الجزائر.. إعفاء المولودين قبل 1 يناير 1995 من الخدمة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية عن إعفاء المواطنين الشباب المولودين قبل تاريخ الأول من يناير سنة 1995 ولم يتم تجنيدهم بعد من التزامات الخدمة الوطنية.
ووفقا لبيان ذات الجهات فقد ضم ما يلي: "طبقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 24-184 المؤرخ في 11 يونيو 2024، والمتضمن إعفاء بعض المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية، المقررة من طرف السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تعلم وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب المولودين قبل تاريخ أول يناير سنة 1995 ولم يتم تجنيدهم بعد، بأنهم مدعوون للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها، قصد إتمام الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه العملية، مرفقين بالوثائق الآتية: نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، صورتان للهوية".
المصدر: el djazair el jadida
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الخدمة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
هالة أبو السعد: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية الحوار الوطني كآلية فعالة لاستيعاب التنوع الفكري والسياسي داخل المجتمع المصري، والعمل على تحويله إلى طاقة إيجابية تصب في خدمة قضايا الوطن.
ولفتت أبو السعد في بيان لها، أن الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة وجودية ترتبط بملفات مصيرية تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أهمية أن يناقش الحوار الوطني المستجدات الخارجية التي تحدث على الساحة جراء المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وسط أجواء من الصراعات والتذبذبات وكذلك السياسات الخارجية وأولويات التحرك المصري، بما يعزز من وحدة الموقف الداخلي، ويُعد الرأي العام لدعم توجهات الدولة ومساندتها في ظل ظروف استثنائية .
وأوضحت الدكتورة هالة أبو السعد أن قضايا الإعلام والدراما والثقافة تمثل حجر زاوية في معركة بناء الإنسان المصري وتعزيز هويته الوطنية، لافتة أن المجتمع ما زال بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة وعميقة للخطاب الإعلامي والمضامين الدرامية بما يجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع المصري، وأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية من محاولات التزييف والاختراق الثقافي.
وأضافت أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على الاستعداد الكامل للاستماع إلى رؤى المثقفين والخبراء يعكس قناعة راسخة لدى الدولة بأن معركة بناء الإنسان لا يمكن أن تنجح دون مشاركة واسعة من كافة قوى المجتمع الحية، مشيرة إلى أن المضي قدمًا في تفعيل مخرجات الحوار الوطني، تعد التحدي الحقيقي الذي سيحدد مدى قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعها الطموح لبناء الإنسان وتحديث الدولة.