تدشين المركز المصري الهولندي للهجرة لتأهيل الشباب المصري للعمل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
اتفقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع السفير بيتر موليما، سفير مملكة هولندا في مصر، على المضي قدما واستمرار التنسيق ووضع الخطوات التنفيذية للانتهاء من تدشين المركز المصري الهولندي للهجرة لتأهيل الشباب المصري للعمل بهولندا وفقا لأعلى مستويات التدريب.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن القيادة المصرية حريصة على مجابهة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى حرصها أيضا على التعاون مع الجانب الهولندي في ملف الهجرة الآمنة وتوفير فرص العمل للشباب وتأهيلهم، مضيفة أن مصر صاحبة تجربة رائدة في منع خروج أي مركب هجرة غير شرعية منذ العام 2016.
وتناولت السفيرة سها جندي، جهود الوزارة في إطار المبادرة الرئاسية لمجابهة الهجرة غير الشرعية "مراكب النجاة"، وما تقدمه للشباب في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، وتدريب وتأهيل الشباب، موضحة أنه من المهم معرفة ما يحتاجه سوق العمل الهولندي لتأهيل الشباب المصري والتعاون لتوفير احتياجات السوق الهولندي من العمالة المؤهلة والمدربة الماهرة، وكذلك المتابعة بعد إرسال الشباب للعمل بالخارج لتعظيم الاستفادة المتبادلة، ومؤكدة أن توفير العمالة المصرية وسد احتياجات السوق الهولندي، سيسهم في تعزيز جهود الهجرة من أجل التنمية وبشكل أكبر مع الكثير من الدول ذات الاهتمام بالعمالة الماهرة من سوق العمل المصري.
وتابعت وزيرة الهجرة أن تنسيق الجهود مستمر لتدشين المركز المصري الهولندي للوظائف والهجرة، والذي يعد واحدا من خطوات الشراكة الاستراتيجية، مع الجانب الهولندي، لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وهو ما نحرص عليه دائما في كل تعاون.
وأضافت وزيرة الهجرة أننا حريصون على تعزيز جهود التدريب من أجل التوظيف، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ما يضمن تبادل المنافع، مؤكدة أن مصر وهولندا تربطهما علاقات تاريخية متجذرة، وتعزيز التعاون في ملف الهجرة الآمنة سيسهم في تلبية احتياجات السوق الهولندي، بجانب توفير فرص العمل العادلة للشباب المصري المتميز.
وكانت قد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بيتر موليما، سفير مملكة هولندا في مصر، لبحث التعاون في عدد من الملفات المشتركة، وفي مقدمتها تعزيز جهود الهجرة الآمنة، ومجابهة الهجرة غير الشرعية، وإنشاء المركز المصري الهولندي للهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة المصريين بالخارج الهجرة غير الشرعية المرکز المصری الهولندی غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
رياضة القليوبية: تدشين مبادرة «محو أمية لغة الإشارة» بمراكز الشباب
شهد الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات تدشين وإطلاق مبادرة "محو أمية لغة الإشارة" بمراكز الشباب، اليوم الخميس 16 يناير الجاري، وذلك بمقر مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.
حضر الفعالية الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، محمود شعبان، معاون المدير العام ومنسق مكتب "قادرون باختلاف"، والدكتور سعيد سامي، المدير التنفيذي لشركة "Deaf Gain" للاستشارات والتدريب والخدمات الخاصة بذوي الإعاقة والترجمة، بالإضافة إلى مديري مراكز الشباب بالقليوبية.
وفي كلمته، أوضح مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المبادرة تأتي في إطار رؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة وتوجيهات ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بهدف دمج ذوي الهمم بكافة فئاتهم وتكثيف الأنشطة والبرامج والخدمات المقدمة لهم في مراكز الشباب.
وأشار مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية إلى أهمية مبادرة "محو أمية لغة الإشارة"، والتي تستهدف تدريب 205 مسؤولين بمراكز الشباب لخدمة شريحة كبيرة من المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع) بهدف تسهيل التواصل معهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم وتعزيز الدمج المجتمعي الفعّال.
من جانبه، تحدث الدكتور سعيد سامي، المدير التنفيذي لشركة "Deaf Gain"، عن أهمية نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة، مشيراً إلى التسهيلات التي تقدمها التكنولوجيا والتحول الرقمي في هذا المجال.
وأكد المدير التنفيذي لشركة "Deaf Gain على توفر تطبيقات تكنولوجية عبر الهواتف المحمولة وملصقات توضيحية تحتوي على باركود سيتم تعميمها في مراكز الشباب لتسهيل التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية. كما أضاف أن الدورة التدريبية ستتضمن ورش عمل تفاعلية لمسؤولي مراكز الشباب، بالإضافة إلى نشر ملصقات إرشادية وتوعوية في مراكز الشباب والأماكن العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "محو أمية لغة الإشارة" بمراكز الشباب تأتي ضمن مجموعة من البرامج والخدمات التي تقدمها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية من خلال مكتب "قادرون باختلاف" لذوي الهمم في الفترة القادمة. وتشمل المبادرة عقد وتنفيذ دورات تدريبية للعاملين مع ذوي الهمم حسب الفئات المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لجميع المستفيدين والمترددين من ذوي الهمم على مراكز الشباب، وتكثيف أنشطة ذوي الهمم في المراكز بهدف زيادة قاعدة الممارسة للأنشطة ووصول الخدمات إلى أكبر عدد ممكن من الأعضاء.