ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” تزايد الوعي العام بتغير المناخ وضرورة ودعم العمل المناخي في ليبيا وخصوصا بين فئة الشباب.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد استدرك بالإشارة لكون هذا العمل لا زال ضعيفا، ناقلًا ما ورد في دراسة حديثة من بيانات تؤكد أن غالبية الليبيين يعتقدون أن تغير المناخ يحدث ويعرفون عنه على الأقل قدرًا معتدلًا.

ووفقًا للتقرير يعتقد عدد قليل نسبيا من الليبيين أن تغير المناخ ناجم جزئيًا على الأقل عن النشاط البشري فبالمقارنة مع الدول الإفريقية الأخرى يملك عدد أقل من سكان ليبيا اعتقادًا مفاده أن الأمر سيؤثر عليهم شخصيًا في وقت يؤيد فيه القلة العمل المناخي.

وبحسب التقرير تتناقض هذه الآراء العامة المنخفضة نسبيا حول كيفية تأثير تغير المناخ على سبل العيش في ليبيا مع التأثيرات المتزايدة للأمر إذ يؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر ودرجات الحرارة إلى زيادة التعرض والمخاطر بشكل تدريجي في البلاد.

وبين التقرير ارتفاع الطلب على المياه العذبة والكهرباء في ظل انخفاض توقعات الإيرادات الوطنية مع تحول العالم إلى الطاقة المتجددة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة

الحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • الغويل: أنا شخصيا مرحب بقرار ترامب بمنع الليبيين من دخول أمريكا
  • العلاقي: على الليبيين لوم أنفسهم والقدر الذي وضعهم في هذا الواقع المتردي
  • التوقيع على مشروع تعاون بين وزارة العدل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • تغيرات المناخ تهدد سكان بارني السنغالية وتدفعهم إلى الهجرة
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • رئيس الشاباك يُفجِّر قنبلةٌ من العيار الثقيل: الحرب تخدم نتنياهو شخصيًا