شرطة دبي تكرّم شركاء نجاح فعاليات «مدافع الإفطار»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
كرمت القيادة العامة لشرطة دبي، الشركاء الاستراتيجيين في إنجاح فعاليات مدافع الإفطار، خلال رمضان المبارك، في فندق «داماك بيرمينت»، بحضور اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، والعميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وكبار الضباط والشركاء من مختلف الدوائر الحكومية والخاصة.
وقدم اللواء الغيثي، تكريماً خاصاً للواء علي غانم، تثميناً لجهوده الكبيرة والنوعية في إنجاح فعاليات مدفع الإفطار، خلال الشهر الفضيل، إلى جانب تكريم الشركاء الداخليين في شرطة دبي، تثميناً لجهودهم على مدار الشهر.
وأشاد بالشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات، التي أسهمت في إنجاح فعاليات مدافع الإفطار، التي تعدّ من الموروث والعادات والتقاليد والثقافة العربية والإسلامية في مجتمع دولة الإمارات، مع حلول الشهر المبارك، وتعكس أجواء التلاحم والترابط الأسري.
وأكد أنها كانت مميزة هذا العام، وحققت نتائج استثنائية، بالوصول إلى عدد أكبر من المناطق، وذلك خلال تنقل المدفع الرحّال، إلى جانب وجود المدافع الثابتة في الأماكن السياحية المهمة في إمارة دبي.
وبدأت فعاليات حفل التكريم، بعرض فيديو وثّق جهود طواقم عمل مدافع الإفطار في كل موقع، وتفاعل المجتمع معها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
جبران: نواب الشعب شركاء في صناعة بيئة لائقة تُشجع على الاستثمار وتحقق الأمان الوظيفي
حضر وزير العمل محمد جبران، اجتماع لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس مجدي سليم، وذلك للإجابة، والإستماع إلى إستفسارات ومقترحات "أعضاء اللجنة"، فيما يخص “ملفات العمل”.
وبحسب بيان اليوم الإثنين، أكد الوزير جبران حرصه على التواصل مع “نواب الشعب”، كشركاء أساسيين مع "الوزارة" في صناعة بيئة عمل لائقة، لصالح أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، وجهودهم في صياغة تشريعات تُحقق التوزان بين "طرفي الإنتاج" مُستشهدًا بمشروع قانون العمل، الذي تستهدف الدولة من خلاله تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الإستثمار، والتعامل مع كافة أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية العالمية، وإستشراف “وظائف المستقبل”.
وأوضح الوزير جهود "الوزارة" في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فُرص بديلة بالتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج، كما تعمل على تعزيز استثمار رأس المال البشري، وتنمية مهارات الشباب، من خلال منظومة التدريب المهني التي تشهد تطور مُستمر، بحسب احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأضاف أن "الوزارة" تُكثف جهودها خلال هذه الفترة، للمشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والعمل على خفض معدل البطالة، وزيادة فُرص التشغيل، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وتحسين بيئة التشغيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لصالح صحة العمال، وسلامة أدوات الإنتاج ،وتمكين المرأة إقتصاديًا ،وحماية ودعم العمالة غير المنتظمة، والتوسع في قاعدة بياناتها، وإعداد مسودة مشروع لحماية "العمالة المنزلية"، وذلك بالتعاون مع "القطاع الخاص".. كما تعمل "الوزارة" على حماية العمالة المصرية بالخارج، وتوعيتها بحقوقها وواجباتها ،وتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي في عددِ من البلدان الأوروبية والعربية التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من "العمالة المصرية"،وذلك في إطار خطة تعزيز التعاون العربي والدولي بشأن فتح أسواق العمل الخارجية أمام العمالة المصرية الماهرة و"المُدربة".
وقال الوزير أن كل هذه الملفات وغيرها يتم إنجازها بالشراكة مع الوزارات، والمنظمات، والمؤسسات ذات الأهداف المشتركة، مُستشهدًا بالعديد من بروتوكولات التعاون، ومذكرات التفاهم الداخلية والخارجية خاصة في مجالات التدريب والتشغيل وتنمية مهارات الشباب وتعزيز علاقات العمل، مواجهة الهجرة غير الشرعية.