الأقصر-محمد محروس:

نظم وفد من كنيسة مارجرجس بالأقصر يومًا ترفيهيًا للأطفال مرضى السرطان بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، لإدخال البهجة والسعادة الى قلوبهم وتخفيفًا عنهم خلال تلقيهم العلاج.

شملت فعاليات اليوم الترفيهي داخل المستشفى، إقامة حفل فني ومسرح عرائس، تفاعل معه الأطفال وسط حالة من الفرحة والبهجة مما كان له مردود إيجابي في رفع الروح المعنوية لدى الأطفال ومرافقيهم.

وزار وفد الكنيسة الأطفال داخل غرف تلقي العلاج، كما تفقد أقسام المستشفى للتعرف على طرق ومراحل العلاج التي يخضع لها المريض، وسط إشادة منهم بكفاءة الأداء من جانب الكادر الطبي في التعامل مع المرضى والحرص على التأهيل النفسي لهم خلال رحلتهم العلاجية.

ووجّه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، الشكر والتقدير لوفد الكنيسة، مؤكدًا أن كنيسة مارى جرجس دايمًا تحرص على تقديم كافة أوجه الدعم لمرضى السرطان، وكوادرها عادة ما يترددون على المستشفى ويطلقون المبادرات لرفع الروح المعنوية لدى الأطفال ومساندتهم في مشوارهم العلاجي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كنيسة مارجرجس

إقرأ أيضاً:

بالريحان والرُمان.. الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد الصليب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، بعيد الصليب، بإقامة القداسات والاحتفالات التي يرأسها مطارنة وأساقفة الكنيسة على مستوى إيبارشيات الكرازة المرقسية.

ويتم الاحتفال بهذا العيد في الكنيسة القبطية مرتين، في 17 من "توت"، هو أول شهر فى السنة القبطية، ويأتي بين 11 سبتمبر و10 أكتوبر فى التقويم الميلادى، وتحديدًا عقب عيد النيروز الذي يمثل عيد رأس السنة القبطية، على يد الملكة القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين، والأخرى في 10 "برمهات" من كل عام ويبدأ من 10 مارس إلى 8 أبريل.

ويعتبر "الصليب" علامة الغلبة والافتخار، وذلك بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب من أجل خلاص البشرية، فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وابطل عبادة الأوثان.

ويعد عيد الصليب من الأعياد السيدية الصغرى حيث تقسم الكنيسة الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح إلى أعياد سيدية كبرى "البشارة، الميلاد، الغطاس، الشعانين، القيامة، الصعود، العنصرة" وأعياد سيدية صغرى وتضم "الختان، دخول السيد المسيح الهيكل، دخول السيد المسيح الهيكل، عرس قانا الجليل، التجلي، خميس العهد، أحد توما".

وفى هذا العيد يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الأخضر هو رمز الحياة، ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود.

وهنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ختام العظة الأسبوعية، التي أقيمت أول أمس الأربعاء، أبناء الكنيسة بعيد الصليب.

مقالات مشابهة

  • مستشفى التأهيل التخصصي في أبوظبي يحتفي بمسيرة خمس سنوات من النجاح
  • عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية
  • علاء عبدالعاطي: التضامن تغلق دور رعاية أطفال لوجود مخالفات فنية وإدارية
  • بالريحان والرُمان.. الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد الصليب
  • «11» مليون دولار دعم لصالح أطفال السكري بالسودان
  • البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية في كنيسة مارجرجس بألماظة
  • مستشفى مصر للطيران تستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أورام الرئة
  • جامعة طنطا: فحص 948 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة «بداية»
  • أورام الأقصر تقدم 347 ألف جلسة للعلاج الكيميائي للمرضى في الصعيد
  • تقديم 347 ألف جلسة للعلاج الكيميائي لمرضى الأورام السرطانية في الصعيد