حصلت وكالة "خبر"، على معلومات وثيقة، تفيد باعتزام مليشيا الحوثي الارهابية، بالقيام باعمال ارهابية وتهدد الامن والسلم بمحافظة تعز خلال الايام القليلة القادمة.

وتفيد المعلومات ان القيادي في مليشيا الحوثي المدعو سلطان السامعي كلف الاخواني الفار من تعز لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعو غزوان المخلافي رفقة اخرين بارسال عناصر تخريبية الى مدينة تعز، بالاضافة الى التواصل مع العناصر الارهابية التي كانت تتبع المخلافي اثناء تواجده بمدنية تعز.

وبحسب المصادر كلفت تلك الخلايا بافتعال اعمال ارهابية وتفجيرات واغتيالات تطال قيادات عسكرية مناهضة للمليشيا الحوثية.

ومن مهام تلك الخلايا وفقا للمعلومات، اثارة البلابل وزعزعة الامن من داخل مدينة تعز، بالتزامن مع هجوم عسكري لمليشيا الحوثي في جبهات تعز.

وأكد مصدر عسكري وثيق الاطلاع لوكالة "خبر"، ان مليشيا الحوثي الارهابية تقوم بالحشد وارسال مقاتلين الى مناطق تواجدها بمحيط مدينة تعز، استعدادا لعملية عسكرية وهجوم مرتقب على جبهات تعز.

الجدير ذكره ان المدعو غزوان المخلافي فار من وجه العدالة عقب ارتكابة جرائم حرابة وارهابية بمدينة تعز.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة