نائب: افتتاح قناة السويس الجديدة مرحلة فاصلة في تاريخ الدولة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة يعتبر التحدي الأكبر الذي عكس قدرة وإرادة المصريين في التحول نحو الإنجازات، لافتًا إلى أن المشروع عزز مكانة قناة السويس كشريان رئيسي في حركة الملاحة العالمية.
وأضاف "القطامي"، في بيان له اليوم، أن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس عام 2015 كان مرحلة فاصلة في تاريخ الدولة، حيث أدى إلى تعظيم ثروات الدولة وزيادة مواردها، موضحًا أن قناة السويس الجديدة ساهمت في تعزيز مكانة مصر الريادية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قناة السويس حققت معدلات غير مسبوقة من خلال زيادة العوائد، مضيفًا: "قناة السويس الجديدة بمثابة نقطة تحول في مسار تنمية إقليم القناة حيث جعلته مناخًا جاذبًا للاستثمار، مما خلق الكثير من فرص عمل للشباب".
وأشار إلى أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على استمرار الإنجازات، وذلك بالتوجه نحو تنفيذ استراتيجية تطوير القناة من خلال تعزيز قدراتها كمحور عالمي لحركة التجارة، لافتًا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة برهن على قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة رغم التحديات الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب قناة السويس الجديدة التنمية قناة السویس الجدیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اقرأ بالوفد غدا.. قناة السويس تدفع فاتورة التحديات الإقليمية
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الجمعة، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "قناة السويس تدفع فاتورة التحديات الإقليمية".
السيسي يجتمع مع رئيس هيئة قناة السويس السيسي يطلع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-7 مليارت دولار بسبب أحداث المنطقة.. وتوجيهات رئاسية بسرعة تنفيذ المشروعات المستهدفة
إحالة نقيب المحامين ببني سويف و3 آخرين إلى النيابة العامة
مطالب كبار المستثمرين تنتظر قرارات “مدبولي”
البرد يقتل أطفال غزة
عقد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، حيث اطلع السيد الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، التي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، التي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
كما اطلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد، وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه سيادته بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي