ملابسات إعدام اللورد “هاو هاو هاو”!
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تدور أحداث هذه القصة المثيرة حول ويليام جويس، وهو مواطن أمريكي ولد عام 1906 في الولايات المتحدة لأسرة مهاجرة تتكون من أب إيرلندي وأم إنجليزية.
حين بلغ الطفل ويليام من العمر 3 سنوات، عادت أسرته إلى إيرلندا، ثم انتقلت للعيش في العاصمة البريطانية لندن حيث تلقى تعليمه وحصل في النهاية على شهادة جامعية في التاريخ.
جويس تقدم بطلب للحصول على جواز سفر بريطاني لأول مرة في عام 1933، مدعيا أنه بريطاني بالولادة. على الرغم من البيانات المغلوطة التي قدمها، نال الموافقة وحصل على جواز سفر بريطاني مددت صلاحيته لاحقا مرتين.
عمل هذا الرجل بعد تخرجه لفترة موظفا لدى حزب المحافظين، ثم دفعته ميوله المتطرفة والنازية إلى الالتحاق بالاتحاد الفاشي، وبعدها شكل تنظيمه الفاشي الخاص وأطلق عليه اسم الرابطة الاشتراكية الوطنية، لكنه فشل في استقطاب أنصار لتنظيمه.
بسبب أفكاره ونشاطاته المتطرفة، هرب في أغسطس عام 1939 صحبة زوجته وتدعى مارغريت إلى ألمانيا بعد أن حذر من احتمال تعرضه للاعتقال.
في سبتمبر من نفس العام بدأ جويس العمل في الراديو الألماني ضمن برنامج “ألمانيا تتحدث”، وكان يقدم دعاية نازية موجه باللغة الإنجليزية إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
خبراء يقولون عن جويس الذي كان حصل على الجنسية الألمانية في عام 1940، إنه كان يتمتع بموهبة في الدعابة والسخرية وأنه كان يحظى ببعض الشعبية بين البريطانيين على الرغم من المحتوى الكاذب وعدم مصداقيته فيما يقدم.
جويس أصبح هدفا للسخرية، وبات يدعى “اللورد هاو هاو هاو”. يقال عنه إنه كان أحيانا يقدم أكاذيب وقحة، ويعلن عن انتصارات نازية زائفة، وفي بعض الأحيان يقدم معلومات تبعث على الضحك مثل إعلانه أن النساء البريطانيات يطالبن بتزويدهن بقبعات من القصدير الرقيق لحماية أنفسهن من شظايا القنابل!
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يستقبل “ميخائيل بوغدانوف”
رئيس الجمهورية يستقبل “ميخائيل بوغدانوف”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور