تراشق الاتهامات في حكومة نتنياهو بشأن تسريب أسرار الكيان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نتنياهو لبن غفير: من يريد الشراكة بهيئة تشاور عليه إثبات عدم تسريبه أسرار الدولة بن غفير: أقبل بتشريع قانون جهاز كشف الكذب على أن يشمل نتنياهو
بدأ أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو من جهة والمعارضين من جهة أخرى بتراشق الاتهامات بشأن تسريب أسرار كيان الاحتلال، والتي بدأت من طرف نتنياهو والذي اتهم لأول مرة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتسير أسرار "الدولة".
اقرأ أيضاً : ضابط في جيش الاحتلال: القوات تعاني في رفح
وبحسب ما ذكرته إذاعة جيش الاحتلال، فإن نتنياهو قال لبن غفير إن من يريد الشراكة بهيئة تشاور عليه إثبات عدم تسريبه أسرار الدولة.
ولاحقا رد بن غفير على رئيس حكومته بأنه يقبل بتشريع قانون جهاز كشف الكذب على أن يشمل نتنياهو، بحسب ما أفادت به الإذاعة.
اقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال يمارس أبشع صور العقاب الجماعي في قطاع غزة - فيديو
من جهته تساءل حزب معسكر الدولة، بأنه إذا كان نتنياهو يعتقد أن وزيرا يسرب أسرار الدولة فلماذا يمنحه السيطرة على شرطة "إسرائيل".
إلى ذلك قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إنه سمع ما قاله نتنياهو عن بن غفير وما قاله الأخير عن نتنياهو، مشيرا إلى أنه يتفق مع الاثنين، بشأن التسريب من جهة وبشأن الكذب من جهة أخرى.
وفي وقت سابق قال لابيد، إن حكومة نتنياهو مجنونة وتخوض صراعات داخلية وعاجزة ولا تهتم بالجنوب ولا بالشمال.
اقرأ أيضاً : غانتس: وقت التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود مع لبنان بدأ ينفد
وأضاف زعيم المعارضة لابيد، أنه يجب الإطاحة بحكومة نتنياهو، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه من الممكن فعل ذلك والإطاحة بنتنياهو.
وأشار إلى أنه منذ لحظة استقالة غانتس أصبحت لديه الوسائل ، داعيا إلى العمل لإسقاط الحكومة.
وكانت ذكرت هيئة البث العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب بعد طلب بن غفير الانضمام إليه.
وأشار الإعلام العبري، إلى أن نتنياهو سيشكل مجلسا سياسيا مصغرا يضم وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو بن غفیر إلى أن من جهة
إقرأ أيضاً:
العمل الإسلامي يدين نشر الكيان الصهيوني خرائط تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان
#سواليف
أدان #حزب_جبهة_العمل_الإسلامي تصاعد #التهديدات_الصهيونية ضد الأردن والتي كان آخرها ما نشرته مواقع رسمية صهيونية من #خرائط لكيانهم المزعوم تتضمن الأراضي الفلسطينية وأجزاء من #الأردن و #سوريا و #لبنان.
وأكد في بيان وصل سواليف الإخباري نسخة منه، أن غياب إجراءات عملية فاعلة ضد #الاحتلال تدفعه للتمادي في تهديداته ضد #الأردن .
وطالب الحزب ببناء #رؤية_وطنية_جامعة لتمتين الجبهة الداخلية والاستعداد للمواجهة التي باتت قريبة مع #العدو_الصهيوني.
مقالات ذات صلة المرصد الأورومتوسطي: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي 2025/01/10وآتيا نص البيان:
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي تصاعد التهديدات الصهيونية ضد الأردن والتي كان آخرها ما نشرته مواقع رسمية صهيونية من خرائط لكيانهم المزعوم تتضمن الأراضي الفلسطينية وأجزاء من الأردن وسوريا ولبنان، وتزامن ذلك مع تصريحات لوزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعا فيها إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها، بالإضافة إلى بناء مستوطنات في قطاع غزة، وممارسات التعدي على مياه حوض اليرموك والاعتداء على الوصاية الأردنية على المقدسات، الأمر الذي يكشف حقيقة المشروع العدواني والتوسعي الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة جمعاء، واستغلال توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة وموقفها من ضم أراض جديدة للكيان.
ويرى الحزب أن غياب رد فعل رسمي أردني حازم وفاعل تجاه استمرار التهديدات الصهيونية ضد الأردن والتي يقودها وزراء في حكومة الاحتلال، يدفع الكيان الصهيوني للتمادي في هذه التهديدات التي لا تجدي معها بيانات الشجب والإدانة التي يضرب بها الاحتلال عرض الحائط، عبر إعلانه رسمياً عن مشروعه للعام الجاري لضم الضفة الغربية وتنفيذ مشروع التهجير الذي أكد الجانب الرسمي مراراً إنه يشكل إعلان حرب على الأردن، وأن تكرار مثل هذه الأعمال والأنشطة، يؤكد جدية العدو في مخططاته ومشاريعه، كما يعمل على جعلها حقيقية من خلال التطبيع النفسي والفكري والتنفيذ العملي المتدرج، مما يتطلب إرادة سياسية لاتخاذ إجراءات عملية ضد الاحتلال ووقف كافة أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي ووقف الجسر البري عبر الاردن إلى الاحتلال.
ويؤكد الحزب أن هذه التهديدات الصهيونية ضد الأردن تثبت فشل الرهان على مسار التسوية وعلى المعاهدات التي يواصل الاحتلال خرقها على الدوام، مما يؤكد على أن دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال تشكل سداً منيعاً في وجه المخطط الصهيوني التوسعي، إضافة إلى كون ذلك واجباً شرعياً ووطنياً وإنسانياً في ظل وحدة المصير والمعركة مع العدو الصهيوني.
كما يؤكد الحزب على ضرورة التعبئة العسكرية والمجتمعية ضد التهديدات الصهيونية وإعادة العمل بالجيش الشعبي، وبناء رؤية وطنية جامعة لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية والاستعداد للمواجهة التي باتت قريبة مع العدو الصهيوني، ووقف كافة ممارسات التضييق على الحريات العامة والإفراج عن كافة معتقلي الرأي وقضايا دعم المقاومة والمعتقلين على خلفية فعاليات التنديد بالعدوان على غزة.