عالم أزهري: علامات قبول الحج تعد مسألة مغلقة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد الدكتور حازم مبروك، الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن علامات قبول الحج تعد مسألة مغلقة، إذ أن هناك فرق بين الصحة وعدم الصحة وأيضا بين القبول وعدم القبول، وهذا الأمر في الحج وغيره من العبادات، موضحا أن القيام بمناسك الحج كما أمرنا الله يجعل الحج صحيحا، ولكن لا يمكن الحكم على أي عمل ديني في الدنيا بكونه مقبولا أو لا.
وقال مبروك، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولي والفضائية المصرية، إن العلماء يقولون إن من علامات القبول هي أن تُتبع الحسنة بالحسنة أي استمرار الإنسان على الطاعة بعد الحج، ويتغير حاله للأفضل، لذلك المواظبة على الطاعة من علامات القبول.
ونوه الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، بأن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد لشدة إيمانه، فمن الممكن أن يرجع الإنسان بعد أداء الحج بصورة صحيحة، ويجد نفسه مبتلى بالعديد من الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
"أوقاف الفيوم" تُنظم لقاءات دعوية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الإثنين، لقاءات دعوية في المدارس بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، تحت عنوان "رحمة النبي بالحيوان"، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من العلماء والأئمة المتميزين.
خلال اللقاء، أكد العلماء أن الرحمة والتراحم من أعظم أخلاق الإسلام وأبرز سمات الأنبياء والمرسلين، مشيرين إلى أن الرحمة هي صفة من صفات الله عز وجل، كما جاء في قوله تعالى: "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وهي خلق من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحوا أن الرحمة في الإسلام تشمل جميع المخلوقات، حيث يحث المسلم على رحمة البشر جميعًا، من أطفال ونساء وشيوخ، كما تمتد الرحمة لتشمل الحيوان، والدواب، والطيور، وحتى الحشرات.
وشدد العلماء على أهمية غرس هذا الخلق الكريم في نفوس الطلاب والنشء، لما له من أثر في بناء مجتمع متراحم ومتكاتف يعكس قيم الإسلام السمحة.