وزير الداخلية: لم يشهد الحج وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
مكة المكرمة
قام وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام 1445هـ.
وقال وزير الداخلية أن الجهود المبذولة أسهمت في منع مَن تسوّل له نفسه من التأثير في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وفق خطط أمنية، ووقائية، وتنظيمية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، وتسهيلات وخدمات ورعاية شاملة في مختلف الجوانب.
وأشار إلى إسهامات مبادرة طريق مكة، والمسارات الذكية وبوابات الدخول الإلكترونية في منافذ الدخول بالمملكة.
وأكد أن الحالة الأمنية خلال الحج كانت مستقرة، ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاع الحجاج وسير تنقلاتهم ومقرات إقامتهم وجميع تحركاتهم خلال أدائهم هذه الشعيرة العظيمة.
كما أوضح أن الأوضاع الصحية كانت مطمئنة ولم يشهد الموسم ظهور أي حالات وبائية، كما توفرت جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاج إليها الحاج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية لضمان استمرارها وبما يحقق راحة حجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاج خادم الحرمين الشريفين الملك عيد الأضحى وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية النمساوي: لم شمل العائلات من سوريا سيظل معلقًا لمدة عام على الأقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن لم شمل العائلات من سوريا سيظل معلقًا لمدة عام على الأقل.
وقال كارنر في تصريحات له، الأحد، إن الحكومة النمساوية تعمل حاليًا على توفير المظلة القانونية طويلة الأمد لهذا الأمر، حيث تظهر الأرقام أن هذا الإجراء ناجح ففي يناير الماضي تمت الموافقة على 14 دخولًا فقط من سوريا.
وذكر الوزير أنه في سبتمبر الماضي بلغ عدد طلبات لم الشمل 400 طلب وفي الوقت الحالي، ينتظر نحو 3600 سوري القرار.
ونوه الوزير إلى أنه في حين تنفق النمسا عشرات الآلاف من اليورو على رعاية طالبي اللجوء القصر غير المصحوبين بذويهم، فإن معدل الجريمة بين المهاجرين القصر ترتفع بشكل كبير.
وأوضح الوزير أن مجموعة القاصرين غير المصحوبين بذويهم يكبدون الحكومة تكاليف رعاية تصل إلى 18 ألف يورو شهريًا لكل قاصر.
وأشار الوزير إلى ارتفاع عدد السوريين الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، عشرة أضعاف في خمس سنوات من 150 في عام 2020 إلى 1050 في العام السابق.
وأوضح الوزير أن هذه الزيادة الباهظة ترجع أيضًا إلى حقيقة أن ما يقرب من مائة ألف سوري قدموا إلى النمسا منذ عام 2015.
ونوه إلى ارتفاع نسبة الأحداث الجانحين بشكل حاد عموما، حيث بلغ في عام 2020، عدد المشتبه بهم الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما 6900 قاصر، وبحلول نهاية عام 2024، أصبح العدد ضعف هذا الرقم (12900).