تحدث ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، عن فرص راقصي التانجو في الفوز بكوبا أمريكا 2024.
وقال ميسي، في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية: “أنا دائما قلت وأقول إن الأرجنتين هي المرشحة للتتويج، لكننا بطبيعتنا، دائما نعتبر أنفسنا الأفضل، دائما نعتبر الأمور مضمونة وهذا يعرضنا للكثير من الصدمات”.
وأضاف: “اليوم يمكننا قول إننا الأفضل، لأننا أبطال العالم الحاليين، ولكن هذا لا يعني أننا سنفوز بكوبا أمريكا بسهولة”.


وتابع: “المنافسة متقاربة أكثر من أي وقت مضى، وهناك مرشحون مثل منتخب الإكوادور الذي يملك جيلا من اللاعبين الشباب الممتازين، الذين يعرفون جيدا ما يريدون، كما أن هناك كولومبيا، وأوروجواي والبرازيل.. لهذا أقول إنها ستكون بطولة متكافئة جدا جدا”.
وواصل: “الأمر الجيد بالنسبة لنا أن المجموعة تدرك هذا وهي واعية بأننا سنحتاج إلى مواصلة القيام بما كنا نقوم به بل وأكثر من ذلك، للفوز مرة أخرى”.
واستمر: “تحقيق كل ما حصلنا عليه في هذا الوقت القصير يمنحك الطمأنينة. يمنحك شعورا وكأن كل شيء قد تحقق”.
وأردف: “الفوز بكأس العالم كان انتقاما بعد خسارة النهائي في 2014.. كنت دائما ممتنا للمحبة التي تلقيتها طوال مسيرتي. وكان الأمر كما لو أن الجميع كان يريد أن تنتهي مسيرتي بهذه الطريقة، وأن لا يمكنني ترك كرة القدم دون أن أكون بطل العالم”.
واستطرد: “بفضل الله تمكنا من تحقيق ذلك، ولقد توجت بكل شيء وحصلت على أكثر مما حلمت به عندما بدأت، لأنني لم أتخيل أبدا أنني سأعيش كل هذا”.
واختتم: “أعتقد أن كل شيء يحدث لسبب، وأن كل شيء مكتوب. بالنسبة لي، إذا كان من المقرر أن يحدث ذلك، فسيحدث حتما. وهذا محدد وكان الله قد أعده لي أن يكون بهذه الطريقة، وأن ذلك سيحدث”.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کل شیء

إقرأ أيضاً:

هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟

يرجح عدد لا بأس به من المطلعين الحقيقيين على التوجه الاميركي ألا تكون التهديدات الاسرائيلية المرتبطة بضرب ايران واقعية، الا اذا قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو القيام بخطوات مجنونة بغض النظر عن نتائجها، اذ ان واشنطن تدرك بشكل حاسم بأن اسرائيل غير قادرة على حسم المعركة مع ايران، وان اي دخول للولايات المتحدة في الحرب سيعني الغرق في الشرق الاوسط لعشر سنوات جديدة وهذا آخر ما تريده الدولة العميقة الاميركية.

لكن، لا يمكن إزاحة احتمال حصول احتكاك اسرائيلي ايراني كبير عن طاولة البحث خصوصا في ظل الثقة المفرطة بالنفس لدى حكومة نتنياهو بعد الانجازات الكبرى التي حققها، وعليه لا يزال امام المنطقة نحو ٣٠ يوماً من القلق قبل وصول ترامب الى البيت الابيض وهو العالم الاساسي الذي سيضبط خطوات تل ابيب الى حد ما، حيث ستنتقل واشنطن الى مفاوضة طهران الضعيفة بعد خسارة اكثر حلفائها او اضعافهم..

التحدي الاخر الذي يظهر في المنطقة هو الاشتباك اليمني الاسرائيلي والذي من المستبعد ان تجد اسرائيل اي حل سحري له، على اعتبار ان قدرة تل ابيب الاستخبارية في اليمن شبه معدومة وقدرتها على توجيه ضربات عسكرية صعبة بسبب بعد المسافة اضافة الى قدرات اليمن على تحمل الضربات على البنى التحتية وحتى المجازر التي قد تصيب المدنيين، يضاف الى ذلك جهل اميركا واسرائيل بالكوادر العسكريين والقادة الاساسيين لدى الحوثيين وما يساعد على هذا الامر عدم وجود طفرة استهلاك تكنولوجي في إحدى افقر الدول في العالم.

هذا الواقع يجعل من التطورات السورية التي تصب في مصلحة اسرائيل حتى اللحظة غير مضمونة، فالفوضى التي بدأت مؤشراتها تظهر ستقدم خدمة مجانية لـ "حزب الله" الذي لديه قابلية كبرى وسريعة على ترميم نفسه من خلال اعادة فتح طريق الامداد مستغلا الفوضى التي قد تنشأ، والاهم ان الاخطاء التي اعطت اسرائيل بنكاً غير مسبوق، واسطوري، من الاهداف، من المستبعد ان يتكرر، اي ان ما اصاب الحزب كان اسوأ ما قد يتعرض له تنظيم او جيش في العالم ولن يتكرر في اي حرب مقبلة.

هكذا يصبح المشهد الاقليمي اكثر تعقيدا، والفرص المتاحة اليوم في لبنان لانتخاب رئيس قد تتبدد خلال اسابيع او اشهر قليلة جدا في حال لم تستغلها القوى السياسية في ظل قرار حاسم، اقليمي ودولي، بالحفاظ على الاستقرار الكامل في الساحة اللبنانية. مهما كان الاتجاه الذي ستأخذه المنطقة، قد تكون هذه اللحظة هي الاكثر استقراراً مقارنة بما قد يحصل خلال الاشهر المقبلة، لذا لا بد من تحصين الساحة الداخلية سياسيا وامنيا ولعل الطريق الى ذلك واضحة..

تتقاطع مصالح كل من اميركا وايران والخليج العربي وحتى اسرائيل (ربما) على استقرار لبنان، فالاميركيون يرغبون بإعادة ترتيب الساحة السياسية بعد اضعاف "حزب الله" وهم يعتبرون ان لهم حصة كبرى من النفوذ في بلاد الارز، اما في طهران فيفضلون الاستقرار لاعادة ترميم وتعويم واراحة "حزب الله" بعد الضربات التي تلقاها فهو يحتاج لدراسة الاخطاء والتعلم منها، في الوقت الذي ستسعى فيه دول الخليج الى الاستثمار في لبنان سياسياً وربما اقتصاديا لاعادة تحقيق توازن سني مع الاتراك الذين تقدموا بمراحل على السعوديين في سوريا، كذلك فإن تل ابيب تريد اراحة نفسها من الساحة اللبنانية والتفرغ للتحديات الداخلية بعد الحرب خصوصا ان يدها اليوم هي العليا وتعتقد انها قادرة على منع اعادة تسلح "حزب الله".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ميلاد يسوع هو علامة ولادتنا الجديدة ونقطة بداية لهذه الحياة الأفضل
  • هل ينجح «غوارديولا» في ضم «ميسي» لإنقاذ «مانشستر سيتي»؟
  • غوارديولا قد يسعى لضم ميسي لإنقاذ مانشستر سيتي
  • هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
  • هل أحلامك تتحقق دائما؟.. مفسرة تكشف سبب ضرورة إخفاء المنام السيئ
  • الحرب بالنقاط
  • مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
  • إيمري: جوارديولا المدرب الأفضل في العالم
  • ميسي يقود تشكيل زد أمام فاركو في الدوري
  • مدرب عمان: نواجه الكويت بهدف المنافسة على لقب "خليجي 26"