«نسائية دبي» تطرح برنامجها الصيفي «عالم المهارات»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
تستعد «جمعية النهضة النسائية» في دبي، لإطلاق برنامجها الصيفي «عالم المهارات»، الذي يستهدف الفتيات (من 7 إلى 16 عاماً)، من 1 حتى 25 يوليو، عبر برامج لتعزيز مواهبهم وقدراتهم على مواجهة تحديات الاستدامة، وجعلهم مسؤولين تجاه مجتمعهم والعالم، ليعملوا معاً من أجل استدامة الحياة والأرض، ولا يتحقق هذا المطلب، إلا بالورش الفنية الهادفة والتعليم والتوعية والممارسة، في إطار حرص الجمعية على تقديم برامج مثمرة ومبادرات لدعم مواهب الطفولة واستثمارها، وإعداد جيل واعٍ مكتنز بالمعرفة والعمل ومهارات شغل وقت الفراغ بالمفيد وينفذه فريق الأفكار، وفريق الفرص، يستهدف 50-60 فتاة، بهدف شغل وقت فراغهنّ بما يعود عليهنّ بالمنفعة، وتنمية قدراتهنّ، وتأكيد القيم الأخلاقية والدينية والثقافية والعادات الأصيلة بمجتمع الإمارات في جو من المرح والترفيه والمنافسة الممتعة عبر جلسات تربوية وورش هادفة من خياطة وطبخ وأشغال يدوية، «التاجر الصغير»، «تحديات»، «عالم المغامرات».
كما يقدم فرع الجمعية بالخوانيج خلال الصيف النادي التراثي الصيفي بعنوان «صيف الخوانيج» تدريباً على الحرف اليدوية التقليدية ودمجها في صناعات حديثة، ومنها: التلي، والسدو، والخوص، والبرقع، ونقش الحنّا، وصناعة الدخون والعطور، والأكلات الشعبية، وبرنامج السنع، ورياضة الصقور. ويستهدف الأطفال الذكور من 8 إلى 12 عاماً، والبنات من 8 إلى 14 عاماً.
ويقدم فرع الجمعية بالليسيلي برنامجاً صيفياً ممتعاً تحت شعار «صيف المرموم غير».
وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، المديرة العامة للجمعية «نحرص ضمن أهدافنا على تقديم برامج ومبادرات ضمن أهدافها الاستراتيجة لدعم مواهب الطفولة واستثمارها، و«البرامج الصيفية» موجهة للأطفال والفتيات الناشئات لتوفير القاعدة المادية والضرورية لاستثمار وقت الفراغ خلال الإجازة، وبما يعود عليهم بالنفع وتنظيم سلوكهم واكتساب مهارات جديدة أو تعزيز مهارات أخرى لديهم».
واختتمت حديثها بمناشدة الآباء والأمهات والأسر للإيعاز إلى للطالبات بالانضمام إلى برامج الصيف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نسائية دبي
إقرأ أيضاً:
اقتراح بالبرلمان لتوفير برنامج تعليمي مدعم عن مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
قدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأوضحت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي. ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة). يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.