انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.


واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

«التجمع»: ندعم موقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية

قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الحزب يدعم ويؤيد الموقف المصري الرسمي تجاه القضية الفلسطينية، والذي عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك موقف الحكومة ووزارة الخارجية، حيث يمكن تلخيص الموقف المصري بأنه يشمل الدعم الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية ومواصلة الضغط لوقف العدوان على غزة وحشد الدعم الدولي لذلك وإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

التضامن مع الشعب الفلسطيني

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر السياسي لحزب التجمع للتضامن مع الشعب الفلسطيني وصموده في غزة والضفة الغربية، تحت عنوان «أوقفوا الحرب.. أوقفوا العدوان»، أن قيادة الاحتلال الاسرائيلي هدفها الحقيقي قتل أكبر عدد من الأطفال والنساء لترويع الأشقاء هناك ودفعهم للتهجير، كما انتقلت أيضا للضفة الغربية بدعم من أمريكا وأوروبا، وهو ما يؤكد أن حقوق الإنسان مجرد شعارات لديهم فقط.

فلسطين كانت وستبقى على أولويات الحزب

وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أن فلسطين كانت وستبقى على أولويات الحزب والشعب المصري بقواه الوطنية، مؤكدا سعي الدبلوماسية المصرية لدعم القضية دوليا، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين ورفض وجود الاحتلال على محور فيلادليفيا، ورفض توسيع الصراع خارج فلسطين وإدانة الاعتداء على لبنان وتوحيد كافة القود المدنية ما يتطلب وحدة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي: برود عالمي تجاه قضية العدالة والمساواة بالمنطقة
  • مصطفى الفقي خلال المنتدى الديمقراطي: إسرائيل سرطان يتفشى في المنطقة
  • جبهة النضال الفلسطيني: مصر لها دور كبير في عقد المنتدى الديمقراطي
  • الحزب المصري الديمقراطي: يجب التكاتف إقليميا لدعم قضية فلسطين
  • انطلاق فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي
  • شيجيرو إيشيبا يفوز في انتخابات الحزب الديمقراطي الليبرالي في اليابان
  • «التجمع»: ندعم موقف القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية
  • الخارطة الحزبية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق
  • مشاجرة وتهديد متبادل بين طالباني وبارزاني بسبب صورة باجتماع مجلس وزراء كردستان
  • طالباني يفتح النار على الديمقراطي: باع الأرض لأعداء كردستان وتركيزه على جيوبه