دام في منطقة الساحل السوري، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد عن مجازر وإعدامات ميدانية، أسفرت عن 1700 قتيل، مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في 7 و 8 مارس (آذار).
وقضت عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتل مدنيين بإطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغم العنف، الأسوأ منذ الإطاحة بالأسد في ديمسبر (كانون الأول) أكثر من 21 ألفاً على الفرار نحو لبنان المجاور، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في الأحداث، وتعهّد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية".