في دبي..نظرة على أكبر منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة في العالم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الصعب تخيّل أن عبوة طعام فارغة، أو قشرة موزة، أو حتى كرة قدم مفرغة من الهواء يمكن أن تساهم في إمداد منزلك بالطاقة. ومع ذلك، تتمتع نحو نصف كمية النفايات المهملة في دبي بدور في توليد الطاقة المنزلية،
وينتهي المطاف بغالبيتها في مصنع يديره مركز "ورسان" لمعالجة النفايات.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة تيم كلارك، أن "حوالي 45% من إجمالي نفايات دبي تأتي إلى هذه المنشأة".
ومن المقرر، أن تستخدم محطة "ورسان"، التي دُشنت في شهر مارس/ آذار، مليوني طن متري من النفايات سنويًا لإنتاج الكهرباء، وهو ما يكفي لتزويد نحو 135 ألف منزل بالطاقة، وفقًا لما ذكرته الشركة.
وينتهي نحو 13% من جميع النفايات الحضرية في جميع أنحاء العالم بمنشأة من هذا النوع، وفقًا لما ذكره برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ويتم اعتماد هذه الطريقة في معالجة النفايات على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، وفي دول مثل اليابان، والصين، والولايات المتحدة. ومع ذلك، يتميز المصنع الموجود في دبي بنطاقه الواسع.
وقال كلارك: "إنها أكبر منشأة من نوعها في العالم"، مضيفًا: "نحن نعمل بكفاءة تبلغ حوالي 34% لإنتاج الكهرباء، ما يُعد أعلى بكثير مما هو متوقع عادةً من محطات تحويل النفايات إلى طاقة، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنه بهذا النطاق يمكننا العمل في درجات حرارة أعلى ومستويات ضغط أعلى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دبي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة، وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف شباط/ فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.