لسرقة بيانات وأموال المستخدمين.. قراصنة الإنترنت يستغلون "أمم أوروبا" بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الرؤية- خاص
مع انطلاق بطولة أمم أوروبا، يحتشد ملايين المتفرجين خلف الشاشات وفي مدرجات ملاعب كرة القدم. لكن وفي نفس الوقت، ينتهز مجرمو الإنترنت هذه الفرصة لاستغلال أحد أكثر الفعاليات المنتظرة لهذا العام. لقد اكتشف خبراء كاسبرسكي عدداً من عمليات الاحتيال المصممة لسرقة بيانات المستخدمين وأموالهم، وجميعها متنكرة في صورة عروض ذات صلة ببطولة كأس أمم أوروبا 2024.
تذاكر وهمية
الاحتيال عبر التذاكر هو تهديد تقليدي عشية أي فعالية كبرى تجري بمعزل عن الإنترنت، وهذه البطولة ليست استثناءً عن ذلك. فعلى سبيل المثال، اكتشف خبراء كاسبرسكي صفحة احتيالية متخفية في صورة شركة طاقة ألمانية شهيرة تقدم تذاكر مجانية لبطولة أمم أوروبا 2024. وعند الشروع بطلب التذاكر، يُطلب من المستخدمين ملء استمارات بأسمائهم، وأرقام هواتفهم، وعناوينهم. هذه الحملة موجهة بدقة، وتستهدف موظفي الشركة الضحية وشركائها، ما يعني أن المحتالين سيستغلون كل فرصة للتغلغل إلى البنية التحتية للهدف.
البث المباشر المزورة
يتوجب على المشاهدين عبر الإنترنت أن يظلوا يقظين أيضاً، إذ قد اكتشف خبراء كاسبرسكي منصات بث مزيفة تقدم تغطية حصرية للأحداث بأسعار منخفضة. فإلى جانب تسريب بيانات الدفع والبيانات الشخصية، قد تحتوي هذه المواقع على ثغرات XSS مدمجة تسمح للمهاجمين بالتحكم في متصفحك.
متاجر منتجات ترويجية وهمية
كذلك، اكتشف الخبراء متاجر احتيالية عبر الإنترنت تبيع لوازم شخصية للمعجبين، كالأزياء الرسمية، والأوشحة، والقبعات، وأي شيء آخر بخصم 40%. ولا حاجة للتأكيد بأن أولئك الذين تم إغراؤهم لم يحصلوا على المنتجات المختارة أبداً.
الاحتيال بالعملات المشفرة
يستغل المخادعون شعبية بطولة أمم أوروبا 2024 من خلال بيع عملات مخصصة تحتفي بلاعبين مشهورين، حاملة معها وعوداً بعوائد مبهرة. وعلى سبيل المثال، اكتشف خبراء كاسبرسكي مخططاً يتضمن عملات سميت تيمناً باللاعب هاري كين. ويجري الترويج لهذه العملات بشكل كبير من قبل المحتالين من خلال رسائل البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر، وفيسبوك، وتيليجرام. ويسارع المتداولون المتحمسون، الذين لا يرغبون بتفويت الفرصة، إلى شراء العملات، مما يقود لارتفاع أسعارها. لكن وبمجرد تضخيم السعر، يقوم المحتالون ببيع أصولهم، مما يتسبب في انهيار قيمة العملة في غضون دقائق.
وعلقت أولغا سفيستونوفا، خبيرة الأمن في كاسبرسكي، بالقول: «تتبع هذه المخططات المرتبطة بالفعاليات الكبرى نمطاً مألوفاً؛ حيث يقوم المحتالون بتغيير الطعم بناء على ما هو رائج الآن ببساطة. ومع ذلك، لا ينبغي لنا أن نقلل من شأنها، لكونها تتكيف وتجد طرقاً جديدة للتربح على الدوام. على سبيل المثال، يُظهر اكتشافنا الأخير لحيل العملات المشفرة المرتبطة بلاعبين مشاهير قدرتها على استغلال الفرص المستحدثة.»
وللبقاء في مأمن من عمليات الخداع، يشارك خبراء كاسبرسكي هذه النصائح:
• تحقق من الأصالة: قم بشراء التذاكر، أو البضائع، أو الخدمات فقط من مصادر رسمية وحسنة السمعة. وتحقق من البائعين المعتمدين على الموقع الرسمي للفعالية.
• حافظ على مقدار مناسب من الشك في الصفقات: إذا بدا العرض جيداً بشكل يصعب تصديقه، فمن الأرجح أنه ليس حقيقياً. لذا توخ الحذر من الخصومات الكبيرة والصفقات الحصرية، خاصة إذا كانت من مصادر غير معروفة.
• قم بتأمين بياناتك: تجنب مشاركة المعلومات الشخصية والمالية على مواقع الويب غير المألوفة. واحرص أن يكون موقع الويب آمناً من خلال البحث عن بادئة «https» في عنوان URL ورمز القفل في شريط المتصفح.
• استخدم برمجيات الحماية: داوم على تحديث برمجيات الأمان ومضادات الفيروسات لديك للحماية من البرمجيات الخبيثة وهجمات التصيد الاحتيالي. فعلى سبيل المثال، تعمل برمجية Kaspersky Premium على حماية مستخدميها من التصيد الاحتيالي وعمليات الخداع.
• ثقف نفسك: ابق على اطلاع بأساليب الخداع الشائعة وكيفية التعرف عليها. وتابع التحديثات من خبراء الأمن السيبراني والمصادر الرسمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
#سواليف
إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة لا مثيل لها، فإليك تجربة تعيدك إلى آلاف السنوات، في #باطن_الأرض وبعمق يزيد عن 50 متراً.
يقع #كهف_الجارة في قلب #الصحراء الغربية، بين #الواحات البحرية، ومحافظة #أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
ويقول المصور المصري رامز عزت إنه كان في رحلة للصحراء الغربية، وكانت زيارة كهف الجارة ضمن برنامج الرحلة.
مقالات ذات صلةويوضح عزت أنه لم يكن يعلم عن #الكهف قبل الرحلة، مضيفاً أن ما رأه داخل الكهف كان بمثابة “مفاجأة” بالنسبة له.
ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من “أجمل ما يمكن أن تراه العين”، بحسب وصف المصور.
وتعرف تكوينات الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والهوابط.
ويتكون كهف “الجارة” من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 متراً نزولاً في باطن الأرض.
أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور.
وفي تلك الرحلة، قام دليل رولفز بأخذه إلى مكان يُدعى “الجارة”، حيث يقع الكهف، بحسب ما ذكر بموقع بوابة الأهرام.
ويوضح المصور أنه لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره.
ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف.
ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها.
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام.
وعند زيارة كهف الجارة، ينصح عزت بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية “التعريض الطويل” للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.