كشف المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين عن تحرك جديد للنقابة في ملف التعليم الهندسي يشمل محورين هامين الأول يخص تنسيق كليات الهندسة 2024، من خلال تجديد الطلب لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات على قصر القبول على 22 ألفًا و500 طالب هذا العام في كل التعليم الهندسي سواء حكومي أو خاص أو معاهد، والثاني يتعلق بعدم قيد الحاصلين على شهادة الدبلوم في التعليم الهندسي دون الحصول على شهادة المعادلة.

تنسيق كليات الهندسة 2024

وبخصوص تنسيق كليات الهندسة 2024، أوضح «النبراوي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ النقابة أرسلت خطابًا لوزارة التعليم العالي تطلب فيه ألا يتمّ قبول أكثر من 22 ألفًا و500 طالبًا من الحاصلين على الثانوية العامة في التعليم الهندسي، كاشفًا أنَّ النقابة لم يصلها ردّ حتى الآن بخصوص هذا الموضوع.

وتابع نقيب المهندسين: «لدينا طوابير من البطالة منتشرة ويعاني منها كل المهندسين لذلك متمسكين بأن الحد الأقصى 22500 وهذا بناء على الاتفاقيات التي تمت مع وزارة التعليم العالي في اللقاءات الموثقة التي تمت من سنتين ووعدوا بأنَّه لن يصل عدد القبول إلى 25 ألف وهو ما لم يحدث، وسنوجه خطابًا للوزارة بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك».

شهادة المعادلة

وواصل «النبراوي» حديثه عن المحور الثاني قائلا: نتحرك في إطار القانون ونقول إن دخول الدبلومات الفنية بشهادة الدبلوم في التعليم الهندسي بشكل عام دون الحصول على معادلة الدبلوم مع الثانوية العامة أمر مخالف تمامًا للقانون وقرارات المجلس الأعلى للجامعات، ونُحمّل المجلس كل التبعات التي نتجت عن هذا الإجراء غير القانونية، والنقابة لن تقبل في عضويتها هؤلاء الشباب وهو ما يعرضهم إلى مشاكل كبيرة، لأنّه بعد دراسة المعهد والكلية لا نستطيع تسجيله لأنّه لم يحصل على معادلة الثانوية العامة شعبة علمي رياضة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين التعليم الهندسي تنسيق كليات الهندسة طارق النبراوي التعلیم الهندسی الهندسة 2024

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح شهادة البكالوريا

استقبل  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له؛ لاستعراض مقترح "نظام البكالوريا المصرية".

وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الفلسفة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.

وأوضح الوزير أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسين، مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.

وأضاف أن المقترح المطروح يرفع العبء عن الطالب وكاهل الأسرة المصرية نتيجة للكم الهائل من المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى، موضحًا أن مقترح "نظام البكالوريا المصرية" يشتمل في المرحلة التأسيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي) على أربع ثوابت رئيسية هي اللغة الأجنبية الأولى، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والتربية الدينية.

وأوضح الوزير أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع، يرتكز على ترسيخ القيم والثوابت الدينية والأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم، مضيفا أن هذا الأمر سيتم وفق معايير محددة، من بينها تحديد كتاب للتربية الدينية الإسلامية وكتاب للتربية الدينية المسيحية بالتنسيق والتعاون بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والأزهر الشريف والكنيسة على أن تتناول الموضوعات المدخل الأخلاقي والقيم مع ضبط الوزن النسبي للكتابين، مؤكدا أن عملية تصحيح امتحانات هذه المادة ستتم إلكترونيًا.

وتابع الوزير أن الاهتمام بدخول مادة التربية الدينية فى المجموع ليس الهدف منه الامتحان والتقييم، مشيرًا إلى أن التربية والأخلاق تعد من العناصر الأساسية التي يجب أن تكتمل بها عملية التعليم، حيث لا يتوقف دور العلم فقط على نقل المعرفة والمهارات، بل يمتد ليشمل تشكيل الشخصية وبناء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مثل الأمانة، والإيثار، واحترام الآخر، وغيرها من القيم التي تعمل على تهيئة الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.

ومن جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره لجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا دعم الطائفة الإنجيلية بمصر لجهود الوزارة من أجل بناء الشخصية المصرية.

وثمّن وفد الطائفة الإنجيلية بمصر الشرح التفصيلي للوزير محمد عبد اللطيف حول مقترح نظام البكالوريا المصرية ودخول مادة التربية الدينية في المجموع، وحرص الوزارة على عقد جلسات حوار مجتمعي حول هذا المقترح والذي يتيح الفرصة لمختلف الأطراف المساهمة والتعاون من أجل تطوير العملية في مصر لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.

وضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والأستاذ يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، والأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ هشام جعفر مدير عام التعليم الخاص، والدكتور محمود فؤاد مدير عام تنمية مادة التربية الدينية.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل للسائقين بالعاصمة الإدارية.. اعرف الشروط والمرتب
  • النقل البري تعلن عن فرص عمل للسائقين بأكتا للنقل الجماعي
  • تحرك برلماني حول آليات تطبيق شهادة البكالوريا في التعليم المصري
  • وزير التعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية مقترح شهادة البكالوريا
  • نقابة البياطرة تطالب بفتح ملف القانون الأساسي والنظام التعويضي
  • وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
  • خبير: 60% من خريجي الشهادة الإعدادية يتوجهون إلى التعليم الفني
  • وزارة التعليم تعلن بدء التقديم على الدبلوم العالي للتوجيه الطلابي والصحي
  • 28 تصريح مهم لـ وزير التعليم عن شهادة البكالوريا المصرية
  • مجلس النواب يناقش الصعوبات التي تعيق «عمل التعليم الخاص»