ميسي: نحن الأفضل.. والكل أراد تتويجي بالمونديال
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تحدث ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، عن فرص راقصي التانجو في الفوز بكوبا أمريكا 2024.
وقال ميسي، في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية: “أنا دائما قلت وأقول إن الأرجنتين هي المرشحة للتتويج، لكننا بطبيعتنا، دائما نعتبر أنفسنا الأفضل، دائما نعتبر الأمور مضمونة وهذا يعرضنا للكثير من الصدمات”.
وأضاف: “اليوم يمكننا قول إننا الأفضل، لأننا أبطال العالم الحاليين، ولكن هذا لا يعني أننا سنفوز بكوبا أمريكا بسهولة”.
وتابع: “المنافسة متقاربة أكثر من أي وقت مضى، وهناك مرشحون مثل منتخب الإكوادور الذي يملك جيلا من اللاعبين الشباب الممتازين، الذين يعرفون جيدا ما يريدون، كما أن هناك كولومبيا، وأوروجواي والبرازيل.. لهذا أقول إنها ستكون بطولة متكافئة جدا جدا”.
وواصل: “الأمر الجيد بالنسبة لنا أن المجموعة تدرك هذا وهي واعية بأننا سنحتاج إلى مواصلة القيام بما كنا نقوم به بل وأكثر من ذلك، للفوز مرة أخرى”.
واستمر: “تحقيق كل ما حصلنا عليه في هذا الوقت القصير يمنحك الطمأنينة. يمنحك شعورا وكأن كل شيء قد تحقق”.
وأردف: “الفوز بكأس العالم كان انتقاما بعد خسارة النهائي في 2014.. كنت دائما ممتنا للمحبة التي تلقيتها طوال مسيرتي. وكان الأمر كما لو أن الجميع كان يريد أن تنتهي مسيرتي بهذه الطريقة، وأن لا يمكنني ترك كرة القدم دون أن أكون بطل العالم”.
واستطرد: “بفضل الله تمكنا من تحقيق ذلك، ولقد توجت بكل شيء وحصلت على أكثر مما حلمت به عندما بدأت، لأنني لم أتخيل أبدا أنني سأعيش كل هذا”.
واختتم: “أعتقد أن كل شيء يحدث لسبب، وأن كل شيء مكتوب. بالنسبة لي، إذا كان من المقرر أن يحدث ذلك، فسيحدث حتما. وهذا محدد وكان الله قد أعده لي أن يكون بهذه الطريقة، وأن ذلك سيحدث”.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کل شیء
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ميسي فلسطين يروي للجزيرة معاناته من العدوان على غزة والنزوح
تحدث لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سلمي -الذي لعب سابقا لفريق الأهلي المصري- عن أبرز الصعوبات التي واجهته خلال أشهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولعب سلمى الملقب بـ"ميسي فلسطين" نظرا لمهاراته العالية مع عدة فرق عربية أبرزها الأهلي المصري عام 2018، وشباب العقبة الأردني، قبل أن يعود لفلسطين مجددا.
وقال لاعب نادي بيت حانون الرياضي، في حديث خاص بشبكة الجزيرة، "وقف إطلاق النار كان بمثابة فرحة ممزوجة بالحزن الكبير، هدنة طال انتظارها بعد حرب صعبة".
وأضاف سلمي النازح إلى جنوب قطاع غزة "ننتظر الهدنة منذ عام للعودة إلى منازلنا المدمرة، ونتمنى عودة الحياة كما كانت قبل الحرب، عقب أيام صعبة عاشها الجميع هنا في غزة".
وفيما يتعلق بصعوبة المعيشة والأوضاع المادية التي أثرت على حياته خلال الحرب، تابع لاعب الأهلي المصري السابق "أنفق الأموال على أسرتي مثل باقي الأسر في قطاع غزة، ونعتمد اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، بسبب توقف نشاط كرة القدم، ولا يوجد تواصل مع الأندية أو دعم مادي".
وأوضح سلمي أنه واجه العديد من الصعوبات خلال فترة الحرب، منها القصف وتدمير المنازل وكذلك صعوبة النزوح، مشيرا إلى أنها كلها أشياء عانوا منها على مدار أكثر من عام.
إعلانوعن العيش في خيام النزوح، يكمل "واجهنا صعوبة في العيش بالخيام وتوفير الطعام والشراب.. صعوبات عديدة وأزمات مرينا بها خلال فترة الحرب على مدار أكثر من عام، فنزحت من منزلي في البيت الأول من الحرب بسبب قصفه من الطيران الإسرائيلي، ورؤية منزلنا بهذا الوضع بعد تدميره كان من بين أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال فترة الحرب".
واستطرد لاعب الفدائي "لو تحدثت عن الصعوبات خلال فترة الحرب سأحتاج قرابة العام ونصف للحديث عنها، لكن كرياضي من أبرز المواقف الصعبة هي عدم قدرتي على ممارسة كرة القدم، والتوقف عن التدريبات لمدة عام ونصف".
واختتم حديثه قائلا "فقدنا أصدقاءنا وأهلنا والعديد من الرياضيين خلال فترة الحرب، ونتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها وتعود الحياة لقطاع غزة مرة أخرى".
وسبق لمحمود سلمي اللعب بقميص النادي الأهلي المصري موسم 2018 في تجربة لم تستمر طويلا، قبل أن يرحل منه إلى نادي شباب العقبة الأردني، ومن ثم انضم إلى اتحاد الشجاعية، فيما كانت آخر محطاته الكروية رفقة نادي بيت حانون، لكنه توقف عن ممارسة كرة القدم بسبب الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة واستمرت قرابة عام ونصف.
ولم يسلم القطاع الرياضي بغزة من بطش الجيش الإسرائيلي في الحرب، حيث خسرت الرياضة الفلسطينية العديد من اللاعبين والملاعب والمراكز الرياضية التي استهدفها الاحتلال وسواها بالأرض، وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في آخر إحصائية نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، الأربعاء الماضي، إن عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جراء الإبادة الإسرائيلية ارتفع إلى 724 شهيدا، من بينهم 382 لاعب كرة قدم.