تحدث ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، عن فرص راقصي التانجو في الفوز بكوبا أمريكا 2024.
وقال ميسي، في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية: “أنا دائما قلت وأقول إن الأرجنتين هي المرشحة للتتويج، لكننا بطبيعتنا، دائما نعتبر أنفسنا الأفضل، دائما نعتبر الأمور مضمونة وهذا يعرضنا للكثير من الصدمات”.
وأضاف: “اليوم يمكننا قول إننا الأفضل، لأننا أبطال العالم الحاليين، ولكن هذا لا يعني أننا سنفوز بكوبا أمريكا بسهولة”.


وتابع: “المنافسة متقاربة أكثر من أي وقت مضى، وهناك مرشحون مثل منتخب الإكوادور الذي يملك جيلا من اللاعبين الشباب الممتازين، الذين يعرفون جيدا ما يريدون، كما أن هناك كولومبيا، وأوروجواي والبرازيل.. لهذا أقول إنها ستكون بطولة متكافئة جدا جدا”.
وواصل: “الأمر الجيد بالنسبة لنا أن المجموعة تدرك هذا وهي واعية بأننا سنحتاج إلى مواصلة القيام بما كنا نقوم به بل وأكثر من ذلك، للفوز مرة أخرى”.
واستمر: “تحقيق كل ما حصلنا عليه في هذا الوقت القصير يمنحك الطمأنينة. يمنحك شعورا وكأن كل شيء قد تحقق”.
وأردف: “الفوز بكأس العالم كان انتقاما بعد خسارة النهائي في 2014.. كنت دائما ممتنا للمحبة التي تلقيتها طوال مسيرتي. وكان الأمر كما لو أن الجميع كان يريد أن تنتهي مسيرتي بهذه الطريقة، وأن لا يمكنني ترك كرة القدم دون أن أكون بطل العالم”.
واستطرد: “بفضل الله تمكنا من تحقيق ذلك، ولقد توجت بكل شيء وحصلت على أكثر مما حلمت به عندما بدأت، لأنني لم أتخيل أبدا أنني سأعيش كل هذا”.
واختتم: “أعتقد أن كل شيء يحدث لسبب، وأن كل شيء مكتوب. بالنسبة لي، إذا كان من المقرر أن يحدث ذلك، فسيحدث حتما. وهذا محدد وكان الله قد أعده لي أن يكون بهذه الطريقة، وأن ذلك سيحدث”.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کل شیء

إقرأ أيضاً:

إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء روحانية يغلب عليها التأمل والحزن، أُقيم صباح اليوم السبت قداس الجنازة الرسمي للبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، وسط مشاركة واسعة من القادة الدينيين، ومئات الآلاف من المؤمنين، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لتقديم الوداع الأخير للبابا الراحل.


 

صلاة من أجل راحة البابا فرنسيس

تضمن القداس صلاة مؤثرة رُفعت إلى الله من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، جاء فيها:

“يا الله، الراعي الأبدي للنفوس، توجّه بنظرك الرحيم إلى الشعب الذي يتضرع إليك. امنح عبدك، البابا فرنسيس، الذي ترأس كنيستك بالمحبة، أن يشترك مع القطيع الذي أؤتمن عليه في المكافأة الموعودة للخدام الأمناء للإنجيل.”


رمزية الصلاة والاتحاد في لحظة تاريخية

جاءت هذه الصلاة كرمز لوحدة الكنيسة الكاثوليكية العالمية في وداع باباها، الذي عُرف برسالته الإنسانية العميقة، وحرصه على نشر قيم السلام، والتواضع، والخدمة. وتلتها لحظات من الصمت والتأمل، شارك فيها الجميع بروح من الرجاء والامتنان.

 

وسائل التواصل تنقل اللحظة إلى العالم


شاركت العديد من الصفحات الكاثوليكية الرسمية هذه اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة ipercorsidisanfrancesco على إنستغرام، ومجموعة على فيسبوك، التي وفّرت تغطية مباشرة وصورًا من موقع الحدث، ما سمح للملايين بمتابعة القداس رغم بُعد المسافة.


وداع يليق براعي العالم الكاثوليكي


يعد هذا القداس من أبرز اللحظات في وداع البابا فرنسيس، الذي خدم الكنيسة والعالم بتفانٍ طوال سنوات حبريته. وقد اختتم القداس بدعاء من أجل راحة نفسه، وطلب الرحمة من الله لرجلٍ عاش من أجل إعلاء كلمة الإيمان والمحبة.

مقالات مشابهة

  • ميسي ضد حسين الشحات.. «فيفا» يشعل صراع مواجهة الأهلي وإنتر ميامي
  • مضوي: “جنون كرة القدم يخليك دائما تفكر بإيجابية”
  • مضوي: “جنون كرة القدم يتركك دائما تفكر بإيجابية”
  • بعد سقطته في لقاء مستغانم.. بن غيث يُوضّح
  • إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم
  • رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
  • ميسي يرد على استفزازات جماهير فانكوفر
  • ميسي مهدد بـ «الوداع» مع إنتر ميامي!
  • «الدراجات الخضراء».. خطوة نحو الاستدامة البيئية
  • سفير زامبيا بالقاهرة: المصريون يستطيعون دائما إدارة كل شيئ